الكنيسة تستعد للسير على خطى الأزهر.. وقائمة للمتحدثين "في الطريق"
الثلاثاء 21/نوفمبر/2017 - 08:09 م
فاتن صبحي
طباعة
بعد تحديد الأزهر الشريف عدد 50 عالمًا أزهريًا للتحدث في أمور الدين والفتوى في وسائل الإعلام، بهدف التصدي لأي ارتجال، أو فكر متشدد، هل تقوم الكنيسة المصرية بنفس الخطوة حتى تواجه مشكلة التحدث في الأمور الدينية لمن لا يحسن التعامل أو الإجابة خاصة في الأمور العقائدية، لاسيما بعد أن أثارت تصريحات لبعض الشخصيات الدينية حفيظة الشعب القبطي.
وفي هذا الشأن، يؤكد الدكتور رفعت فكري أمين لجنة الإعلام بالكنيسة الإنجيلية، أن الديانة المسيحية لا يوجد بها مسمى "الفتوى"، مضيفًا أن مصر بها ثلاث كنائس هي الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية، فكيف إذًا ستدار عملية تحديد المتحدثين هل من كنيسة واحدة للتحدث عن الثلاثة أم تعد ثلاث قوائم.
وأكد "فكري" أن هذا التحديد من وجهة نظره يعد نوع من تقييد حرية الرأي والفكر، في حين أن الرأي يواجه بالرأي والفكر يناقش بالفكر وليس بالمنع، كذلك والأهم هنا أن المسيحية أعتدنا أنها لا تناقش علي شاشات التلفزيون المصري، ونحن هنا لماذا نحدد وجوه بعينها وعن ماذا سيناقشون ومما سنقلق فالكلام كله سيكون طبقًا لما ورد بالإنجيل، وأي مسيحي يمكنه أن يجيب علي أي سؤال في هذا الصدد، هل المسيح صلب؟.. هل قام من الأموات؟.
وشدد "فكري" أن حتى الخطأ والتنوع هو أمر صحي ومن يمتلك رأي غير صحيح لابد وأن يطرحه حتى يكون محل نقاش للرأي العام المصري عمومًا والمسيحي خصوصًا، وهو ما يسمح بتصحيح تلك الأفكار خاصة في ظل وجود "السوشيال ميديا" التي تتيح للجميع عرض وجهة نظرهم ومناقشة كل ماهو مطروح عبر وسائل الإعلام.
وأخيرًا أرى أن الحقيقة لها أكثر من وجه وقد تكون الآراء في اختلافها تكمل بعضها.
من جانبه يقول كمال زاخر منسق التيار العلماني والمفكر القبطي، أن مسألة تعيين شخصيات محددة للتحدث في الإعلام أمر لايشغل للكنيسة بال.
وفي هذا الشأن، يؤكد الدكتور رفعت فكري أمين لجنة الإعلام بالكنيسة الإنجيلية، أن الديانة المسيحية لا يوجد بها مسمى "الفتوى"، مضيفًا أن مصر بها ثلاث كنائس هي الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية، فكيف إذًا ستدار عملية تحديد المتحدثين هل من كنيسة واحدة للتحدث عن الثلاثة أم تعد ثلاث قوائم.
وأكد "فكري" أن هذا التحديد من وجهة نظره يعد نوع من تقييد حرية الرأي والفكر، في حين أن الرأي يواجه بالرأي والفكر يناقش بالفكر وليس بالمنع، كذلك والأهم هنا أن المسيحية أعتدنا أنها لا تناقش علي شاشات التلفزيون المصري، ونحن هنا لماذا نحدد وجوه بعينها وعن ماذا سيناقشون ومما سنقلق فالكلام كله سيكون طبقًا لما ورد بالإنجيل، وأي مسيحي يمكنه أن يجيب علي أي سؤال في هذا الصدد، هل المسيح صلب؟.. هل قام من الأموات؟.
وشدد "فكري" أن حتى الخطأ والتنوع هو أمر صحي ومن يمتلك رأي غير صحيح لابد وأن يطرحه حتى يكون محل نقاش للرأي العام المصري عمومًا والمسيحي خصوصًا، وهو ما يسمح بتصحيح تلك الأفكار خاصة في ظل وجود "السوشيال ميديا" التي تتيح للجميع عرض وجهة نظرهم ومناقشة كل ماهو مطروح عبر وسائل الإعلام.
وتساءل، هل نحن سنؤيد هذا التحديد بهدف منع البعض من طرح وجهة نظرهم؟ هذه ليست بيئة صحية كما أن وسائل التواصل الإجتماعي ستكون منبر لهم ونحن في عصر السموات المفتوحة فكما سبق وذكرت الفكر لابد أن يواجه بالفكر والمناقشة وليس بالمنع والحجب.
وأخيرًا أرى أن الحقيقة لها أكثر من وجه وقد تكون الآراء في اختلافها تكمل بعضها.
من جانبه يقول كمال زاخر منسق التيار العلماني والمفكر القبطي، أن مسألة تعيين شخصيات محددة للتحدث في الإعلام أمر لايشغل للكنيسة بال.
أيضًا الأمور الدينية المسيحية تختلف بطبيعتها عن الإسلامية، فليس لدينا فتوى كذلك قد تفتح الساحة لبعض رموز التشدد أو التطرف، وهذا غير موجود في المسيحية حتي أمور اللغط التي قد تحدث نتيجة تصريحات بعض القساوسة أو الأساقفة فهي تتعلق بأمور داخلية تخص الكنيسة ولا تتعلق بالمجتمع.
وحتى تلك المرتبطة بحشمة المرأة التي قد تثير غضب الأقباط فهي ترتبط بملابس النساء أثناء الصلاة والتواجد في الكنيسة وليس في الحياة اليومية والعمل.