اعترافات إرهابي الواحات: أقتل دون تأنيب ضمير وأطمع في الجنة
الخميس 16/نوفمبر/2017 - 10:25 م
أحمد كردوشة
طباعة
قال الإرهابي الليبي الذي تم ضبطه عقب انتهاء حادث الواحات، إنه يقيم في مدينة درنة ويبلغ من العمر 26 عامًا.
ولفت إلى أن الحركات الإسلامية انتشرت في ليبيا وشارك مع أهالي مدينته في عمليات مسلحة ضد جيش القذافي، لافتًا إلى أنه من طبيعة الشعب الليبي استخدام السلاح.
وأشار "المسماري" خلال لقاء مع برنامج "انفراد"، المذاع على فضائية "الحياة"، والذي يقدمه الإعلامي عماد أديب، إلى أنه انضم في 2014 لمجلس شورى مجاهدين درنة، وظهر هذا المجلس لما جاء جيش حفتر وتنظيم الدولة، وأفكار المجلس سلفية جهادية.
وأضاف أنه دخل في معارك كثيرة في ليبيا خاضها ضد جيش حفتر وتنظيم الدولة، مشيرًا إلى أنه يقتل من منظور عقدي.
وأشار إلى أن اعتناقه الفكر الجهادي جاء عن علم واطلاع على فهم العلماء، مؤكدًا أن من قتلهم يرى أن قتلهم حلال بأدلة، وذلك لرد الصائل والدفاع عن العرض، وضميره لا يؤنبه بعد قتل من يرى أن قتلهم حلال، ويطمع أن يكون جزائه الجنة بعد ما فعله.
ولفت إلى أن الحركات الإسلامية انتشرت في ليبيا وشارك مع أهالي مدينته في عمليات مسلحة ضد جيش القذافي، لافتًا إلى أنه من طبيعة الشعب الليبي استخدام السلاح.
وأشار "المسماري" خلال لقاء مع برنامج "انفراد"، المذاع على فضائية "الحياة"، والذي يقدمه الإعلامي عماد أديب، إلى أنه انضم في 2014 لمجلس شورى مجاهدين درنة، وظهر هذا المجلس لما جاء جيش حفتر وتنظيم الدولة، وأفكار المجلس سلفية جهادية.
وأضاف أنه دخل في معارك كثيرة في ليبيا خاضها ضد جيش حفتر وتنظيم الدولة، مشيرًا إلى أنه يقتل من منظور عقدي.
وأشار إلى أن اعتناقه الفكر الجهادي جاء عن علم واطلاع على فهم العلماء، مؤكدًا أن من قتلهم يرى أن قتلهم حلال بأدلة، وذلك لرد الصائل والدفاع عن العرض، وضميره لا يؤنبه بعد قتل من يرى أن قتلهم حلال، ويطمع أن يكون جزائه الجنة بعد ما فعله.