"إتفاق القاهرة" بين الفرقاء في جنوب السودان ..هل يُنهي سنوات من الحرب الأهلية؟
الجمعة 17/نوفمبر/2017 - 11:38 م
سيد مصطفى
طباعة
نجحت المخابرات المصرية في لملمة صفحة جديدة بالاضطرابات بجنوب السودان، حيث عرج إلى النور على يديها اتفاق جديد يقوم على توحيد الحركة الشعبية لتحرير جنوب السودان، وهي الحزب الحاكم في الجنوب، فيما يسمى بـ"اتفاق القاهرة" بين الحكومة ومجموعة القادة السابقين.
قال سانتينو أكوت، رئيس جالية جنوب السودان بالقاهرة، إن اتفاق القاهرة لتوحيد الجبهة الشعبية لتحرير جنوب السودان، بين الرئيس سيلفا كير ومجموعة القادة السابقين، خطوة أولى نحو السلام وبداية الطريق الصحيح لحل أزمات ومشاكل المنطقة، مبينًا أنه سينهي تشرذم القوى السياسية الذي كان عائقًا أمام عودة اللاجئين والنازحين الذين فروا من الحرب الأهلية بجنوب السودان.
وأكد "أكوت" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن الإتفاق سيشجع اللاجئين الجنوب سودانيين على العودة لوطنهم مرة أخرى، والدفع بعجلة التنمية في البلاد، متوقعًا أن تكون الخطوة التالية هي الإتفاق مع نائب الرئيس السابق رياك مشار، لإنهاء الحرب الأهلية بالبلاد.
وقالت سيسليا جوزيف مكير، المذيعة بتلفزيون جنوب السودان، أن الاتفاق الذي رعته القاهرة هو خطوة هامة، وتعتبر الخطوة الرسمية الأولى التي تتبناها المخابرات المصرية لرأب الصدع بعد انفجار الحرب الأهلية بجنوب السودان، وسبقتها دعوة القاهرة لرياك مشار في عام 2004.
وأكدت "جوزيف" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن "إعلان القاهرة" يأتي تتويجًا للاتفاقيات الموقعة بين مجموعة القادة السابقين والحكومة، والتي وقعت بأوغندا وتنزانيا، لتوحيد الحركة الشعبية، ولكنها أغفلت جناح رياك مشار، وهو الجناح الذي يحمل السلاح حاليًا، بينما المجموعة الموقعة تعد معارضة سلمية.
وأضافت أن المجموعة الموقعة كان لها مقعدين بالحكومة نصت عليهم الإتفاقية الموقعة بين رياك مشار وسيلفا كير، وبعد الإتفاق الجديد يعودون إليهم، معربة عن أملها في دمج المعارضة المسلحة لهذا الإتفاق.
قال سانتينو أكوت، رئيس جالية جنوب السودان بالقاهرة، إن اتفاق القاهرة لتوحيد الجبهة الشعبية لتحرير جنوب السودان، بين الرئيس سيلفا كير ومجموعة القادة السابقين، خطوة أولى نحو السلام وبداية الطريق الصحيح لحل أزمات ومشاكل المنطقة، مبينًا أنه سينهي تشرذم القوى السياسية الذي كان عائقًا أمام عودة اللاجئين والنازحين الذين فروا من الحرب الأهلية بجنوب السودان.
وأكد "أكوت" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن الإتفاق سيشجع اللاجئين الجنوب سودانيين على العودة لوطنهم مرة أخرى، والدفع بعجلة التنمية في البلاد، متوقعًا أن تكون الخطوة التالية هي الإتفاق مع نائب الرئيس السابق رياك مشار، لإنهاء الحرب الأهلية بالبلاد.
وقالت سيسليا جوزيف مكير، المذيعة بتلفزيون جنوب السودان، أن الاتفاق الذي رعته القاهرة هو خطوة هامة، وتعتبر الخطوة الرسمية الأولى التي تتبناها المخابرات المصرية لرأب الصدع بعد انفجار الحرب الأهلية بجنوب السودان، وسبقتها دعوة القاهرة لرياك مشار في عام 2004.
وأكدت "جوزيف" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن "إعلان القاهرة" يأتي تتويجًا للاتفاقيات الموقعة بين مجموعة القادة السابقين والحكومة، والتي وقعت بأوغندا وتنزانيا، لتوحيد الحركة الشعبية، ولكنها أغفلت جناح رياك مشار، وهو الجناح الذي يحمل السلاح حاليًا، بينما المجموعة الموقعة تعد معارضة سلمية.
وأضافت أن المجموعة الموقعة كان لها مقعدين بالحكومة نصت عليهم الإتفاقية الموقعة بين رياك مشار وسيلفا كير، وبعد الإتفاق الجديد يعودون إليهم، معربة عن أملها في دمج المعارضة المسلحة لهذا الإتفاق.