اليوم.. دعوى ابنة عبد الله الأشعل ضده لحرمانها من حنان الأب
الأربعاء 08/نوفمبر/2017 - 12:07 ص
أحمد القطرى
طباعة
تنظر دائرة التعويضات بمحكمة جنوب القاهرة، اليوم الأربعاء، الدعوى المقامة من الإعلامية هند الأشعل، ضد والدها السفير عبد الله حسن الأشعل، للمطالبة بالتعويض عن حرمانها من حنان الأب وتسببه لها في الكثير من الآلام بشأن انضمامه للإخوان.
أقام الدعوى طارق العوضي، المحامي بالنقض والدستورية العليا، وجاء في تفاصيلها على لسان المدعية: "أنه ربما لم يلاحظ أحد ذلك ولكنني أعرف نفسي، كنت مضطربة أمام ملايين المتابعين وأنا أرتعش بشدة، وتمنيت أن أقول كل ما حدث على الهواء وكل من يشاهدني يجد تأثر نفسيتي بشكل سيئ جدا".
وأضافت: "بعد تخرجي مباشرة كان محامي أبي المزعوم يماطل كالعادة في نقود مستحقة لنا متراكمة ولم يتم دفعها، فقرر المحامي التفاوض معي أنا وأختي الشقيقة الوحيدة، وقال لي جملة لم أنساها أبدًا وهي "أبوكِ موافق يصرف عليكوا بس تعملوا تحليل "DNA تعديت العشرين من عمري وأبي يقول هذا الكلام الحقير لمحاميه".
وأوضحت الإعلامية المدعية في دعواها: "زوجي السابقـ رحمة الله عليه هشام عبد الله، كان قبل زواجنا يدرس "دبلومة" دراسات إسرائيلية في جامعة القاهرة، وكان الدكتور عبد الله أحد أساتذته، وكان شعوري سيء جدًا وأنا أسمع هشام وهو يحكي عن شخص المفترض أنه أبي، كنت أثير شفقته وكنت أشعر بالعجز والغضب، كما أن الدكتور عبد الله كان ضيفًا دائمًا في قناة التحرير التي أعمل بها".
وتابعت الإعلامية قائلة: "تخيل لقاء أسبوعي معه، وهو موجود في نفس المكان الذي أعمل به، وكان هذا يثير تساؤلات كثيرة حولي لأننا لا نتعامل نهائيًا لا أتحدث عنه أبدًا حتى جاء يوم وكان ينتظر ظهوره مع الإخواني جمال حشمت وكانت صلته بالإخوان بدأت في الظهور، قررت أن أذهب له وسط الناس وأسلم عليه لأختبر ردة فعله ولا أرفع الحرج عن نفسي ذهبت وسلمت عليه وقلت له "عارفني أن هند بنتك"، عاملني ببرود شديد كأنني إحدى تلميذاته في صف السياسة والاقتصاد".
أقام الدعوى طارق العوضي، المحامي بالنقض والدستورية العليا، وجاء في تفاصيلها على لسان المدعية: "أنه ربما لم يلاحظ أحد ذلك ولكنني أعرف نفسي، كنت مضطربة أمام ملايين المتابعين وأنا أرتعش بشدة، وتمنيت أن أقول كل ما حدث على الهواء وكل من يشاهدني يجد تأثر نفسيتي بشكل سيئ جدا".
وأضافت: "بعد تخرجي مباشرة كان محامي أبي المزعوم يماطل كالعادة في نقود مستحقة لنا متراكمة ولم يتم دفعها، فقرر المحامي التفاوض معي أنا وأختي الشقيقة الوحيدة، وقال لي جملة لم أنساها أبدًا وهي "أبوكِ موافق يصرف عليكوا بس تعملوا تحليل "DNA تعديت العشرين من عمري وأبي يقول هذا الكلام الحقير لمحاميه".
وأوضحت الإعلامية المدعية في دعواها: "زوجي السابقـ رحمة الله عليه هشام عبد الله، كان قبل زواجنا يدرس "دبلومة" دراسات إسرائيلية في جامعة القاهرة، وكان الدكتور عبد الله أحد أساتذته، وكان شعوري سيء جدًا وأنا أسمع هشام وهو يحكي عن شخص المفترض أنه أبي، كنت أثير شفقته وكنت أشعر بالعجز والغضب، كما أن الدكتور عبد الله كان ضيفًا دائمًا في قناة التحرير التي أعمل بها".
وتابعت الإعلامية قائلة: "تخيل لقاء أسبوعي معه، وهو موجود في نفس المكان الذي أعمل به، وكان هذا يثير تساؤلات كثيرة حولي لأننا لا نتعامل نهائيًا لا أتحدث عنه أبدًا حتى جاء يوم وكان ينتظر ظهوره مع الإخواني جمال حشمت وكانت صلته بالإخوان بدأت في الظهور، قررت أن أذهب له وسط الناس وأسلم عليه لأختبر ردة فعله ولا أرفع الحرج عن نفسي ذهبت وسلمت عليه وقلت له "عارفني أن هند بنتك"، عاملني ببرود شديد كأنني إحدى تلميذاته في صف السياسة والاقتصاد".