مفتي الجمهورية: التصدي للإرهاب الكفاح والجهاد الحقيقي لحماية الأوطان
السبت 11/نوفمبر/2017 - 11:38 ص
محمد محمود
طباعة
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية ، أن التصدي للإرهاب هو الكفاح والجهاد الحقيقي الذي يحمي الأوطان، سواء بالفكر الصحيح أو بالأخذ على أيدي الإرهابيين. موضحًا أن ذلك مسئولية الجميع أفرادًا وشعوبًا بجانب الحكام وولاة الأمور؛ لأن خرق البعض للسفينة يؤذي الجميع ويعرضهم للغرق والضياع.
وأشاد ، باهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواجهة الإرهاب خلال منتدى شباب العالم الذي عقد بشرم الشيخ، مشددًا على أن الإرهاب يمثل اعتداءً صارخًا ومباشرًا على حقوق الإنسان، ولذلك فمن المنطقي أن تصبح مقاومة الإرهاب حقًّا من حقوق الإنسان، فمقاومة الإرهاب نتيجة حتمية لحق الحياة الذي يُعد أهم مقصد من مقاصد الشريعة.
أضاف المفتي، أن المقاصد التي يجب حفظها في الشريعة تتمحور حول الإنسان وما يخصه، وتتلخص في خمسة أمور: الأديان، والنفوس، والعقول، والأعراض التي تعنى الكرامة الإنسانية، والأموال. وهذه المقاصد ترسم ملامح النظام العام وتمثل حقوق الإنسان، وتكشف عن أهداف الشرع العليا وسمات الحضارة بما يجلب المصالح الحقيقية للخلق عامة.
وأشار إلى أن كل الملل والعقول السليمة قد أجمعت على وجوب المحافظة عليها ومراعاتها في كل الإجراءات والتشريعات، وفي ذلك يقول الإمام الشاطبي رحمه الله بعدما تتبع الأوامر والنواهي: "وجدتُ الشرائع إنما وُضعت لمصالح العباد في العاجل والآجل معًا".
شدّد المفتي على أهمية مراعاة المقاصد الشرعية الخمسة قائلًا: "أي مجتمع لا يُحافظ فيه على هذه المقاصد الخمسة هو مجتمع على حافة الانهيار إن لم يكن منهارًا بالفعل".
واختتم حواره بإشادته متأثرًا بكلمة الفتاة الإيزيدية التي قام تنظيم داعش الإرهابي ببيعها كرقيق قبل هروبها منهم، مؤكدًا أن عودة الرق والسبي تتناقض مع مقاصد الشريعة، حيث إن الإسلام جاء ليحرر الناس، ولم يأتِ ليقيد أو يهين.
وأشاد ، باهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواجهة الإرهاب خلال منتدى شباب العالم الذي عقد بشرم الشيخ، مشددًا على أن الإرهاب يمثل اعتداءً صارخًا ومباشرًا على حقوق الإنسان، ولذلك فمن المنطقي أن تصبح مقاومة الإرهاب حقًّا من حقوق الإنسان، فمقاومة الإرهاب نتيجة حتمية لحق الحياة الذي يُعد أهم مقصد من مقاصد الشريعة.
أضاف المفتي، أن المقاصد التي يجب حفظها في الشريعة تتمحور حول الإنسان وما يخصه، وتتلخص في خمسة أمور: الأديان، والنفوس، والعقول، والأعراض التي تعنى الكرامة الإنسانية، والأموال. وهذه المقاصد ترسم ملامح النظام العام وتمثل حقوق الإنسان، وتكشف عن أهداف الشرع العليا وسمات الحضارة بما يجلب المصالح الحقيقية للخلق عامة.
وأشار إلى أن كل الملل والعقول السليمة قد أجمعت على وجوب المحافظة عليها ومراعاتها في كل الإجراءات والتشريعات، وفي ذلك يقول الإمام الشاطبي رحمه الله بعدما تتبع الأوامر والنواهي: "وجدتُ الشرائع إنما وُضعت لمصالح العباد في العاجل والآجل معًا".
شدّد المفتي على أهمية مراعاة المقاصد الشرعية الخمسة قائلًا: "أي مجتمع لا يُحافظ فيه على هذه المقاصد الخمسة هو مجتمع على حافة الانهيار إن لم يكن منهارًا بالفعل".
واختتم حواره بإشادته متأثرًا بكلمة الفتاة الإيزيدية التي قام تنظيم داعش الإرهابي ببيعها كرقيق قبل هروبها منهم، مؤكدًا أن عودة الرق والسبي تتناقض مع مقاصد الشريعة، حيث إن الإسلام جاء ليحرر الناس، ولم يأتِ ليقيد أو يهين.