الغربية.. أهالى "ميت بدر حلاوة" يقتحمون مدرسة بعد إصابة أحد أبنائهم
السبت 11/نوفمبر/2017 - 01:49 م
محمد عصر
طباعة
شهدت قرية ميت بدر حلاوة التابعة لمدينة سمنود بالغربية، اقتحام أهالي القرية للمدرسة الإبتدائية عقب إصابة احد ابناءهم على يد زميل له.
وقال مكرم عوض مدير عام الإدارة التعليمية بسمنود لـ"المواطن" أن التلميذ صاحب المشكلة كان مصاب من الْيَوْمَ السابق خارج المدرسة، وقامت بينه وبين زميل له مناوشات واحتكاكات اثناء الفسحة، فقام بضربه علي الجرح.
واكد "عوض" الفناء كان به اكثر من 900 تلميذ وأربعة مشرفين يعني من المستحيل مراقبة كل تلميذ علي حده، وعندما حدثت المشكلة حضرت الزائرة الصحية وطهرت الجرح، واعادت رباطه وقام الأخصائي بإستدعاء ولي امر التلميذ الآخر ولم يكن هناك نزيف أو غرز كما يصور البعض.
ويقول: عندما حضرت السيدات من أسرة الطفل استقبلتهم المشرفة لإيضاح الامر، وللأسف كان الرد بالإعتداء عليها بالسب والضرب من الثلاث سيدات وابعدناهم عنها، وحاولنا التهدئة بالإتصال بأحد أقاربهم وهو حمادة حبيب للسيطرة علي الموقف، ورغم ذلك هاجت السيدات اللاتي وجهن السباب والتهديد الجميع،ل أن بيتهم يجاور المدرسة وابلغنا الادارة التعليمية التي أبلغت الشرطة بدورها.
ورغم ذلك بدأ أقاربهم وبعض الاهالي بالتواجد امام المدرسة فأغلقنا البوابة، حتى تصل الشرطة وحرصا علي سلامة من بالمدرسة من تلاميذ ومعلمين، إلا أن البعض من الأهل قاموا بالقفز من علي السور لإخراج السيدات بالقوة، ولما عجزوا قفزوا من علي السور الي الخارج.
واستكمل "مدير الادارة": احضروا مجموعة أخري وقاموا بكسر القفل ودخول المدرسة بالقوة وسط فزع ورعب التلاميذ من منظر فتح البوابة والاقتحام، بعد ذلك حضرت الشرطة وتم عمل محضر بالواقعة.
وقال مكرم عوض مدير عام الإدارة التعليمية بسمنود لـ"المواطن" أن التلميذ صاحب المشكلة كان مصاب من الْيَوْمَ السابق خارج المدرسة، وقامت بينه وبين زميل له مناوشات واحتكاكات اثناء الفسحة، فقام بضربه علي الجرح.
واكد "عوض" الفناء كان به اكثر من 900 تلميذ وأربعة مشرفين يعني من المستحيل مراقبة كل تلميذ علي حده، وعندما حدثت المشكلة حضرت الزائرة الصحية وطهرت الجرح، واعادت رباطه وقام الأخصائي بإستدعاء ولي امر التلميذ الآخر ولم يكن هناك نزيف أو غرز كما يصور البعض.
ويقول: عندما حضرت السيدات من أسرة الطفل استقبلتهم المشرفة لإيضاح الامر، وللأسف كان الرد بالإعتداء عليها بالسب والضرب من الثلاث سيدات وابعدناهم عنها، وحاولنا التهدئة بالإتصال بأحد أقاربهم وهو حمادة حبيب للسيطرة علي الموقف، ورغم ذلك هاجت السيدات اللاتي وجهن السباب والتهديد الجميع،ل أن بيتهم يجاور المدرسة وابلغنا الادارة التعليمية التي أبلغت الشرطة بدورها.
ورغم ذلك بدأ أقاربهم وبعض الاهالي بالتواجد امام المدرسة فأغلقنا البوابة، حتى تصل الشرطة وحرصا علي سلامة من بالمدرسة من تلاميذ ومعلمين، إلا أن البعض من الأهل قاموا بالقفز من علي السور لإخراج السيدات بالقوة، ولما عجزوا قفزوا من علي السور الي الخارج.
واستكمل "مدير الادارة": احضروا مجموعة أخري وقاموا بكسر القفل ودخول المدرسة بالقوة وسط فزع ورعب التلاميذ من منظر فتح البوابة والاقتحام، بعد ذلك حضرت الشرطة وتم عمل محضر بالواقعة.