سفير إيطاليا: حريصون على عودة العلاقات مع مصر إلى مسارها الصحيح
الخميس 16/نوفمبر/2017 - 11:20 ص
محمد محمود
طباعة
أكد سفير إيطاليا الجديد بالقاهرة، جيامباولو كانتينى، حرص بلاده على عودة العلاقات المصرية الإيطالية إلى مسارها الصحيح وتعزيز أواصر التعاون السياسى والاقتصادى بين القاهرة وروما خلال المرحلة المقبلة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير التجارة والصناعة، المهندس طارق قابيل، مع السفير لبحث مستقبل العلاقات الاقتصادية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون الاستثمارى والتجارى المتميز بين القاهرة وروما فى إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين خاصة بعد التحديات الصعبة التى واجهت العلاقات الثنائية خلال الفترة الماضية.
وأعرب السفير، خلال اللقاء، عن أمله فى أن تشهد الفترة القادمة جهودًا مكثفة من مسؤولى الدولتين لبدء مرحلة جديدة من التقارب والحوار والتعاون فى مختلف المجالات، قائلا: "الحكومة الإيطالية تسهم فى تطوير عدد كبير من المشروعات الصناعية فى مصر خاصة فيما يتعلق بتوفير الدعم الفنى لمدنية الجلود بالروبيكى وتوفير المعدات الحديثة للمركز التكنولوجى بالمدينة وإتاحة قروض ميسرة لتوفير الدعم الفنى لمدينة الأثاث بدمياط".
ولفت كانتينى إلى إمكانية تنظيم بعثة لرجال أعمال إيطاليين إلى مصر مطلع العام المقبل لاستعراض فرص الاستثمار المتاحة فى قطاعات الطاقة وتدوير المخلفات والجلود والأثاث والملابس والمنسوجات والصناعات التحويلية والصناعات المغذية والوقوف على فرص الاستثمار فى منطقة محور قناة السويس وشرق بورسعيد.
وشدد السفير ضرورة الاستفادة من الموقع الجغرافى للبلدين ليكون السوق المصرى مدخلا للمنتجات الإيطالية لأسواق القارة الإفريقية والسوق الإيطالى كمدخل لنفاذ المنتجات المصرية لأسواق دول أوروبا، موضحًا أن مشروع ازدواج الخط الملاحى لقناة السويس ساهم فى تعزيز التبادل التجارى بين إيطاليا ودول الشرق الأقصى.
وأضاف كانتينى أن منظومة الإصلاح الاقتصادى التى نفذتها الحكومة المصرية مؤخرًا ساهمت فى توجه مجتمع الأعمال الإيطالى نحو السوق المصرى باعتباره سوقًا استثماريًا واعدًا فى منطقة الشرق الأوسط وقارة إفريقيا.
وأوضح سفير إيطاليا أن بلاده تمتلك ثانى أكبر قاعدة صناعية فى قارة أوروبا بعد ألمانيا، مشيرًا إلى إمكانية نقل الخبرات الصناعية الإيطالية للصناعة المصرية خاصة وأن إيطاليا تمتلك خبرات واسعة فى مجال تصنيع الآلآت والمعدات.
جاء ذلك خلال لقاء وزير التجارة والصناعة، المهندس طارق قابيل، مع السفير لبحث مستقبل العلاقات الاقتصادية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون الاستثمارى والتجارى المتميز بين القاهرة وروما فى إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين خاصة بعد التحديات الصعبة التى واجهت العلاقات الثنائية خلال الفترة الماضية.
وأعرب السفير، خلال اللقاء، عن أمله فى أن تشهد الفترة القادمة جهودًا مكثفة من مسؤولى الدولتين لبدء مرحلة جديدة من التقارب والحوار والتعاون فى مختلف المجالات، قائلا: "الحكومة الإيطالية تسهم فى تطوير عدد كبير من المشروعات الصناعية فى مصر خاصة فيما يتعلق بتوفير الدعم الفنى لمدنية الجلود بالروبيكى وتوفير المعدات الحديثة للمركز التكنولوجى بالمدينة وإتاحة قروض ميسرة لتوفير الدعم الفنى لمدينة الأثاث بدمياط".
ولفت كانتينى إلى إمكانية تنظيم بعثة لرجال أعمال إيطاليين إلى مصر مطلع العام المقبل لاستعراض فرص الاستثمار المتاحة فى قطاعات الطاقة وتدوير المخلفات والجلود والأثاث والملابس والمنسوجات والصناعات التحويلية والصناعات المغذية والوقوف على فرص الاستثمار فى منطقة محور قناة السويس وشرق بورسعيد.
وشدد السفير ضرورة الاستفادة من الموقع الجغرافى للبلدين ليكون السوق المصرى مدخلا للمنتجات الإيطالية لأسواق القارة الإفريقية والسوق الإيطالى كمدخل لنفاذ المنتجات المصرية لأسواق دول أوروبا، موضحًا أن مشروع ازدواج الخط الملاحى لقناة السويس ساهم فى تعزيز التبادل التجارى بين إيطاليا ودول الشرق الأقصى.
وأضاف كانتينى أن منظومة الإصلاح الاقتصادى التى نفذتها الحكومة المصرية مؤخرًا ساهمت فى توجه مجتمع الأعمال الإيطالى نحو السوق المصرى باعتباره سوقًا استثماريًا واعدًا فى منطقة الشرق الأوسط وقارة إفريقيا.
وأوضح سفير إيطاليا أن بلاده تمتلك ثانى أكبر قاعدة صناعية فى قارة أوروبا بعد ألمانيا، مشيرًا إلى إمكانية نقل الخبرات الصناعية الإيطالية للصناعة المصرية خاصة وأن إيطاليا تمتلك خبرات واسعة فى مجال تصنيع الآلآت والمعدات.