وزير الزراعة يستمع لمشاكل المزارعين في مؤتمر مفتوح بأسوان
الثلاثاء 07/نوفمبر/2017 - 10:13 ص
ندى محمد
طباعة
حضر الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة، لقاءا مفتوحا، حول سماع مشاكل المزارعين وتوفير احتياجاتهم لتطوير المنظومة الزراعية في مصر، بمقر مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة فى أسوان.
وأصدر البنا، قرار لإدارة المشروع يقضي بإنشاء وحدات لتصنيع وتجميع الألبان، كذلك دراسة إمكانية معمل لزراعة الأنسجة، كذلك دراسة إمكانية رفع غرامات تأخير سداد أقساط الأراضي على المزارعين، بما يساهم فى رفع العبء عن كاهلهم.
وأشار البنا إلى أن الوزارة من خلال مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة "سيل" والممول من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "ايفاد"، ساهمت بشكل كبير فى تحقيق التنمية بهذه المنطقة، حيث يهدف المشروع الى المساهمة فى الحد من الفقر وزيادة الأمن الغذائي لفقراء الريف من الإناث والذكور، فضلًا عن دعم صغار المزارعين لزيادة دخولهم، وتحسين ربحيتهم وتنويع سبل معيشتهم، وتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للفئات المستهدفة بمناطق عمل المشروع، ومنها وادي الصعايدة والنقرة بأسوان.
وأوضح أن ذلك المشروع يهدف إلى خلق مؤسسات قوية لصغار المزارعين، وإنتاج زراعي وتسويق أفضل، فضلًا عن زيادة الطاقة الاستيعابية للتوظيف وتطوير المشاريع، وتنوع الزراعات المدرة للدخل مع توفير العون الفني اللازم لتحقيق الاستفادة القصوى، كذلك تنمية الثروة الحيوانية وبناء منظومة تسويقية متطورة تعتمد على الربط بين الجمعيات التسويقية بالمناطق المختلفة.
وقال البنا إن المشروع يستهدف حوالي 40 ألف أسرة ريفية منها 4170 أسرة بمنطقة وادي الصعايدة و 3233 أسرة بمنطقة وادي النقرة بأسوان، لافتًا الى ان الفئات المستهدفة بالمشروع تكمن فى صغار المزارعين، وشباب الخريجين، والمرأة الريفية والمعيلة والشباب بمناطق المشروع.
وأشار وزير الزراعة إلى أنه يتم العمل على إنشاء ودعم جمعيات تنمية المجتمع، وتوفير البنية التحتية الاجتماعية والمادية من إنشاء مدارس وعيادات صحية، ومراكز شباب، وتوصيل مياه الشرب، وعمل مشاريع الحلول البديلة للطاقة، لافتًا الى انه يتم أيضا تقديم التدريب المهني وتنمية المشروعات للفئات المستهدفة وخاصة المرأة الريفية والشباب بهدف تأهيلهم للحصول على وظائف ومن ثم تحسين الدخل ورفع مستوى المعيشة.
وأضاف البنا أنه يتم أيضًا العمل على دعم التعاونيات الزراعية وروابط مستخدمي المياه والجمعيات التسويقية، كذلك تحسين البنية التحتية الخاصة بالري وتحسين الصرفـ وتوفير معدات الزراعة، واعتماد تقنيات جديدة ومبتكرة باستخدام الطاقة الشمسية والوقود الحيوي، لافتًا إلى أن المشروع يركز أيضًا على تحسين إنتاجية المحاصيل ودعم الثروة الحيوانية من خلال اعتماد تقنيات حديثة للممارسات الزراعية وتوفير مناخ أفضل.
وأصدر البنا، قرار لإدارة المشروع يقضي بإنشاء وحدات لتصنيع وتجميع الألبان، كذلك دراسة إمكانية معمل لزراعة الأنسجة، كذلك دراسة إمكانية رفع غرامات تأخير سداد أقساط الأراضي على المزارعين، بما يساهم فى رفع العبء عن كاهلهم.
وأشار البنا إلى أن الوزارة من خلال مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة "سيل" والممول من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "ايفاد"، ساهمت بشكل كبير فى تحقيق التنمية بهذه المنطقة، حيث يهدف المشروع الى المساهمة فى الحد من الفقر وزيادة الأمن الغذائي لفقراء الريف من الإناث والذكور، فضلًا عن دعم صغار المزارعين لزيادة دخولهم، وتحسين ربحيتهم وتنويع سبل معيشتهم، وتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للفئات المستهدفة بمناطق عمل المشروع، ومنها وادي الصعايدة والنقرة بأسوان.
وأوضح أن ذلك المشروع يهدف إلى خلق مؤسسات قوية لصغار المزارعين، وإنتاج زراعي وتسويق أفضل، فضلًا عن زيادة الطاقة الاستيعابية للتوظيف وتطوير المشاريع، وتنوع الزراعات المدرة للدخل مع توفير العون الفني اللازم لتحقيق الاستفادة القصوى، كذلك تنمية الثروة الحيوانية وبناء منظومة تسويقية متطورة تعتمد على الربط بين الجمعيات التسويقية بالمناطق المختلفة.
وقال البنا إن المشروع يستهدف حوالي 40 ألف أسرة ريفية منها 4170 أسرة بمنطقة وادي الصعايدة و 3233 أسرة بمنطقة وادي النقرة بأسوان، لافتًا الى ان الفئات المستهدفة بالمشروع تكمن فى صغار المزارعين، وشباب الخريجين، والمرأة الريفية والمعيلة والشباب بمناطق المشروع.
وأشار وزير الزراعة إلى أنه يتم العمل على إنشاء ودعم جمعيات تنمية المجتمع، وتوفير البنية التحتية الاجتماعية والمادية من إنشاء مدارس وعيادات صحية، ومراكز شباب، وتوصيل مياه الشرب، وعمل مشاريع الحلول البديلة للطاقة، لافتًا الى انه يتم أيضا تقديم التدريب المهني وتنمية المشروعات للفئات المستهدفة وخاصة المرأة الريفية والشباب بهدف تأهيلهم للحصول على وظائف ومن ثم تحسين الدخل ورفع مستوى المعيشة.
وأضاف البنا أنه يتم أيضًا العمل على دعم التعاونيات الزراعية وروابط مستخدمي المياه والجمعيات التسويقية، كذلك تحسين البنية التحتية الخاصة بالري وتحسين الصرفـ وتوفير معدات الزراعة، واعتماد تقنيات جديدة ومبتكرة باستخدام الطاقة الشمسية والوقود الحيوي، لافتًا إلى أن المشروع يركز أيضًا على تحسين إنتاجية المحاصيل ودعم الثروة الحيوانية من خلال اعتماد تقنيات حديثة للممارسات الزراعية وتوفير مناخ أفضل.