"ضربة معلم خلت الإرهاب يسلم".. السيسي يشكل مجلس الأمن في قلب أرض الفيروز
الثلاثاء 07/نوفمبر/2017 - 09:16 م
عواطف الوصيف
طباعة
مصر أرض الريادة التي تمنلك القدرة على أن تتولى شعلة التغير، لكن كيف يتم ذلك، ومن هم أصحاب الخطوات التي تجعل أرض الكنانة ذات هذه القدرة، هم زعماؤها ورؤساءها.
ناصر الأمر العربية:
لنأتي معا ونستعيد لمحات ومشاهد من الماضي، لقد لقب الرئيس جمال عبد الناصر، بأنه هو زعيم الأمة العربية، وهو ناصر الوطن العربي، شهد له زعماء المنطقة العربية، عمل على توحيد الصفوف والرؤى، ليكون السبيل لمواجهة كل أشكال الاستعمار أو أي محاولة لفرض القوة، حتى أصبح ناصر رمزا للعروبة، وللوحدة العربية، وعلى الرغم مما كان يكنه رؤساء وزعماء الغرب من كراهية للرئيس جمال عبد الناصر، كونه تمكن من تكوين ما يمثل جبهة عربية في وجوههم، إلا أنهم كانوا يكنون له كل تقدير وإحترام، كونهم على يقين أنه كان الوحيد الذي يخشاهم، وكان يفكر في إعلاء أسم مصر، التي أصبحت في عهده قلب الوطن العربي.
السادات وخطوة الكنيست:
يعد الرئيس محمد أنور السادات، هو الوحيد الذي أعلن استعداده للسفر إلى الكنيست، وكان ذلك وهو في قلب البرلمان، ولم يكن ذلك مجرد كلمة أو محاولة للتظاهر بالشجاعة والجرأة بعد حرب 1973، فلقد كان الوحيد الذي يقتحم عرين العدو، ليمد يده بالسلام رأفة بمن يعانون بفقدان أحباءهم بسبب ويلات الحروب، تلك الخطوة التي لم يكن يخطوها لأجل مصر فقط وإنما من أجل المنطقة العربية ككل.
خطوات الرئيس السيسي:
اتساءل حينما أتابع الأخبار، هل ما أتابع فيلم تسجيلي عن مصر، يحاكي مرحلة الخمسينات والستينات؟، هل أشاهد فيلم يوثق انجازات مصر في الماضي؟، لكن في حقيقة الأمر فإن ما أتابعه هو حال مصر الأن، التي أستعادت مكانتها مجددا، أصبحت تقف مع غيرها من الدول المجاورة لها، وتعمل على البحث عن حلول لأزماتها، ولعل المصالحة الوطنية خير دليل على ذلك، فقد تمكن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن يحقق إنجازا لم يجتازه غيره على الإطلاق على مستوى المنطقة ككل، وهو مصالحة وطنية بين فتح وحماس، لإنهاء كافة الخلافات بين الطرفين، والهدف من ذلك، هو تكوين ما يشبه الجبهة أمام إسرائيل، لتكلل جهود السيسي بالنجاح، وإتمام مصالحة فعلية على أرض الواقع، ليشهد له الجميع وأولهم رموز وزعماء قطاع غزة، ليؤكدوا أن لولا مصر بعد الله تعالى، لما كانت هذه المصالحة ولا كانت هذه الخطوات، ويشددون على أن أمان وسلامة غزة، سيكتمل بخطوات القوات المسلحة.
أول الغيث قطرة:
لا شك أن القضية الفلسطينية، أمر هام، والجميع يتطلع لإنهاء ما تشهده من مشكلات، وانهارت غمرة من السعادة العربية، لبدء مصالحة بين قطبين أساسيين، ليكون الرئيس السيسي قد تمكن من توجيه ضربة قاضية لكيان إسرائيلي يبني كينونته، إعتمادا على الإحتلال وأخذ ثروات الشعوب، وليست هذه اللنهاية، فقد كان ذلك بمثابة أول قطرة في فيض وغيث دور مصر الريادي في المنطقة، الذي يتمثل الأن، في أرض الفيروز.
العلم في مواجهة الإرهاب:
الجهل يؤدي إلى التطرف في الفكر، وهذا كفيل بأن يكون أساس الإرهاب في المنطقة، والجماعات المتطرفة، تعتمد في تنفيذ مخططاتها على زرع أفكار مغلوطة في عقول الشباب، وتنتقي من هم يتمتعون بالجهل أو قلة الثقافة والوعي بأبسط بديهيات الأمور والقضايا، لذلك لا سبيل لمواجهة الإرهاب سوى العلم، والعلم الصحيح.
