غداً .. اليوم العالمي لمرضي السكر
الإثنين 13/نوفمبر/2017 - 02:26 م
آية محمد
طباعة
يحتفل العالم يوم غد الثلاثاء، باليوم العالمي لمرضى السكر للعام 2017، والتي تحتل فيه النساء الاهتمام الأكبر، حيث يقام الحفل بعنوان "النساء والسكر".
فيما يطرح اليوم العالمي لمرضي السكر، حق المرأة فى مستقبل صحى أفضل، للوصول المتساوى والمنصف فى العلاج لجميع النساء المصابات بمرض السكرى أو المعرضات لخطره، بالأدوية والتكنولوجيات الأساسية المتعلقة بمرض السكرى والتثقيف فى مجال الإدارة الذاتية والمعلومات التى يحتجن إليها لتحقيق النتائج المثلى لعلاج السكرى وتعزيز قدرتهن على الوقاية من داء السكرى من النوع 2.
ويوجد حاليا ما يربو على 199 مليون امرأة مصابة بمرض السكرى، ومن المتوقع أن يزداد هذا العدد إلى 313 مليون بحلول عام 2040، وتؤثر أدوار الجنسين وديناميات القوة على قابلية الإصابة بمرض السكرى، وتؤثر على إمكانية الحصول على الخدمات الصحية والسلوكيات الصحية التى تسعى إلى تحقيقها للمرأة، السكرى على النساء.
وداء السكرى مرض مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الإنسولين بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن الاستخدام الفعال للإنسولين الذى ينتجه، والإنسولين هو هرمون ينظم مستوى السكر فى الدم.
ويعد ارتفاع مستوى السكر فى الدم من الآثار الشائعة التى تحدث جراء عدم السيطرة على داء السكرى، ويؤدى مع الوقت إلى حدوث أضرار وخيمة فى العديد من أجهزة الجسم ، ولاسيما الأعصاب والأوعية الدموية.
وينقسم داء السكرى إلى 3 أنواع وهى:
داء السكرى من النمط 1: ويتسم هذا النمط الذى كان يعرف سابقاً باسم داء السكرى المعتمد على الإنسولين بنقص إنتاج الإنسولين، ويقتضى تعاطى الإنسولين يومياً، ولا يعرف سبب داء السكرى من النمط 1، لا يمكن الوقاية منه باستخدام المعارف الحالية، وتشمل أعراضه فرط التبول، والعطش، والجوع المستمر، وفقدان الوزن، والتغيرات فى البصر، والإحساس بالتعب، وقد تظهر هذه الأعراض فجأة.
داء السكرى من النمط 2 : ويحدث هذا النمط الذى كان يسمى سابقاً داء السكرى غير المعتمد على الإنسولين أو داء السكرى الذى يظهر فى مرحلة الكهولة بسبب عدم فعالية استخدام الجسم للإنسولين، وتحدث فى معظمها نتيجة لفرط الوزن والخمول البدنة، وقد تكون أعراض هذا النمط مماثلة لأعراض النمط 1، لكنها قد تكون أقل وضوحاً فى كثير من الأحيان.
داء السكرى الحملى: هو فرط سكر الدم الذى تزيد فيه قيم جلوكوز الدم على المستوى الطبيعى، دون أن تصل إلى المستوى اللازم لتشخيص داء السكرى، ويحدث ذلك أثناء الحمل، والنساء المصابات بالسكر الحملى أكثر تعرضاً لاحتمالات حدوث مضاعفات الحمل والولادة، كما أنهن وأطفالهن أكثر تعرضاً لاحتمالات الإصابة بداء السكرى من النمط 2 فى المستقبل. ويشخص داء السكرى الحملى عن طريق التحرى السابق للولادة، لا عن طريق الأعراض المبلغ عنها.
ويعتبر مرض السكرى السبب الرئيسى التاسع للوفاة فى النساء على الصعيد العالمى، ما تسبب فى 2.1 مليون حالة وفاة كل عام.
فيما يطرح اليوم العالمي لمرضي السكر، حق المرأة فى مستقبل صحى أفضل، للوصول المتساوى والمنصف فى العلاج لجميع النساء المصابات بمرض السكرى أو المعرضات لخطره، بالأدوية والتكنولوجيات الأساسية المتعلقة بمرض السكرى والتثقيف فى مجال الإدارة الذاتية والمعلومات التى يحتجن إليها لتحقيق النتائج المثلى لعلاج السكرى وتعزيز قدرتهن على الوقاية من داء السكرى من النوع 2.
ويوجد حاليا ما يربو على 199 مليون امرأة مصابة بمرض السكرى، ومن المتوقع أن يزداد هذا العدد إلى 313 مليون بحلول عام 2040، وتؤثر أدوار الجنسين وديناميات القوة على قابلية الإصابة بمرض السكرى، وتؤثر على إمكانية الحصول على الخدمات الصحية والسلوكيات الصحية التى تسعى إلى تحقيقها للمرأة، السكرى على النساء.
وداء السكرى مرض مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الإنسولين بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن الاستخدام الفعال للإنسولين الذى ينتجه، والإنسولين هو هرمون ينظم مستوى السكر فى الدم.
ويعد ارتفاع مستوى السكر فى الدم من الآثار الشائعة التى تحدث جراء عدم السيطرة على داء السكرى، ويؤدى مع الوقت إلى حدوث أضرار وخيمة فى العديد من أجهزة الجسم ، ولاسيما الأعصاب والأوعية الدموية.
وينقسم داء السكرى إلى 3 أنواع وهى:
داء السكرى من النمط 1: ويتسم هذا النمط الذى كان يعرف سابقاً باسم داء السكرى المعتمد على الإنسولين بنقص إنتاج الإنسولين، ويقتضى تعاطى الإنسولين يومياً، ولا يعرف سبب داء السكرى من النمط 1، لا يمكن الوقاية منه باستخدام المعارف الحالية، وتشمل أعراضه فرط التبول، والعطش، والجوع المستمر، وفقدان الوزن، والتغيرات فى البصر، والإحساس بالتعب، وقد تظهر هذه الأعراض فجأة.
داء السكرى من النمط 2 : ويحدث هذا النمط الذى كان يسمى سابقاً داء السكرى غير المعتمد على الإنسولين أو داء السكرى الذى يظهر فى مرحلة الكهولة بسبب عدم فعالية استخدام الجسم للإنسولين، وتحدث فى معظمها نتيجة لفرط الوزن والخمول البدنة، وقد تكون أعراض هذا النمط مماثلة لأعراض النمط 1، لكنها قد تكون أقل وضوحاً فى كثير من الأحيان.
داء السكرى الحملى: هو فرط سكر الدم الذى تزيد فيه قيم جلوكوز الدم على المستوى الطبيعى، دون أن تصل إلى المستوى اللازم لتشخيص داء السكرى، ويحدث ذلك أثناء الحمل، والنساء المصابات بالسكر الحملى أكثر تعرضاً لاحتمالات حدوث مضاعفات الحمل والولادة، كما أنهن وأطفالهن أكثر تعرضاً لاحتمالات الإصابة بداء السكرى من النمط 2 فى المستقبل. ويشخص داء السكرى الحملى عن طريق التحرى السابق للولادة، لا عن طريق الأعراض المبلغ عنها.
ويعتبر مرض السكرى السبب الرئيسى التاسع للوفاة فى النساء على الصعيد العالمى، ما تسبب فى 2.1 مليون حالة وفاة كل عام.