4 عوامل تقود تونس لحلم مونديال روسيا
الجمعة 10/نوفمبر/2017 - 10:23 م
علي صلاح
طباعة
تتجه انظار عشاق كرة القدم، إلىملعب رادس من أجل متابع مباراة الجولة الأخيرة بين تونس وليبيا، في تصفيات أمم أفريقيا المؤهلة لكأس العالم بروسيا 2018.
ويحتاج نسور قرطاج لنقطة واحدة، من أجل الصعود لكأس العالم بروسيا 2018، بعد غياب 8 سنوات عن مونديال العالم.
الندية التاريخية
تبقى المواجهات التاريخية بين المنتخبين الشقيقين حافلة بالندية، رغم أن تاريخ منتخب تونس يبدو أقوى بكثير من نظيره الليبي.
منتخب تونس واجه نظيره الليبي13 مرة، فاز في 8 مواجهات مقابل 4 انتصارات للمنتخب الليبي، وتعادل وحيد، ولكن ليبيا فازت في آخر 3 مواجهات على تونس، قبل اللقاء الأخير، الذي شهد فوز نسور قرطاج.
وتبقى العوامل التاريخية مهمة قبل هذه المواجهات، خاصة أنها تعكس انطباعاً عن قيمة اللقاءات بين المنتخبين والروح القتالية التي يتسم بها المنتخبان رغم فوارق الأداء والنتائج.
الأجواء الجماهيرية
ويتسلح نسور قرطاج بالجماهير الخفيرة التي ستحضر المباراة، من أجل مساندة منتخبهم أمام ليبيا، في الجولة الأخيرة و الحاسمة للتأهل لكأس العالم بروسيا 2018.
وينتظر أن يمتلاء الملعب على أخيره خلال مباراة الغد في السابعة ونصف مساء.
يوسف المساكني
يمتلك المنتخب التونسي لاعب من أفضل اللاعبين المتواجدين في القارة السمراء خلال الفترة الماضية، وهو يوسف المساكني، الذي يعول عليها نبيل معلول و الجماهير التونسية حلم التأهل لكأس العالم بروسيا 2018.
ويعد المساكنى هو المحرك الأساسي لمنتخب نسور قرطاج، وهو مفتاح اللعب للفريق، في الفترة الماضية، لذلك تتجه جميع الأنظار إلى المساكني.
رغبة تونس العودة لكأس العالم
يرغب المنتخب التونسي العودة للمشاركة لكأس العالم المقبلة، بعد غياب دام 8 مواسم عن أخر مشاركه لها في كأس العالم 2006 في ألمانيا .