واشنطن تعلن عن قرار تقلب به الموازين في سوريا
الخميس 23/نوفمبر/2017 - 12:15 م
عواطف الوصيف
طباعة
يبدو أن الولايات المتحدة, باتت مهتمة بطبيعة الأوضاع في سوريا وبصورة كبير، وهو ما بات واضحا، من خلال ما نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، فقد أعلنت السلطات الأمريكية، أنها لا تنوي سحب قواتها العسكرية من سوريا، حتى بعد القضاء على تنظيم داعش" بالكامل، موضحة أن الهدف وراء ذلك، هو رغبتها في الاستمرار في ممارسة الضغوط على الرئيس بشار الأسد.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، ونقلا عن مصادر رسمية، إلى أن القوات الأمريكية، في ظل هزيمة "داعش" التي وصفتها المصادر بـ"شبه الحتمية"، ستفقد ذريعة قانونية لوجودها في الأراضي السورية، مضيفة أنه سيسمح بخروج القوات الأمريكية للجيش السوري، باستعادة السيطرة على المناطق التي لا تزال خاضعة لـ"داعش"، وهو ما سيكون ضمانا لبقاء الرئيس السوري بشار الأسد سياسيا وسيكون انتصارا لإيران أيضا.
ولتفاديما سبق ذكره خاصة بقاء الأسد، ودعم بقاء إيران في سوريا، تعتزم واشنطن إبقاء قواتها العسكرية، وتحديدا في المناطقة الخاضعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، كما أنها تنوي، وبحسب ما ذكر، إنشاء إدارة غير مرتبطة بدمشق في تلك المناطق
يذكر أن دعم قوات سوريا الديمقراطية، قد يسمح بالضغط على الأسد خلال المفاوضات، في جنيف.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، ونقلا عن مصادر رسمية، إلى أن القوات الأمريكية، في ظل هزيمة "داعش" التي وصفتها المصادر بـ"شبه الحتمية"، ستفقد ذريعة قانونية لوجودها في الأراضي السورية، مضيفة أنه سيسمح بخروج القوات الأمريكية للجيش السوري، باستعادة السيطرة على المناطق التي لا تزال خاضعة لـ"داعش"، وهو ما سيكون ضمانا لبقاء الرئيس السوري بشار الأسد سياسيا وسيكون انتصارا لإيران أيضا.
ولتفاديما سبق ذكره خاصة بقاء الأسد، ودعم بقاء إيران في سوريا، تعتزم واشنطن إبقاء قواتها العسكرية، وتحديدا في المناطقة الخاضعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، كما أنها تنوي، وبحسب ما ذكر، إنشاء إدارة غير مرتبطة بدمشق في تلك المناطق
يذكر أن دعم قوات سوريا الديمقراطية، قد يسمح بالضغط على الأسد خلال المفاوضات، في جنيف.