نتنياهو: نسعى للسلام مع دول تدعمنا أمام الإسلام الراديكالي
الأربعاء 08/نوفمبر/2017 - 12:10 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن "إسرائيل" تقوي علاقاتها مع الدول المعتدلة بالمنطقة، وكما صنعت سلاما مع مصر والأردن تسعى لسلام مع دول عربية أخرى ندعمها أمام ما وصفه بالإسلام الراديكالي.
وقال نتنياهو في خطابة أمس أمام الكنيست بمناسبة مرور 100 عام على "وعد بلفور": "نحن نقوي بأبسط تعبير علاقاتنا مع الدول المعتدلة في المنطقة وكما صنعنا سلاماً مع مصر والأردن، نعمل بالتوصل الى سلام مع دول عربية أخرى نقف الى جانبها أمام الإسلام الراديكالي"، وتابع: "أنا فقط آمل أن يقوم الفلسطينيون أخيرا بتبني هذا الاتجاه ويتجهوا الى السلام".
وفي معرض حديثه عن ذكرى وعد بلفور، قال: "إن القيادة الفلسطينية يُعرفون إعلان بلفور على أنه "جريمة"، ويطالبون حكومة بريطانيا الاعتذار عنها، فإنهم لا يتجهون قدماً وإنما يتراجعون إلى الخلف مئة عام إلى الوراء".
وأضاف: "هذا هو سبب الصراع رفض الاعتراف بالصهيونية عمره مئة عام، الاعتراف بالبيت اليهودي الوطني في أرض إسرائيل، في دولة إسرائيل مع أي حدود".
وتابع نتنياهو :"التراجيديا أن اعلان بلفور استغرق 30 عاما لتنفيذه، اليوم من الواضح جدا مفتاح مستقبل الشعب اليهودي هو دولة اليهود.. واجبنا الأساسي دعمها أمام الذين يرغبون بأذيتنا وضمان وجود ومستقبل دولة إسرائيل"
واستدرك نتنياهو: "من جهة أخرى، فإن التيار القومي العربي هاجم بشدة وعد بلفور، والإعلان اتخذ كحجة للتحريض والعنف، وتشجيع من قبل مفتي القدس الحاج أمين الحسيني، في عام 1943 وجد له شريكاً وفياً هينرخ هيملر، قائد الـ"اس اس" في ألمانيا النازية، بعث إلى المفتي رسالة تهنئة كتب بها –أطيب التمنيات لمواصلة نضالكم حتى النصر الكبير"
يشار إلى أن الخميس الماضي، وفق الذكرى المئة لوعد بلفور عندما قال وزير الخارجية البريطاني في حينه آرثر بلفور إن حكومته "تؤيد إنشاء وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين" في الثاني من نوفمبر 1917.
وقال نتنياهو في خطابة أمس أمام الكنيست بمناسبة مرور 100 عام على "وعد بلفور": "نحن نقوي بأبسط تعبير علاقاتنا مع الدول المعتدلة في المنطقة وكما صنعنا سلاماً مع مصر والأردن، نعمل بالتوصل الى سلام مع دول عربية أخرى نقف الى جانبها أمام الإسلام الراديكالي"، وتابع: "أنا فقط آمل أن يقوم الفلسطينيون أخيرا بتبني هذا الاتجاه ويتجهوا الى السلام".
وفي معرض حديثه عن ذكرى وعد بلفور، قال: "إن القيادة الفلسطينية يُعرفون إعلان بلفور على أنه "جريمة"، ويطالبون حكومة بريطانيا الاعتذار عنها، فإنهم لا يتجهون قدماً وإنما يتراجعون إلى الخلف مئة عام إلى الوراء".
وأضاف: "هذا هو سبب الصراع رفض الاعتراف بالصهيونية عمره مئة عام، الاعتراف بالبيت اليهودي الوطني في أرض إسرائيل، في دولة إسرائيل مع أي حدود".
وتابع نتنياهو :"التراجيديا أن اعلان بلفور استغرق 30 عاما لتنفيذه، اليوم من الواضح جدا مفتاح مستقبل الشعب اليهودي هو دولة اليهود.. واجبنا الأساسي دعمها أمام الذين يرغبون بأذيتنا وضمان وجود ومستقبل دولة إسرائيل"
واستدرك نتنياهو: "من جهة أخرى، فإن التيار القومي العربي هاجم بشدة وعد بلفور، والإعلان اتخذ كحجة للتحريض والعنف، وتشجيع من قبل مفتي القدس الحاج أمين الحسيني، في عام 1943 وجد له شريكاً وفياً هينرخ هيملر، قائد الـ"اس اس" في ألمانيا النازية، بعث إلى المفتي رسالة تهنئة كتب بها –أطيب التمنيات لمواصلة نضالكم حتى النصر الكبير"
يشار إلى أن الخميس الماضي، وفق الذكرى المئة لوعد بلفور عندما قال وزير الخارجية البريطاني في حينه آرثر بلفور إن حكومته "تؤيد إنشاء وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين" في الثاني من نوفمبر 1917.