أجرى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لقاء مع حوار مع قناة "ABC" الأمريكية، تركز حول كوريا الشمالية، لكن هذه المرة تفاجيء الجميع بم قاله ترامب، لأنه كان يعد تغيرا لموقفه بشكل عام.

أكد الرئيس الأمريكي، الذي عرف بعداوته الشديدة لكوريا الشمالية وزعيمها، أنه لا يمانع في إجراء لقاء مع زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، في رد فعل لا يعكس حالة العداء الواضحة بين الطرفين.

وقال ترامب، خلال المقابلة التي أجراها، على هامش جولته الأسيوية التي بدأها بزيارة اليابان، ردا على سؤال حول ما إذا كان فكر سابقا في الجلوس إلى طاولة مفاوضات مع زعيم كوريا الشمالية: "سألتقي أي شخص، وهذا ليس بمقياس قوة أو ضعف".
وتابع ترامب: "أرى أن الجلوس للتحاور مع الأشخاص الأخرين ليس بالأمر السيء"، وأضاف: "أنا على استعداد للجلوس مع أي شخص، ولكن لنرى كيف ستسير الأمور، أظن أنه من المبكر للغاية الحديث عن هذا الأمر الأن.

وخرج ترامب بتصريح، أثناء الحوار، من الصعب تحديد ما إذا كان نابعا، عن الحكمة أم تغير الموقف، أو ربما الخوف، ويكون زعيم كوريا الشمالية، قد تمكن من زرع الخوف بداخله، فقد أكد الرئيس الأمريكي، الذي ظل لفترة طويلة يعادي كوريا الشمالية ويهددها بأنه ينوي حربها، لإمتلاكها سلاح النووي، الذي يشكل خطورة قصوى على العالم، أنه يعتقد أن كوريا الشمالية لن تستعين بالسلاح النووي ضد الولايات المتحدة، حال اندلاع أي عمليات عسكرية بين البلدين.

يذكر أن الشهور الماضية شهدت تراشقا بين الزعيمين، حيث وصفت بيونج يانج ترامب بأنه "مختل عقليا ولا أمل في علاجه ويفتقد للتوازن"، بل أنها وصفت احاديثه عنها بـ"نباح الكلب".