بعد رفع إسمها من قائمة الإرهاب.. مقاتلوا "فارك" يكشفون عن أسباب قبول السلام مع الحكومة الكولومبية
السبت 18/نوفمبر/2017 - 01:28 ص
سيد مصطفى
طباعة
قرر الإتحاد الأوروبي إزالة إسم حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية، "فارك" من قائمة الإرهاب لديه، وذلك بعد أكثر من نصف قرن من الحرب ضد الحكومة الكولومبية، حتى التوصل لإتفاق سلام ونزع سلاحهم، فما هي الدوافع الحقيقية لنزع السلاح، وكيف يرى مقاتلوا الحركة السلام بعد قرار رفع العقوبات الأخير.
"لا نريد المزيد من اراقة الدماء في الدفاع عن مصالح ضيقة، الأمر الذي يهدد ليس فقط حياة الإنسان ولكن أيضا على الحياة على الكوكب نفسه" هكذا قال ماريو أنطونيو مارتينيز، أحد المقاتلين في القوات المسلحة الكولومبية "فارك"، مبينًا إن حركة فارك هي منظمة ماركسية تحارب من أجل السيطرة على السلطة في كولومبيا والتضامن مع الطبقات المهمشة في المجتمع الكولومبي.
وأكد "مارتينيز" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن ما دفع قوات فارك لتوقيع إتفاقية السلام، هو قيام الدولة الكولومبية بقصف القرى التى يعتقد بوجود الحركة بها بقنابل أمريكية الصنع، ووجود 5 ملايين كولومبي قتلوا أثناء الحرب، كما يزداد عدد النازحين يوميا وتتحدث أرقام الحكومة عن 7 ملايين كولومبي مشرد.
وأضاف أن التهجير القسري استشرى في البلاد منذ منتصف القرن الماضي، وبتشجيع على العنف الحزبين الجمهوري والديمقراطي وظهور لاحق لما يسمى بالفدائيين، ومع دخول النهائي من الجماعات شبه العسكرية إلى خريطة النزاع المسلح، ومع ذلك، خلال القرن العشرين، ظهرت مأساة الملايين من الكولومبيين، بعد أن قاموا بالتخلي عن أراضيهم وممتلكاتهم وذويهم.
وقالت لانيريتا رودريجيز أنها تجندت في صفوف فارك منذ أن كانت طفلة، لأنها تؤيد الثورة ضد النظام الكولومبي، وكانت مقاتلة في صفوف "القوات الثورية الكولومبية"، ولكن في النهاية إختار المقاتلين السلام مع الحكومة لأنه لا يجب أن يعيشوا ويولدوا لمجرد لمواصلة القتال من أجل حرب لا تنتهي أبدا.
وأكدت رودريجيز أن الحكومة حتى الآن لام تلتزم بالسلام مع فارك، والدليل ما فعلوه للفلاحين في توماكو وإعتدائهم عليهم، وبالرغم من ذلك ففارك تلتزم ببنود اتفاق السلام.
"لا نريد المزيد من اراقة الدماء في الدفاع عن مصالح ضيقة، الأمر الذي يهدد ليس فقط حياة الإنسان ولكن أيضا على الحياة على الكوكب نفسه" هكذا قال ماريو أنطونيو مارتينيز، أحد المقاتلين في القوات المسلحة الكولومبية "فارك"، مبينًا إن حركة فارك هي منظمة ماركسية تحارب من أجل السيطرة على السلطة في كولومبيا والتضامن مع الطبقات المهمشة في المجتمع الكولومبي.
وأكد "مارتينيز" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن ما دفع قوات فارك لتوقيع إتفاقية السلام، هو قيام الدولة الكولومبية بقصف القرى التى يعتقد بوجود الحركة بها بقنابل أمريكية الصنع، ووجود 5 ملايين كولومبي قتلوا أثناء الحرب، كما يزداد عدد النازحين يوميا وتتحدث أرقام الحكومة عن 7 ملايين كولومبي مشرد.
وأضاف أن التهجير القسري استشرى في البلاد منذ منتصف القرن الماضي، وبتشجيع على العنف الحزبين الجمهوري والديمقراطي وظهور لاحق لما يسمى بالفدائيين، ومع دخول النهائي من الجماعات شبه العسكرية إلى خريطة النزاع المسلح، ومع ذلك، خلال القرن العشرين، ظهرت مأساة الملايين من الكولومبيين، بعد أن قاموا بالتخلي عن أراضيهم وممتلكاتهم وذويهم.
وقالت لانيريتا رودريجيز أنها تجندت في صفوف فارك منذ أن كانت طفلة، لأنها تؤيد الثورة ضد النظام الكولومبي، وكانت مقاتلة في صفوف "القوات الثورية الكولومبية"، ولكن في النهاية إختار المقاتلين السلام مع الحكومة لأنه لا يجب أن يعيشوا ويولدوا لمجرد لمواصلة القتال من أجل حرب لا تنتهي أبدا.
وأكدت رودريجيز أن الحكومة حتى الآن لام تلتزم بالسلام مع فارك، والدليل ما فعلوه للفلاحين في توماكو وإعتدائهم عليهم، وبالرغم من ذلك ففارك تلتزم ببنود اتفاق السلام.