منتدى شباب العالم لمواجهة الإرهاب:
"كريمة المجتمع"، هل تتذكر هذا المصطلح عزيزي القاريء، كان دارجا على لسان أباءنا وأجدادنا، في عصر انتصر فيه العلم، في عصر لم يعترف بالتطرف الفكري أو الديني، لذلك أدرك الرئيس السيسي، حقيقة العلم دوره وكيف يمكن ان يكون له الدور الرئيسي، لمواجهة الإرهاب على مستوى العالم، لذلك عمل على تشكيل منتدى شباب العالم، الذي يتضمن نخبة من أفضل شباب العالم، نخبة من المتعلمين، الشباب الذين تمكنوا بذكاءهم، أن يحققوا إنجازات في العديد من المجالات العلمية والفكرية، ليكونوا هم الدرع القوي لمواجهة كل أشكال الإرهاب في المنطقة العربية وعلى مستوى العالم.
ضربة معلم:
يمكن أن نقول أن الرئيس السيسي، تمكن من إحراز "ضربة معلم"، فالجماعات المتطرفة تصوب سهامها على الشباب على مستوى العالم، للتأثير عليها، وعلى فكرها، لتكون هي وسيلتها وسلاحها للتأثير على العالم، وفرض قوتها وسيطرتها، والرئيس السيسي، أختار أن يكون سلاحهم هو الدرع الذي يقف أمامهم.
انتقال مجلس الأمن لأرض الفيروز:
تحولت شرم الشيخ، أرض الفيروز إلى مقرا لمجلس الأمن، لكنه مجلس أمن مكون من مجموعة من أفضل الشباب على مستوى العالم، ليكونوا هم الأمل المنتظر، الفجر الجديد لنعيش في عالم يخلو من كل أشكال الإرهاب والتطرف، مجلس أمن لا يعتمد على مجرد إبداء تصريحات وانتقادات دون إتخاذ أي خطوات، أنه مجلس أمن جديد سيكون بداية حقيقية للأفضل.
السيسي يسنح المجال للشباب:
يعد السيسي، هو أول رئيس عربي، يشكل مثل هذا المنتدى، أول رئيس يكون مجلس أمن شبابي، لقد سنح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الفرصة أمام الشباب، لكي يدلي كل برأيه، لكي يكون الأمل الجديد، هو صاحب الفكر والقرار، لتشكيل رؤية مستقبل جديد، لا تشوبه شائبة الإرهاب والتطرف.
الخلاصة:
عادت مصر للريادة، عادت مصر لما كانت عليه، أصبحت قلب ليس للوطن العربي فقط وإنما للعالم أجمع، وطن يجمع شباب العالم، ليكونوا الدرع القوي الذي يصد كل أشكال الإرهاب والتطرف على مستوى العالم.
ناصر الأمر العربية:
لنأتي معا ونستعيد لمحات ومشاهد من الماضي، لقد لقب الرئيس جمال عبد الناصر، بأنه هو زعيم الأمة العربية، وهو ناصر الوطن العربي، شهد له زعماء المنطقة العربية، عمل على توحيد الصفوف والرؤى، ليكون السبيل لمواجهة كل أشكال الاستعمار أو أي محاولة لفرض القوة، حتى أصبح ناصر رمزا للعروبة، وللوحدة العربية، وعلى الرغم مما كان يكنه رؤساء وزعماء الغرب من كراهية للرئيس جمال عبد الناصر، كونه تمكن من تكوين ما يمثل جبهة عربية في وجوههم، إلا أنهم كانوا يكنون له كل تقدير وإحترام، كونهم على يقين أنه كان الوحيد الذي يخشاهم، وكان يفكر في إعلاء أسم مصر، التي أصبحت في عهده قلب الوطن العربي.
السادات وخطوة الكنيست:
يعد الرئيس محمد أنور السادات، هو الوحيد الذي أعلن استعداده للسفر إلى الكنيست، وكان ذلك وهو في قلب البرلمان، ولم يكن ذلك مجرد كلمة أو محاولة للتظاهر بالشجاعة والجرأة بعد حرب 1973، فلقد كان الوحيد الذي يقتحم عرين العدو، ليمد يده بالسلام رأفة بمن يعانون بفقدان أحباءهم بسبب ويلات الحروب، تلك الخطوة التي لم يكن يخطوها لأجل مصر فقط وإنما من أجل المنطقة العربية ككل.
