معتقدات الشريعة تجبر أمراء السعودية على الانخراط في الفساد.. وخطوات "بن سلمان" تحيط الجيل القديم بالمخاطر
الثلاثاء 07/نوفمبر/2017 - 12:42 م
عواطف الوصيف
طباعة
أثارت الخطوة التي قامت بها المملكة السعودية، انتباه الوطن العربي وعلى مستوى دول العالم أيضا، ربما لأنها خطوة تطهير في المقام الأول، تؤكد المملكة السعودية أن الهدف منها، هو الإطاحة بكل رموز الفساد, من المرتشين من ذوي المناصب في المملكة، ولا شك أن خطوة هامة ورائدة.
السر وراء أهميتها:
السعودية في نهاية المطاف هي ملكية في المقام الأول، أي أن أغلب من يحتلون المناصب العليا في البلاد، هم من الأمراء وربما منهم من ينتمي للعائلة المالكة بشكل مباشر، لذلك تعد خطوة التطهير تلك بمثابة شجاعة حقيقية من المملكة، لذلك سنحاول إلقاء الضوء على أهم الرؤى التي تمثل خبراء ومحللون على مستوى العالم.
نشرت صحيفة التايمز مقالا تحليليا، لواحد من أبرز كتاب بريطانيا وهو ريتشارد سبنسر بعنوان "إصلاحات ولي العهد محفوفة بالمخاطر لأنها تمحي الجيل القديم"، الذي أعرب من خلالها عن رؤيته وهي، أنه لا يوجد يفضل التعامل مع السعودية، لكنهم يضطرون لها لكونها دولة شريكة في المنطقة، مشيرا إلى أن السبب وراء شعورهم تجاهها هو أنها لا تزال تحتفظ بالملكية في كل ما يتعلق بمباديء الحكم وفي السياسة التي تتبعها.
الأمير الشاب:
يعد عنوان مقال سبنسر، والذي يفيد بأن الإجراءات التي يتبعها الأن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ستكون ذات نتائج خطيرة على من يمثلون الأجيال القديمة، وقد تؤدي إلى محيهم عن الساحة، يجعلنا ننتبه إلى أن الأمير الشاب يعي جيدا أن هناك من الأمور والسياسات التي تتبعها بلاده، لا تروق لدول الغرب، لذلك قرر أن يسلك استراتيجية مختلفة عن ذي قبله، وخطوة التطهير تلك، صورة من الصور.
العلاقة بين دول الغرب وخطوة التطهير في السعودية:
باديء ذي بدء علينا أن نعي جيدا، أن الخطوة التي قامت بها المملكة السعودية، من إجراءات بحث وتحقيق لمعرفة رموز الفساد وإلقاء القبض عليهم واحتجازهم، سببها هي الطريقة التي تتبعها السعودية عند استقبال رجال السياسة، الذين يمثلون دول الغرب أثناء زيارتهم الدبلوماسية، وهذا ليس مجرد تخمين أو تسرع في الحكم، لكن من الممكن أن نصفه بكونه استنتاج، جاء بناء على نقطة مهمة ذكرتها صحيفة "تايمز".
تذمر رجال السياسة السعودية في بلاد الغرب:
أوضحت صحيفة "التايمز" وهي بريطانية في الأساس، أن العديد من الدبلوماسيين والسياسيين ورجال العمال كانوا يعبرون عن تذمرهم من الطريقة التي يعاملون بها بالسعودية، حيث الانتظار ساعات طويلة لرؤية مسؤولين لديهم صلاحيات محددة في الكثير من الأمور.
معتقدات وأفكار:
هناك أفكار ومعتقدات تتعلق بالشريعة الإسلامية، بالتأكيد معترف بها والجميع على يقين من أنها صحيحة ولله حكمة في سنها علينا، لكن الغالبية العظمى من الدول الإسلامية، تعتبر الاستمرار في تطبيقها هو صورة من صور التزمت الذي لا داع له، لكن المملكة السعودية لا تزال ملتزمة بها وتصر عليها، وليست هذه مجرد دباجة، ولكن هناك نقطة هامة أشارت لها صحيفة "التايمز" ذات الفكر والتوجه البريطاني، يجعلنا نتعجب، حيث أن الالتزام ببعض أفكار ومعتقدات الشريعة كانت هي السبب وراء أخذ الرشاوي وثبوت التورط في الفساد.
أسباب أخذ الرشاوي:
أشارت الصحيفة إلى أن الكثير من السياسيين في دول الغرب يعلمون أن السعودية دولة صديقة لكنها محرجة نوعا، على حد قولها، كونها تصر على لباس المرأة للبرقع وتنفيذ الإعدامات الميدانية، في الأماكن العامة وتنفيذ أحكام الجلد، منوهة أن مثل هذه الأمور كانت سببا في إضطرار رموز السياسة ورجال الأعمال لأخذ الرشاوى، لكي يتمكنوا من إبرام صفقات تقدر بملايين الدولارات.
التخلص من بعض الأمور:
يمكننا القول أن الأمير محمد بن سلمان، قرر التخلص من فكرة ضرورة تطبيق بعض الأحكام طالما أن ذلك لا يضر في الشريعة بشيء، لنجد جيلاً جديداً من المديريين التنفيذيين مستعدين للسفر إلى عواصم الدول الغربية والتحدث في الكثير من القضايا التي تهم البلاد.
