التفاصيل الكاملة لمشاركة السيسي بجلسة "دور المرأة فى دوائر صنع القرار" بمنتدى الشباب
الأربعاء 08/نوفمبر/2017 - 01:48 م
أحمد محمد
طباعة
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن المرأة المصرية كانت الأكثر مشاركة والأكثر وعيا ودعما فى ثورة 30 يونيو، وهى من قدمت أبناءها طواعية لأجل مصر ولأجل الإنسانية فى الحرب ضد الإرهاب.
وقال السيسى، فى كلمة له بجلسة "دور المرأة فى دوائر صنع القرار"، ضمن فعاليات منتدى شباب العالم، إن المرأة فى مصر لها دور عظيم، حيث تقوم بدورها فى بيتها وعملها أيضاً، مضيفاً : "بتشيل الهم وخايفة على بيتها وأولادها.. والرجل يظن إنه عمل كل حاجة عشان بيجيب قرشين ويجى.. وارجوا ميزعلوش منى".
وأضاف أن المرأة المصرية فى ثورة 30 يونيو كانت أكثر وعياً وإدراكا وتحركاً فى مجابهة الفكر المتطرف وخافت على بلدها وأولادها ومستقبلهم وكان تحركها واضحا، متابعا: "طالبنا فى خلال يومين.. يوم 24 يوليو إن الناس تنزل عشان تعطينا تفويض لمجابهة الإرهاب والتطرف اللى شايفينه.. الكلام دا كان فى رمضان وقت الحر والناس صايمة.. المرأة نزلت بأولادها وزوجها وجيرانها وأخذت الأكل وفطروا فى الشارع.. ونزلوا أكثر من 33 مليون مصرى ومصرية".
وعن تغافل العالم عن الدور الذى تقدمه مصر فى مكافحة الإرهاب نيابة عن العالم كله، وعما تقدمه السيدات بما تقدمه من أبناء وأزواج كشهداء، قال: "مصر مالهاش ذنب فى استخدام الإرهاب كوسيلة لتدمير العالم .. مصر تكافحه بشرف.. بينما هناك دول بتتكلم بشكل معين وتدى للإرهابيين وتساعدهم بشكل تانى! .. مصر مش بتعمل كدا .. المرأة نزلت عشان تقول معك وسنتحمل تكلفة مجابهة الإرهاب اللى بندفع ثمنها منذ ثلاثة سنوات .. نزلوا بأولادهم وأزواجهم وبناتهم فى الشارع فى وقت صعب جداً.. كانوا أكثر من 33 مليون فى كل حتة من مصر فى كل قرية وميدان ومحافظة.. قالوا إحنا موجدين فى مواجهة الإرهاب رغم أنهم على علم أن هذا معناه إن أبناء وأزواج سيتشهدون عشان خاطر بلادهم والإنسانية.. ومش عاوزينى احترمها!.. لازم احترمها".
ولفت الرئيس، إلى إن المشكلة التى تواجه بلادنا، أن الرجل قد يكون غير منصف للمرأة، مع إغفال دورها وتقديره التقدير المناسب، مضيفًا أن الأم هى من صاغت شخصية الرجل، مضيفًا: "ربنا أراد لهن هذا الدور العظيم".
وأشار إلى أن الإرادة السياسية ليست كافية لتمكين المرأة، فى ظل ثقافة مجتمعية، قد تكون حاجبة ورافضة لدور المرأة، متابعًا: ستكون الإرداة السياسية غير كافية لأنه من المستحيل التدخل فى كل منطقة ووزارة وجهة حكومية والقطاع الخاص لإنصافها، معلقًا: ليس من التفضل والتحضر إعطاء المرأة دورا.
وأكد السيسى أن المراة موجودة فى كل مكان تقوم بدور أكثر من رائع سواء فى البيت فقط او البيت والعمل، والمرأة المصرية خاصة لها تقدير كبير جدا فى نفسى، قائلا: "اللى يتصور ان احنا اللى بنعطيه للمرأة تفضل أو كرم من الرجل كلام لا يليق".
وتابع الرئيس: "عايزين نكون مجتمعا منصفا وعادلا وأمينا ولابد وأن يكون صادقا مع نفسه"، وتابع: "الرجالة بتتجوز ويسيبوا زوجاتهم هما اللى يشيلوا الأولاد وحتى مش بيبقوا عايزين يسعدوهم هما اللى يربوا وانا بتكلم على بعض النقاط السلبية فى مجتمعاتنا.. مفيش إنصاف ولو الرجل منصف مش هيعمل كده".
واستطرد: "فى مصر والدول العربية ثقافتنا حاجبة لدور المرأة ولازم نغير ثقافاتنا تجاه المرأة، ولازم يكون فى جهد من خلال الإعلام والمسجد والكنيسة والتعليم"، مؤكدا أن المرأة لها دور شيئنا أم أبينا ولها دور عظيم فى حياة الأمم وهى اللى بتأخذ الأمة بتطلعها إلى الامام ولو تغافلنا الأمة بتضيع.