خطوات الرئيس السيسي:
اتساءل حينما أتابع الأخبار، هل ما أتابع فيلم تسجيلي عن مصر، يحاكي مرحلة الخمسينات والستينات؟، هل أشاهد فيلم يوثق انجازات مصر في الماضي؟، لكن في حقيقة الأمر فإن ما أتابعه هو حال مصر الأن، التي أستعادت مكانتها مجددا، أصبحت تقف مع غيرها من الدول المجاورة لها، وتعمل على البحث عن حلول لأزماتها، ولعل المصالحة الوطنية خير دليل على ذلك، فقد تمكن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن يحقق إنجازا لم يجتازه غيره على الإطلاق على مستوى المنطقة ككل، وهو مصالحة وطنية بين فتح وحماس، لإنهاء كافة الخلافات بين الطرفين، والهدف من ذلك، هو تكوين ما يشبه الجبهة أمام إسرائيل، لتكلل جهود السيسي بالنجاح، وإتمام مصالحة فعلية على أرض الواقع، ليشهد له الجميع وأولهم رموز وزعماء قطاع غزة، ليؤكدوا أن لولا مصر بعد الله تعالى، لما كانت هذه المصالحة ولا كانت هذه الخطوات، ويشددون على أن أمان وسلامة غزة، سيكتمل بخطوات القوات المسلحة.
أول الغيث قطرة:
لا شك أن القضية الفلسطينية، أمر هام، والجميع يتطلع لإنهاء ما تشهده من مشكلات، وانهارت غمرة من السعادة العربية، لبدء مصالحة بين قطبين أساسيين، ليكون الرئيس السيسي قد تمكن من توجيه ضربة قاضية لكيان إسرائيلي يبني كينونته، إعتمادا على الإحتلال وأخذ ثروات الشعوب، وليست هذه اللنهاية، فقد كان ذلك بمثابة أول قطرة في فيض وغيث دور مصر الريادي في المنطقة، الذي يتمثل الأن، في أرض الفيروز.
العلم في مواجهة الإرهاب:
الجهل يؤدي إلى التطرف في الفكر، وهذا كفيل بأن يكون أساس الإرهاب في المنطقة، والجماعات المتطرفة، تعتمد في تنفيذ مخططاتها على زرع أفكار مغلوطة في عقول الشباب، وتنتقي من هم يتمتعون بالجهل أو قلة الثقافة والوعي بأبسط بديهيات الأمور والقضايا، لذلك لا سبيل لمواجهة الإرهاب سوى العلم، والعلم الصحيح.
منتدى شباب العالم لمواجهة الإرهاب:
"كريمة المجتمع"، هل تتذكر هذا المصطلح عزيزي القاريء، كان دارجا على لسان أباءنا وأجدادنا، في عصر انتصر فيه العلم، في عصر لم يعترف بالتطرف الفكري أو الديني، لذلك أدرك الرئيس السيسي، حقيقة العلم دوره وكيف يمكن ان يكون له الدور الرئيسي، لمواجهة الإرهاب على مستوى العالم، لذلك عمل على تشكيل منتدى شباب العالم، الذي يتضمن نخبة من أفضل شباب العالم، نخبة من المتعلمين، الشباب الذين تمكنوا بذكاءهم، أن يحققوا إنجازات في العديد من المجالات العلمية والفكرية، ليكونوا هم الدرع القوي لمواجهة كل أشكال الإرهاب في المنطقة العربية وعلى مستوى العالم.
ضربة معلم:
يمكن أن نقول أن الرئيس السيسي، تمكن من إحراز "ضربة معلم"، فالجماعات المتطرفة تصوب سهامها على الشباب على مستوى العالم، للتأثير عليها، وعلى فكرها، لتكون هي وسيلتها وسلاحها للتأثير على العالم، وفرض قوتها وسيطرتها، والرئيس السيسي، أختار أن يكون سلاحهم هو الدرع الذي يقف أمامهم.
انتقال مجلس الأمن لأرض الفيروز:
تحولت شرم الشيخ، أرض الفيروز إلى مقرا لمجلس الأمن، لكنه مجلس أمن مكون من مجموعة من أفضل الشباب على مستوى العالم، ليكونوا هم الأمل المنتظر، الفجر الجديد لنعيش في عالم يخلو من كل أشكال الإرهاب والتطرف، مجلس أمن لا يعتمد على مجرد إبداء تصريحات وانتقادات دون إتخاذ أي خطوات، أنه مجلس أمن جديد سيكون بداية حقيقية للأفضل.
السيسي يسنح المجال للشباب:
يعد السيسي، هو أول رئيس عربي، يشكل مثل هذا المنتدى، أول رئيس يكون مجلس أمن شبابي، لقد سنح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الفرصة أمام الشباب، لكي يدلي كل برأيه، لكي يكون الأمل الجديد، هو صاحب الفكر والقرار، لتشكيل رؤية مستقبل جديد، لا تشوبه شائبة الإرهاب والتطرف.
الخلاصة:
عادت مصر للريادة، عادت مصر لما كانت عليه، أصبحت قلب ليس للوطن العربي فقط وإنما للعالم أجمع، وطن يجمع شباب العالم، ليكونوا الدرع القوي الذي يصد كل أشكال الإرهاب والتطرف على مستوى العالم.