تفاصيل مشاركة "السيسي" في فعاليات اليوم الرابع لمنتدى شباب العالم
الأربعاء 08/نوفمبر/2017 - 04:04 م
أحمد يونس
طباعة
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في حلقة نقاش بعنوان "دور المرأة في صناعة القرار"، والتي تحدث خلالها عدد من المتحدثات من بينهم الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومى للمرأة، وذلك فى إطار فعاليات اليوم الرابع لمنتدى شباب العالم.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، خلال بيان منذ قليل، بأن الرئيس استمع إلى ما طرحه المتحدثات حول التحديات المتعلقة بتمكين المرأة فى مختلف المجتمعات، وما تقوم به الحكومات من إجراءات سعياً لترسيخ ثقافة المساواة والتمكين وعدم التمييز.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد خلال مداخلته على تقديره الشديد للمرأة ودورها بالمجتمع، منوهاً إلي وجود بعض المفاهيم غير المنصفة فى المجتمع المصري التي تغفل الدور العظيم للمرأة ولا تمنحها التقدير المناسب أخذاً فى الاعتبار ما تساهم به فى رعاية الأسرة وتنشئة الشباب.
وأوضح الرئيس أهمية العمل على تغيير هذه الثقافة والمفاهيم، مشيراً إلى أن الإرادة السياسية وحدها ليست كافية، بل يجب أن يعمل على إحداث هذا التغيير جميع أطياف المجتمع، بما في ذلك وسائل الإعلام والمؤسسات الدينية، بالنظر إلى تشابك العوامل الثقافية المرتبطة بذلك.
واستعرض الرئيس فى هذا السياق الدور العظيم الذي تقوم به المرأة فى حياة الأمم والمجتمعات، لافتاً إلى دورها الكبير فى مصر تحديداً، حيث تتولي المرأة العاملة رعاية شئون الأسرة والبيت وتقوم بمسئوليات متعددة، وذلك بالإضافة إلى مشاركتها بفعالية ومسئولية فى الاحداث السياسية التي مرت بها مصر خلال السنوات الماضية وكانت فى مقدمة من حافظ على الدولة ودعمها فى مكافحة الارهاب، نبعاً من شعروها بالمسئولية تجاه أبنائها وأسرتها ومجتمعها.
وأكد الرئيس في هذا السياق على ضرورة عدم التغافل عما تقدمه المرأة من تضحيات وما تقوم به من دور مؤثر في حماية الوطن. كما دعا الرئيس الشباب إلى احترام المرأة والانحناء أمام تضحياتها، مؤكداً أن الرجال الحقيقيين يجب أن يقدروا دور المرأة ويعطوها حقوقها المستحقة.
وذكر السفير بسام راضي، أن الرئيس أكد فى ختام مداخلته على دعمه لفكرة تنظيم برامج متكاملة لتمكين المرأة وإعادة رسم الصورة الحقيقية للمرأة المصرية بالمجتمع حتي تأخذ المكانة التي تستحقها، فضلاً عن العمل على تصويب سلوكيات المجتمع إزاء التعامل مع المرأة، مؤكداً أن جميع الاديان السماوية تحث على المعاملة الحسنة للمرأة واحترامها.
كما نوه الرئيس إلى أن مفهوم تمكين المرأة لا يقتصر فقط على توليهن المناصب القيادية، ولكن أن يتم احترام المرأة بشكل حقيقي وتقديرها من جميع أطياف المجتمع.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، خلال بيان منذ قليل، بأن الرئيس استمع إلى ما طرحه المتحدثات حول التحديات المتعلقة بتمكين المرأة فى مختلف المجتمعات، وما تقوم به الحكومات من إجراءات سعياً لترسيخ ثقافة المساواة والتمكين وعدم التمييز.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد خلال مداخلته على تقديره الشديد للمرأة ودورها بالمجتمع، منوهاً إلي وجود بعض المفاهيم غير المنصفة فى المجتمع المصري التي تغفل الدور العظيم للمرأة ولا تمنحها التقدير المناسب أخذاً فى الاعتبار ما تساهم به فى رعاية الأسرة وتنشئة الشباب.
وأوضح الرئيس أهمية العمل على تغيير هذه الثقافة والمفاهيم، مشيراً إلى أن الإرادة السياسية وحدها ليست كافية، بل يجب أن يعمل على إحداث هذا التغيير جميع أطياف المجتمع، بما في ذلك وسائل الإعلام والمؤسسات الدينية، بالنظر إلى تشابك العوامل الثقافية المرتبطة بذلك.
واستعرض الرئيس فى هذا السياق الدور العظيم الذي تقوم به المرأة فى حياة الأمم والمجتمعات، لافتاً إلى دورها الكبير فى مصر تحديداً، حيث تتولي المرأة العاملة رعاية شئون الأسرة والبيت وتقوم بمسئوليات متعددة، وذلك بالإضافة إلى مشاركتها بفعالية ومسئولية فى الاحداث السياسية التي مرت بها مصر خلال السنوات الماضية وكانت فى مقدمة من حافظ على الدولة ودعمها فى مكافحة الارهاب، نبعاً من شعروها بالمسئولية تجاه أبنائها وأسرتها ومجتمعها.
وأكد الرئيس في هذا السياق على ضرورة عدم التغافل عما تقدمه المرأة من تضحيات وما تقوم به من دور مؤثر في حماية الوطن. كما دعا الرئيس الشباب إلى احترام المرأة والانحناء أمام تضحياتها، مؤكداً أن الرجال الحقيقيين يجب أن يقدروا دور المرأة ويعطوها حقوقها المستحقة.
وذكر السفير بسام راضي، أن الرئيس أكد فى ختام مداخلته على دعمه لفكرة تنظيم برامج متكاملة لتمكين المرأة وإعادة رسم الصورة الحقيقية للمرأة المصرية بالمجتمع حتي تأخذ المكانة التي تستحقها، فضلاً عن العمل على تصويب سلوكيات المجتمع إزاء التعامل مع المرأة، مؤكداً أن جميع الاديان السماوية تحث على المعاملة الحسنة للمرأة واحترامها.
كما نوه الرئيس إلى أن مفهوم تمكين المرأة لا يقتصر فقط على توليهن المناصب القيادية، ولكن أن يتم احترام المرأة بشكل حقيقي وتقديرها من جميع أطياف المجتمع.