كردستان مصدر قلق إسرائيل.. وسوريا دليل خسارتها أمام إيران
السبت 04/نوفمبر/2017 - 11:13 م
عواطف الوصيف
طباعة
يبدو أن قضية أربيل واستفتاء كردستان، لا يزال قضية حيوية تهتم بها كبار الصحف المعروفة على مستوى العالم، ومن أبرزها مجلة "إكسبيرس" الأمريكية، لكنها تناولت هذه القضية من زاوية معينة وهي إسرائيل، التي كانت الدولة الوحيدة التي وقفت مع فكرة الاستفتاء الكردي، وهي الأن يشغلها القلق على حدودها مع إيران، تلك النقطة التي ألقت الصحيفة الضوء عليها، لنخرج منها بعدة نقاط أخرى.
حقيقة نوايا إسرائيل..
إذا حاولنا أن نقوم بم يسمى بالاستقراء، لكي نعي السبب الحقيقي وراء، دعم إسرائيل لاستفتاء إقليم كردستان، ودعمها لاستقلاله، بالطبع ليس لكونها تهتم لصالح الأكراد أو أنها تفكر في معاناتهم، وشعورهم بالإضطهاد، أو أنهم مواطنون من الدرجة الثانية، وإنما حقيقة نواياها، هي أنها تريد أن تحشد الأكراد وتضمهم لصفها، لكي تتمكن من الوقوف ضد إيران، وتمنعها عن تنفيذ مخططها، ولا تتعجب عزيزي القاريء، إيران لا تتمتع بالملائكية إذا قورنت بإسرائيل، فهي الأخرى لها مخطط خاص بها.
حقيقة مخطط إيران..
بدى من دعم طهران للرئيس السوري، بشار الأسد، ورغبتها في أن يستمر في السلطة، الذي هو في حقيقة الأمر يعود لأصول علوية أنها تريد أن تعزز ما يسمى بـ”الجسر الشيعي”، الذي يمتد من الحدود الإيرانية، إلى البحر الأبيض المتوسط، حيث حشدت في هذه المنطقة مجموعة عديدها 200 ألف عنصر من التشكيلات العسكرية المتحالفة معها أو التابعة لها، وأنه بعد تطهير منطقة “الجسر” هذه، ستتمكن إيران من نقل الحمولات والذخائر والميليشيات العسكرية بسرعة إلى حدود إسرائيل، إذا وما يمكن أن نستنتجه هو أن إسرائيل تحولت لخاسر حقيقي، خاصة وأنها لا تعرف الآن كيف ستحمي حدودها أمام قوة إيران المتعاظمة.
رؤية إسرائيلية..
إذا أردنا أن نعرف وجهة نظر تل أبيب، سنحاول أن نتذكر ما قاله ستشار الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق، رئيس قسم الأبحاث في جهاز الأمن الإسرائيلي عوزي عراد، في أحد اللقاءات الصحفية، فقد أشار إلى أن هذا التمدد الإيراني إلى الحدود مع إسرائيل اليوم، بات يشكل قلقا أكبر من القلق إزاء برنامجها النووي. ولم يستبعد الخبير احتمال حدوث ما وصفه بـ “الاحتكاك”، الذي قد يؤدي إلى “ثوران بركاني”، واصفا الإيرانيون بأنهم “متصلبون في موقفهم إزاء إسرائيل، ويمكنهم أن يقوموا بأعمال عدوانية عسكرية محدودة أو حتى واسعة النطاق ضدها”.
وضع إسرائيل..
إذا كانت حقا رؤية عراد صحيحة، وأصبحت هذه القوات على بعد يتراوح ما بين 10-20 كم من الحدود فإن هذا سيخلق وضع بعيدا نهائيا عن الأستقرار، كما أن عليها التفكير، في وضعها وما يمكن أن تواجهه من "حزب الله" في لبنان، وحماس في قطاع غزة.
الخلاصة..