الخلاصة:
ما يجري في السعودية هو أمر يروق للغرب، إلا أن الخطر يكمن بأن ما من أحد يعلم حقاً كيف ستكون السعودية الجديدة، وهل باستطاعة الأمير تحويلها إلى دبي الثانية كما وعد إذ بقي في سدة الحكم؟ وهل من أحد يريد نسخة ثانية من دبي!
السر وراء أهميتها:
السعودية في نهاية المطاف هي ملكية في المقام الأول، أي أن أغلب من يحتلون المناصب العليا في البلاد، هم من الأمراء وربما منهم من ينتمي للعائلة المالكة بشكل مباشر، لذلك تعد خطوة التطهير تلك بمثابة شجاعة حقيقية من المملكة، لذلك سنحاول إلقاء الضوء على أهم الرؤى التي تمثل خبراء ومحللون على مستوى العالم.
نشرت صحيفة التايمز مقالا تحليليا، لواحد من أبرز كتاب بريطانيا وهو ريتشارد سبنسر بعنوان "إصلاحات ولي العهد محفوفة بالمخاطر لأنها تمحي الجيل القديم"، الذي أعرب من خلالها عن رؤيته وهي، أنه لا يوجد يفضل التعامل مع السعودية، لكنهم يضطرون لها لكونها دولة شريكة في المنطقة، مشيرا إلى أن السبب وراء شعورهم تجاهها هو أنها لا تزال تحتفظ بالملكية في كل ما يتعلق بمباديء الحكم وفي السياسة التي تتبعها.
الأمير الشاب:
يعد عنوان مقال سبنسر، والذي يفيد بأن الإجراءات التي يتبعها الأن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ستكون ذات نتائج خطيرة على من يمثلون الأجيال القديمة، وقد تؤدي إلى محيهم عن الساحة، يجعلنا ننتبه إلى أن الأمير الشاب يعي جيدا أن هناك من الأمور والسياسات التي تتبعها بلاده، لا تروق لدول الغرب، لذلك قرر أن يسلك استراتيجية مختلفة عن ذي قبله، وخطوة التطهير تلك، صورة من الصور.
العلاقة بين دول الغرب وخطوة التطهير في السعودية:
باديء ذي بدء علينا أن نعي جيدا، أن الخطوة التي قامت بها المملكة السعودية، من إجراءات بحث وتحقيق لمعرفة رموز الفساد وإلقاء القبض عليهم واحتجازهم، سببها هي الطريقة التي تتبعها السعودية عند استقبال رجال السياسة، الذين يمثلون دول الغرب أثناء زيارتهم الدبلوماسية، وهذا ليس مجرد تخمين أو تسرع في الحكم، لكن من الممكن أن نصفه بكونه استنتاج، جاء بناء على نقطة مهمة ذكرتها صحيفة "تايمز".
تذمر رجال السياسة السعودية في بلاد الغرب:
أوضحت صحيفة "التايمز" وهي بريطانية في الأساس، أن العديد من الدبلوماسيين والسياسيين ورجال العمال كانوا يعبرون عن تذمرهم من الطريقة التي يعاملون بها بالسعودية، حيث الانتظار ساعات طويلة لرؤية مسؤولين لديهم صلاحيات محددة في الكثير من الأمور.
معتقدات وأفكار:
هناك أفكار ومعتقدات تتعلق بالشريعة الإسلامية، بالتأكيد معترف بها والجميع على يقين من أنها صحيحة ولله حكمة في سنها علينا، لكن الغالبية العظمى من الدول الإسلامية، تعتبر الاستمرار في تطبيقها هو صورة من صور التزمت الذي لا داع له، لكن المملكة السعودية لا تزال ملتزمة بها وتصر عليها، وليست هذه مجرد دباجة، ولكن هناك نقطة هامة أشارت لها صحيفة "التايمز" ذات الفكر والتوجه البريطاني، يجعلنا نتعجب، حيث أن الالتزام ببعض أفكار ومعتقدات الشريعة كانت هي السبب وراء أخذ الرشاوي وثبوت التورط في الفساد.
أسباب أخذ الرشاوي:
أشارت الصحيفة إلى أن الكثير من السياسيين في دول الغرب يعلمون أن السعودية دولة صديقة لكنها محرجة نوعا، على حد قولها، كونها تصر على لباس المرأة للبرقع وتنفيذ الإعدامات الميدانية، في الأماكن العامة وتنفيذ أحكام الجلد، منوهة أن مثل هذه الأمور كانت سببا في إضطرار رموز السياسة ورجال الأعمال لأخذ الرشاوى، لكي يتمكنوا من إبرام صفقات تقدر بملايين الدولارات.
التخلص من بعض الأمور:
يمكننا القول أن الأمير محمد بن سلمان، قرر التخلص من فكرة ضرورة تطبيق بعض الأحكام طالما أن ذلك لا يضر في الشريعة بشيء، لنجد جيلاً جديداً من المديريين التنفيذيين مستعدين للسفر إلى عواصم الدول الغربية والتحدث في الكثير من القضايا التي تهم البلاد.
الخلاصة:
ما يجري في السعودية هو أمر يروق للغرب، إلا أن الخطر يكمن بأن ما من أحد يعلم حقاً كيف ستكون السعودية الجديدة، وهل باستطاعة الأمير تحويلها إلى دبي الثانية كما وعد إذ بقي في سدة الحكم؟ وهل من أحد يريد نسخة ثانية من دبي!