أكد جوهر نبيل أحد أفضل لاعبي كرة اليد في تاريخ مصر والمرشح علي منصب العضوية فوق السن ضمن قائمة محمود الخطيب أن هدفه من الترشح هو خدمة أعضاء القلعة الحمراء فقط، وقال إنه حين تحدث معه محمود الخطيب وهو احد العلامات البارزة في الإدارة الحمراء حول رأيه في الترشح ضمن قائمته رد بأنه شرف كبير و فرصة لرد الجميل للمكان صاحب الفضل عليهم بعد المولي عز وجل، مشيرا إلي أنه ما لم يكن ضمن قائمة بيبو ما ترشح في هذه الانتخابات وسوف يكون داعماً لهم وتحت إمرة النادي في أي وقت ومكان.

وأوضح أنه بجانب الإهتمام الأكبر براحة أعضاء الجمعية العمومية في الخدمات والمرافق سيكون هناك اهتماما كبيرا بالنشاط الرياضي وهو عائد علي الأسر نفسها كون أبناءهم يلعبون بها لذا فأن الأهلي یجب أن یکون له دور ﻓﻲ تنمیة وتطویر سلوك هواية وموهبة الطفل والشاب الرياضي، من خلال المدرب المؤهل جیداً، الذي یتمکن من تکوین الشخصیة الریاضیة، ﻋﻠﯽ أسس ومبادئ الأهلي، بحیث نساهم ﻓﻲ تکوین شخصیة ریاضیة ناجحة قادرة ﻋﻠﯽ التفوق ﻓﻲ جمیع المجالات، وغرس روح البطولة وشخصية البطل ﻓﻲ أولادنا، ويتحقق هذا من خلال تطوير أکادیمیات الأهلي الریاضیة.

وتابع جوهر نبيل أن قائمة الخطيب اذا كتب لها المولى عز وجل النجاح سوف تسعى بكل قوة إلي تحديث المنظومة الإدارية للنشاط الرياضي بشکل يتناسب مع زيادة عدد الألعاب وانتشار النادي ﻓﻲ بالجزيرة ومدینة نصر والشيخ زايد والتجمع بإذن الله، بجانب البدء الفوري ﻓﻲ لتنفيذ برنامج الأهلي لإعداد البطل الأوليمبي، والعمل ﻋﻠﯽ أسلوب تأهيل عالمي للمواهب، ﻓﻲ الألعاب الفردية للوصول إلی میدانیة أولمبية لأحد أبناء النادي الأهلي، لیواصل النادي إسهاماته ﻓﻲ الرياضة المصرية، کأحد أعمدتها الرئیسیة.

وشدد علي أنه يجب استثمار اسم وشهرة النادي الأهلي، ﻓﻲ محاکاة الأندية والهيئات الریاضیه العالمیة لتطویر المهارات القیادیة لأبناء النادي ﻓﻲ مجالات الإدارة الریاضیة، حیث یتم تقدیم المحتوى التدریبي للبرنامج باستخدام أسالیب وأدوات تدریب متنوعة تتضمن: محاضرات، ورش عمل، تدریب إلکتروني، ومشاریع جماعیة وفردیة، إضافة إلی التوجیه والإرشاد من خلال الاستعانة بخبراء محترفين، وكذلك توطید علاقات النادي مع الأنديةوالاتحادات القاریة والعالمیة، وتقدیم برامج تدریبیة معتمدة من جهات عالمية للمدربين والإداريين من أبناء النادي وتوفیر فترة معایشة فی الخارج لمن يتأهل منهم و الحصول ﻋﻠﯽ منح تدریبیة الریاضیین من جهات دولیة لأبناء النادى فی مختلف الرياضات مثل: (اللجنة الأولمبية الدولية، والاتحادات الریاضیه الدولیة)، في ظل تواجد شخصية مثل رانيا علوانى السباحة الأولمبية وعضو اللجنة الاولمبية الدولية ، وكذلك تطوير قطاعات لألعاب الریاضیه المختلفة وکرة القدم مع الفرق العالمية، واکتشاف المواهب التي منحها الله لهم وتوفیر کافة المتطلبات الإدارية التنظیمیة والإمکانات المادية والبشریة من أجل الوصول بالموهوبين إلی مستوى البطولات الریاضیة قاریاً وعالمیاً والمنافسة علیها.