بعد أن خاضت مصر أتون الحروب الطاحنة التي ما كانت تهدأ إلا لتثور مرة أخرى، نادت مصر بالسلام علي لسان الرئيس الراحل، محمد أنور السادات، في وهج الانتصار بالسلام، وكشف ببصيرته الثاقبة العواقب التي نراها اليوم في المنطقة من جراء خطابات العنف والحروب والكراهية . 

وفي لحظة قلما جاد بها الزمن، يخرج بطل من عباءة بطل، لينادي بالسلام ، والبعد عن التطرف والعنف والإرهاب، الذي تنبأ له حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي شهد نموذج محاكاة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة قضايا الإرهاب بالأمم المتحدة، وذلك بمنتدى شباب العالم بشرم الشيخ

ويستعرض المنتدى نموذج المحاكاة الدولي على مدى 3 أيام، من خلال 5 جلسات تشرح "سبل مواجهة المخاطر التي تهدد السلام والأمن العالمي بسبب المنظمات والأعمال الإرهابية، والهجرة غير المنتظمة، والتحديات أمام الدول والمهاجرين، وآثار الحروب على الشعوب والأمم وسبل الحد من مخاطرها على التنمية والشباب".

ويشارك فى المنتدى أكثر من 60 شابا يمثلون الدول الممثلة بمجلس الأمن، هي مصر والسنغال وإثيوبيا وأورجواي وبوليفيا والسويد وإيطاليا وأوكرانيا وكازاخستان والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين واليابان وألمانيا والسعودية والإمارات وجنوب إفريقيا وأوغندا وروسيا.