قيادي حركة حماس: "واشنطن لن تتمكن من منعنا أو ردعنا
السبت 18/نوفمبر/2017 - 03:53 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكد طاهر النونو، أحد قيادي حركة "حماس"، إن المباحثات التي من المقرر أن تنعقد ستنعقد يوم 21 من نوفمبر نوفمبر الجاري بين الفصائل الفلسطينية؛ هي استكمال لما تم الاتفاق عليه في القاهرة عام 2011، وقد تم تأجيل بعض الملفات لهذا اللقاء.
وأضاف القيادي أن "اجتماع القاهرة سيهتم ببحث آليات تنفيذ بعض بنود اتفاق المصالحة، ومن أهمها إعادة بناء وتشكيل منظمة التحرير الفلسطينية، إجراء الانتخابات الشاملة بأنواعها الثلاثة سواء الرئاسة، التشريع والمجلس الوطني، لأنذ ذلك هدفه تشكيل حكومة وحدة وطنية، مع تحديد جدول زمني، يساعد على الانتهاء من تلك الملفات بما يحقق أهداف الشعب الفلسطيني.
وأوضح النونو أن شكل الحكومة الوطنية سيتم بحثه خلال الاجتماع القادم بشكل كامل بين الفصائل، التي سترغب في المشاركة بهذه الحكومة، والتي ستكون حكومة انتقالية لحين إجراء الانتخابات، وبعد ذلك سيختار الشعب الفلسطيني ممثليه داخل المجلس التشريعي والذي سينبثق عنه حكومة الشعب الفلسطيني.
وأكد النونو أن السلطة الفلسطينية، لا تزال مستمرة في فرض العقوبات، مثل حظر جزء كبير من خدمة الكهرباء في داخل القطاع واستمرار قضية جوازات السفر، مشيرًا إلى أن حكومة الوفاق لا تقوم بكامل مهامها رغم تمكينها الكامل، ووصول كافة الوزراء إلى قطاع غزة واستلام مهامهم، منوها أن كل هذه القضايا تحتاج لحل، ولكن حركة حماس تدرك أن طريق الانقسام كان طويلا "حسب وصفه".
وأختتم طاهر النونو، القيادي في حركة حماس كلمته بالإشارة إلى أن كل ما تقوم به واشنطن لن يؤثر على عزيمتهم وقدرتهم، وأن المصالحة سوف تستمر، ولن تتمكن من منعهم للمضي قدما فيها.
وأضاف القيادي أن "اجتماع القاهرة سيهتم ببحث آليات تنفيذ بعض بنود اتفاق المصالحة، ومن أهمها إعادة بناء وتشكيل منظمة التحرير الفلسطينية، إجراء الانتخابات الشاملة بأنواعها الثلاثة سواء الرئاسة، التشريع والمجلس الوطني، لأنذ ذلك هدفه تشكيل حكومة وحدة وطنية، مع تحديد جدول زمني، يساعد على الانتهاء من تلك الملفات بما يحقق أهداف الشعب الفلسطيني.
وأوضح النونو أن شكل الحكومة الوطنية سيتم بحثه خلال الاجتماع القادم بشكل كامل بين الفصائل، التي سترغب في المشاركة بهذه الحكومة، والتي ستكون حكومة انتقالية لحين إجراء الانتخابات، وبعد ذلك سيختار الشعب الفلسطيني ممثليه داخل المجلس التشريعي والذي سينبثق عنه حكومة الشعب الفلسطيني.
وأكد النونو أن السلطة الفلسطينية، لا تزال مستمرة في فرض العقوبات، مثل حظر جزء كبير من خدمة الكهرباء في داخل القطاع واستمرار قضية جوازات السفر، مشيرًا إلى أن حكومة الوفاق لا تقوم بكامل مهامها رغم تمكينها الكامل، ووصول كافة الوزراء إلى قطاع غزة واستلام مهامهم، منوها أن كل هذه القضايا تحتاج لحل، ولكن حركة حماس تدرك أن طريق الانقسام كان طويلا "حسب وصفه".
وأختتم طاهر النونو، القيادي في حركة حماس كلمته بالإشارة إلى أن كل ما تقوم به واشنطن لن يؤثر على عزيمتهم وقدرتهم، وأن المصالحة سوف تستمر، ولن تتمكن من منعهم للمضي قدما فيها.