ودعا السيسي، الشباب إلى الاهتمام بكل امرأة وفتاة قائلا: "خلى بالك من كل شابة وسيدة وامرأة وانحنى أمامها، والكلام اللى بقوله مش كلام معسول علشان أرضى بيه الناس، انتبهوا يا مصريين انتوا اللى علمتوا الإنسانية وأساس الحضارة".
وشدد الرئيس السيسي أنه مع كل إجراء يدفع بمكانة المرأة وتقديم دورها باحترام وتهذيب، وتابع الرئيس فى كلمته: "كنت عايش مع أسرتى فى منزل، وكل بنت فى البيت كانوا بيقولوا يا ريت بابانا عمو عبدالفتاح، متابعا: كنت بعمل ده ليس تفضلا واسألوا عن ده، ومعاملة بمنتهى اللطف، لأن ده شكل من أشكال المعالجة الدينية التى أمرنا بها النبى صلى الله عليه وسلم للبنت والمرأة، ولكن ده مابنعملوش، وده الحد الأدنى اللى حاولت بفهمى لدينى أن أعامل به المرأة حتى أولادى وهما صغيرين، الأولاد كنت قاسى معاهم لكن البنات لأ".
وقال الرئيس: "النبى بيقول ترفقوا، ودى استراتيجية وتطلع منها عادات وتقاليد تتنفذ لكن احنا مش بنفذ، وفيه بعض القرى لا تورث المرأة؟، إيه الكلام ده اللى عاوز يتغير اذا كنا بنعرف ربنا".
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن معظم المشاركين معه فى ماراثون الصباح كانوا من السيدات والنساء المتواجدات فى الحكومة، موضحا أن تمكين المرأة ليس فى إعطاء وظائف أو مناصب هامة، ولكن التمكين هو الاحترام بين أى إنسان أو أى سيدة تسير فى الشارع وليس بتولى المناصب.
وأضاف الرئيس السيسى أن التمكين الحقيقى للمرأة هو الاحترام الحقيقى والتقدير من جانب الرجل والشاب والفتاة، وداعب الحضور قائلا: "المفروض الراجل يحط إيده وراء ظهره وهو بيكلم الست عشان متخفش.. مش يزعق ويشتم.. وكده الرجالة هيزعلوا منى وإحنا داخلين على انتخابات"، مؤكدا إننا لدينا برنامج متكامل لإعادة رسم الصورة الحقيقة للمرأة فى مجتمعاتنا.
ومن جانبها، قالت إيمان الحصرى مقدمة الجلسة، إنه فى عام المرأة أصبح لدينا 4 وزيرات وأول محافظة و89 نائبة برلمانية، متسائلة عن وجود خطوات أخرى لتمكين المرأة.. ليرد الرئيس ضاحكا: عاوزين رئيسة وزراء ولا إيه؟ مش كده يعنى.
وقال السيسى، فى كلمة له بجلسة "دور المرأة فى دوائر صنع القرار"، ضمن فعاليات منتدى شباب العالم، إن المرأة فى مصر لها دور عظيم، حيث تقوم بدورها فى بيتها وعملها أيضاً، مضيفاً : "بتشيل الهم وخايفة على بيتها وأولادها.. والرجل يظن إنه عمل كل حاجة عشان بيجيب قرشين ويجى.. وارجوا ميزعلوش منى".
وأضاف أن المرأة المصرية فى ثورة 30 يونيو كانت أكثر وعياً وإدراكا وتحركاً فى مجابهة الفكر المتطرف وخافت على بلدها وأولادها ومستقبلهم وكان تحركها واضحا، متابعا: "طالبنا فى خلال يومين.. يوم 24 يوليو إن الناس تنزل عشان تعطينا تفويض لمجابهة الإرهاب والتطرف اللى شايفينه.. الكلام دا كان فى رمضان وقت الحر والناس صايمة.. المرأة نزلت بأولادها وزوجها وجيرانها وأخذت الأكل وفطروا فى الشارع.. ونزلوا أكثر من 33 مليون مصرى ومصرية".
وعن تغافل العالم عن الدور الذى تقدمه مصر فى مكافحة الإرهاب نيابة عن العالم كله، وعما تقدمه السيدات بما تقدمه من أبناء وأزواج كشهداء، قال: "مصر مالهاش ذنب فى استخدام الإرهاب كوسيلة لتدمير العالم .. مصر تكافحه بشرف.. بينما هناك دول بتتكلم بشكل معين وتدى للإرهابيين وتساعدهم بشكل تانى! .. مصر مش بتعمل كدا .. المرأة نزلت عشان تقول معك وسنتحمل تكلفة مجابهة الإرهاب اللى بندفع ثمنها منذ ثلاثة سنوات .. نزلوا بأولادهم وأزواجهم وبناتهم فى الشارع فى وقت صعب جداً.. كانوا أكثر من 33 مليون فى كل حتة من مصر فى كل قرية وميدان ومحافظة.. قالوا إحنا موجدين فى مواجهة الإرهاب رغم أنهم على علم أن هذا معناه إن أبناء وأزواج سيتشهدون عشان خاطر بلادهم والإنسانية.. ومش عاوزينى احترمها!.. لازم احترمها".
