وزارة الخارجية والمغتربين: نتنياهو عنصري ويروج لأفكار هاوية
الإثنين 06/نوفمبر/2017 - 04:13 م
عواطف الوصيف
طباعة
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، ما أدلى به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أقوال وتصريحات، أمام "شتام هاوس" البريطاني، والتي أعتبروها تنم على العنصرية، والتي تطرق فيها لدولة فلسطين وسيادتها، وأتهمته انه يحاول ترويج أفكار غريبة للتهرب من استحقاقات السلام، وفي مقدمتها موافقته على إقامة دولة فلسطينية مستقلة، تحت حجج وذرائع واهية.
وأكدت الوزارة، في بيان لها اليوم الاثنين، أن موقف نتنياهو هذا، يعبر عن عدم جاهزيته وعدم قدرته على استيعاب قضية مصيرية تتعلق بالدولة الفلسطينية المستقلة، التي يشكّل قيامها على الأرض المفتاح الرئيس للسلام، كما تثبت أقواله أنه غير مؤهل أن يكون شريكاً وحتى مفاوضاً.
أكدت الوزارة مجدداً، أن فلسطين لا تنتظر موافقة نتنياهو لقيام دولتها وممارسة سيادتها، ولا تأخذ إذناً من أحد على حق أساسي ومشروع لها، خاصة وقد اعترفت بها 138 دولة، فهي لا تنتظر مِنَة من أحد لتكون دولة ضمن المنظومة الأممية للدول المستقلة، ففلسطين ماضية في تجسيد الدولة بمؤسساتها، وبتجسيد الشخصية القانونية الدولية لها، مشددة على رفض فلسطين حكومة وشعبا للحلول الجزئية أو المؤقتة أو الناقصة، تلك الحلول التي تنتقص من الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، سواء تلك المعلن عنها، أو تلك التي يُحضر لها بالخفاء.
وقالت الوزارة في بيانها: "فلسطين بشعبها وقيادتها ومناضليها وشهدائها وأسراها، لن تقبل بأقل من دولة مستقلة ذات سيادة ومتواصلة جغرافياً على حدود العام 1967، والقدس الشرقية عاصمة لها".
وطالبت الوزارة، جميع الجهات والأطراف التي تبذل جهود لعقد إتفاق سلام بين فلسطين وإسرائيل، وكل من يتحدث عن سلام إقليمي، أن يدرك أن البوابة التي ستؤدي الى ذلك، هي قيام دولة فلسطين وممارسة سيادتها بشكل كامل على حدود عام 1967، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لها، مع التفكير في حل عادل للاجئين حسب مبادرة السلام العربية ووفق قرار 194، ودون ذلك لا يوجد أي ضمانة لأي جهد أو اتفاق سلام.
وأكدت الوزارة، في بيان لها اليوم الاثنين، أن موقف نتنياهو هذا، يعبر عن عدم جاهزيته وعدم قدرته على استيعاب قضية مصيرية تتعلق بالدولة الفلسطينية المستقلة، التي يشكّل قيامها على الأرض المفتاح الرئيس للسلام، كما تثبت أقواله أنه غير مؤهل أن يكون شريكاً وحتى مفاوضاً.
أكدت الوزارة مجدداً، أن فلسطين لا تنتظر موافقة نتنياهو لقيام دولتها وممارسة سيادتها، ولا تأخذ إذناً من أحد على حق أساسي ومشروع لها، خاصة وقد اعترفت بها 138 دولة، فهي لا تنتظر مِنَة من أحد لتكون دولة ضمن المنظومة الأممية للدول المستقلة، ففلسطين ماضية في تجسيد الدولة بمؤسساتها، وبتجسيد الشخصية القانونية الدولية لها، مشددة على رفض فلسطين حكومة وشعبا للحلول الجزئية أو المؤقتة أو الناقصة، تلك الحلول التي تنتقص من الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، سواء تلك المعلن عنها، أو تلك التي يُحضر لها بالخفاء.
وقالت الوزارة في بيانها: "فلسطين بشعبها وقيادتها ومناضليها وشهدائها وأسراها، لن تقبل بأقل من دولة مستقلة ذات سيادة ومتواصلة جغرافياً على حدود العام 1967، والقدس الشرقية عاصمة لها".
وطالبت الوزارة، جميع الجهات والأطراف التي تبذل جهود لعقد إتفاق سلام بين فلسطين وإسرائيل، وكل من يتحدث عن سلام إقليمي، أن يدرك أن البوابة التي ستؤدي الى ذلك، هي قيام دولة فلسطين وممارسة سيادتها بشكل كامل على حدود عام 1967، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لها، مع التفكير في حل عادل للاجئين حسب مبادرة السلام العربية ووفق قرار 194، ودون ذلك لا يوجد أي ضمانة لأي جهد أو اتفاق سلام.