على إسرائيل أن تعترف، بأن مخططاتها، وتفكيرها بالكامل كان خاطئا بشأن الحرب في سوريا، فقبل 5 سنوات لم يتوقع أحد أن تأتي روسيا إلى سوريا، وأن إيران ستشارك أيضا في الحرب، ولا أحد الآن يستطيع التكهن كيف سيتطور الوضع لاحقا، وما يستلزم على روسيا التفكير فيه الأن، هو أن يكون لديها استراتيجية بشأن تطور الأوضاع.
حقيقة نوايا إسرائيل..
إذا حاولنا أن نقوم بم يسمى بالاستقراء، لكي نعي السبب الحقيقي وراء، دعم إسرائيل لاستفتاء إقليم كردستان، ودعمها لاستقلاله، بالطبع ليس لكونها تهتم لصالح الأكراد أو أنها تفكر في معاناتهم، وشعورهم بالإضطهاد، أو أنهم مواطنون من الدرجة الثانية، وإنما حقيقة نواياها، هي أنها تريد أن تحشد الأكراد وتضمهم لصفها، لكي تتمكن من الوقوف ضد إيران، وتمنعها عن تنفيذ مخططها، ولا تتعجب عزيزي القاريء، إيران لا تتمتع بالملائكية إذا قورنت بإسرائيل، فهي الأخرى لها مخطط خاص بها.
حقيقة مخطط إيران..
بدى من دعم طهران للرئيس السوري، بشار الأسد، ورغبتها في أن يستمر في السلطة، الذي هو في حقيقة الأمر يعود لأصول علوية أنها تريد أن تعزز ما يسمى بـ”الجسر الشيعي”، الذي يمتد من الحدود الإيرانية، إلى البحر الأبيض المتوسط، حيث حشدت في هذه المنطقة مجموعة عديدها 200 ألف عنصر من التشكيلات العسكرية المتحالفة معها أو التابعة لها، وأنه بعد تطهير منطقة “الجسر” هذه، ستتمكن إيران من نقل الحمولات والذخائر والميليشيات العسكرية بسرعة إلى حدود إسرائيل، إذا وما يمكن أن نستنتجه هو أن إسرائيل تحولت لخاسر حقيقي، خاصة وأنها لا تعرف الآن كيف ستحمي حدودها أمام قوة إيران المتعاظمة.
رؤية إسرائيلية..
إذا أردنا أن نعرف وجهة نظر تل أبيب، سنحاول أن نتذكر ما قاله ستشار الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق، رئيس قسم الأبحاث في جهاز الأمن الإسرائيلي عوزي عراد، في أحد اللقاءات الصحفية، فقد أشار إلى أن هذا التمدد الإيراني إلى الحدود مع إسرائيل اليوم، بات يشكل قلقا أكبر من القلق إزاء برنامجها النووي. ولم يستبعد الخبير احتمال حدوث ما وصفه بـ “الاحتكاك”، الذي قد يؤدي إلى “ثوران بركاني”، واصفا الإيرانيون بأنهم “متصلبون في موقفهم إزاء إسرائيل، ويمكنهم أن يقوموا بأعمال عدوانية عسكرية محدودة أو حتى واسعة النطاق ضدها”.
وضع إسرائيل..
إذا كانت حقا رؤية عراد صحيحة، وأصبحت هذه القوات على بعد يتراوح ما بين 10-20 كم من الحدود فإن هذا سيخلق وضع بعيدا نهائيا عن الأستقرار، كما أن عليها التفكير، في وضعها وما يمكن أن تواجهه من "حزب الله" في لبنان، وحماس في قطاع غزة.
الخلاصة..
على إسرائيل أن تعترف، بأن مخططاتها، وتفكيرها بالكامل كان خاطئا بشأن الحرب في سوريا، فقبل 5 سنوات لم يتوقع أحد أن تأتي روسيا إلى سوريا، وأن إيران ستشارك أيضا في الحرب، ولا أحد الآن يستطيع التكهن كيف سيتطور الوضع لاحقا، وما يستلزم على روسيا التفكير فيه الأن، هو أن يكون لديها استراتيجية بشأن تطور الأوضاع.