مقاتل من "فارك": 7 ملايين مشرد دفعونا لتوقيع السلام مع الحكومة الكولومبية
الجمعة 17/نوفمبر/2017 - 09:16 م
سيد مصطفى
طباعة
علق ماريو أنطونيو مارتينيز، أحد المقاتلين في القوات المسلحة الكولومبية "فارك"، على قرار إزالة إسم الحركة من قائمة الإرهاب لدى الإتحاد الأوروبي، قائلًا "لا نريد المزيد من إراقة الدماء في الدفاع عن مصالح ضيقة، الأمر الذي يهدد ليس فقط حياة الإنسان ولكن أيضا على الحياة على الكوكب نفسه مبينًا إن حركة فارك هي منظمة ماركسية تحارب من أجل السيطرة على السلطة في كولومبيا والتضامن مع الطبقات المهمشة في المجتمع الكولومبي.
وأكد "مارتينيز" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن ما دفع قوات فارك لتوقيع إتفاقية السلام، هو قيام الدولة الكولومبية بقصف القرى التى يعتقد بوجود الحركة بها بقنابل أمريكية الصنع، ووجود 5 ملايين كولومبي قتلوا أثناء الحرب، كما يزداد عدد النازحين يوميا وتتحدث أرقام الحكومة عن 7 ملايين كولومبي مشرد.
وأضاف أن التهجير القسري استشرى في البلاد منذ منتصف القرن الماضي، وبتشجيع على العنف الحزبين الجمهوري والديمقراطي وظهور لاحق لما يسمى بالفدائيين، ومع دخول النهائي من الجماعات شبه العسكرية إلى خريطة النزاع المسلح، ومع ذلك، خلال القرن العشرين، ظهرت مأساة الملايين من الكولومبيين، بعد أن قاموا بالتخلي عن أراضيهم وممتلكاتهم وذويهم.
وأكد "مارتينيز" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن ما دفع قوات فارك لتوقيع إتفاقية السلام، هو قيام الدولة الكولومبية بقصف القرى التى يعتقد بوجود الحركة بها بقنابل أمريكية الصنع، ووجود 5 ملايين كولومبي قتلوا أثناء الحرب، كما يزداد عدد النازحين يوميا وتتحدث أرقام الحكومة عن 7 ملايين كولومبي مشرد.
وأضاف أن التهجير القسري استشرى في البلاد منذ منتصف القرن الماضي، وبتشجيع على العنف الحزبين الجمهوري والديمقراطي وظهور لاحق لما يسمى بالفدائيين، ومع دخول النهائي من الجماعات شبه العسكرية إلى خريطة النزاع المسلح، ومع ذلك، خلال القرن العشرين، ظهرت مأساة الملايين من الكولومبيين، بعد أن قاموا بالتخلي عن أراضيهم وممتلكاتهم وذويهم.