ولفت الرئيس، إلى إن المشكلة التى تواجه بلادنا، أن الرجل قد يكون غير منصف للمرأة، مع إغفال دورها وتقديره التقدير المناسب، مضيفًا أن الأم هى من صاغت شخصية الرجل، مضيفًا: "ربنا أراد لهن هذا الدور العظيم".
وأشار إلى أن الإرادة السياسية ليست كافية لتمكين المرأة، فى ظل ثقافة مجتمعية، قد تكون حاجبة ورافضة لدور المرأة، متابعًا: ستكون الإرداة السياسية غير كافية لأنه من المستحيل التدخل فى كل منطقة ووزارة وجهة حكومية والقطاع الخاص لإنصافها، معلقًا: ليس من التفضل والتحضر إعطاء المرأة دورا.
وأكد السيسى أن المراة موجودة فى كل مكان تقوم بدور أكثر من رائع سواء فى البيت فقط او البيت والعمل، والمرأة المصرية خاصة لها تقدير كبير جدا فى نفسى، قائلا: "اللى يتصور ان احنا اللى بنعطيه للمرأة تفضل أو كرم من الرجل كلام لا يليق".
وتابع الرئيس: "عايزين نكون مجتمعا منصفا وعادلا وأمينا ولابد وأن يكون صادقا مع نفسه"، وتابع: "الرجالة بتتجوز ويسيبوا زوجاتهم هما اللى يشيلوا الأولاد وحتى مش بيبقوا عايزين يسعدوهم هما اللى يربوا وانا بتكلم على بعض النقاط السلبية فى مجتمعاتنا.. مفيش إنصاف ولو الرجل منصف مش هيعمل كده".
واستطرد: "فى مصر والدول العربية ثقافتنا حاجبة لدور المرأة ولازم نغير ثقافاتنا تجاه المرأة، ولازم يكون فى جهد من خلال الإعلام والمسجد والكنيسة والتعليم"، مؤكدا أن المرأة لها دور شيئنا أم أبينا ولها دور عظيم فى حياة الأمم وهى اللى بتأخذ الأمة بتطلعها إلى الامام ولو تغافلنا الأمة بتضيع.
ودعا السيسي، الشباب إلى الاهتمام بكل امرأة وفتاة قائلا: "خلى بالك من كل شابة وسيدة وامرأة وانحنى أمامها، والكلام اللى بقوله مش كلام معسول علشان أرضى بيه الناس، انتبهوا يا مصريين انتوا اللى علمتوا الإنسانية وأساس الحضارة".
وشدد الرئيس السيسي أنه مع كل إجراء يدفع بمكانة المرأة وتقديم دورها باحترام وتهذيب، وتابع الرئيس فى كلمته: "كنت عايش مع أسرتى فى منزل، وكل بنت فى البيت كانوا بيقولوا يا ريت بابانا عمو عبدالفتاح، متابعا: كنت بعمل ده ليس تفضلا واسألوا عن ده، ومعاملة بمنتهى اللطف، لأن ده شكل من أشكال المعالجة الدينية التى أمرنا بها النبى صلى الله عليه وسلم للبنت والمرأة، ولكن ده مابنعملوش، وده الحد الأدنى اللى حاولت بفهمى لدينى أن أعامل به المرأة حتى أولادى وهما صغيرين، الأولاد كنت قاسى معاهم لكن البنات لأ".
وقال الرئيس: "النبى بيقول ترفقوا، ودى استراتيجية وتطلع منها عادات وتقاليد تتنفذ لكن احنا مش بنفذ، وفيه بعض القرى لا تورث المرأة؟، إيه الكلام ده اللى عاوز يتغير اذا كنا بنعرف ربنا".
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن معظم المشاركين معه فى ماراثون الصباح كانوا من السيدات والنساء المتواجدات فى الحكومة، موضحا أن تمكين المرأة ليس فى إعطاء وظائف أو مناصب هامة، ولكن التمكين هو الاحترام بين أى إنسان أو أى سيدة تسير فى الشارع وليس بتولى المناصب.
وأضاف الرئيس السيسى أن التمكين الحقيقى للمرأة هو الاحترام الحقيقى والتقدير من جانب الرجل والشاب والفتاة، وداعب الحضور قائلا: "المفروض الراجل يحط إيده وراء ظهره وهو بيكلم الست عشان متخفش.. مش يزعق ويشتم.. وكده الرجالة هيزعلوا منى وإحنا داخلين على انتخابات"، مؤكدا إننا لدينا برنامج متكامل لإعادة رسم الصورة الحقيقة للمرأة فى مجتمعاتنا.
ومن جانبها، قالت إيمان الحصرى مقدمة الجلسة، إنه فى عام المرأة أصبح لدينا 4 وزيرات وأول محافظة و89 نائبة برلمانية، متسائلة عن وجود خطوات أخرى لتمكين المرأة.. ليرد الرئيس ضاحكا: عاوزين رئيسة وزراء ولا إيه؟ مش كده يعنى.