الأمم المتحدة مطالبة حزب الله وإسرائيل: "أهدوا شوية"
السبت 25/نوفمبر/2017 - 11:35 ص
عواطف الوصيف
طباعة
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش من أن تبادل التهديدات بين "إسرائيل" وحزب الله قد تؤدي إلى اندلاع مواجهة عسكرية، داعيًا الطرفين إلى إبداء أكبر قدر من "ضبط النفس"، موجها تحذيرات لدول الأعضاء في مجلس الأمن، من استمرار تصاعد ما وصفه بـ"وتيرة انتهاكات المجال الجوي اللبناني" من قبل الطيران الإسرائيلي، وخاصة الطائرات المسيرة.
وذكر غوتيريش أمثلة على تبادل التصريحات بين حزب الله وبين مسؤولين إسرائيليين، مضيفا أنه رغم الهدوء النسبي في المنطقة الحدودية، إلا أن حدة التوتر لا تزال مرتفعة.
ورأى غوتيرش أن عمليات تهريب الأسلحة إلى حزب الله، والتهديدات التي يطلقها قادته ومسؤولون إسرائيليون، قد تؤدي إلى وقوع خطأ في التقدير ومن ثم تصعيد الأوضاع.
وأفاد غوتيرش إن إسرائيل أطلعت قوات الطوارئ الدولية، في لبنان بشأن السلاح الموجود لدى حزب الله جنوبي لبنان، وعلى بنى تحتية في ثلاثة مواقع عينية.
وبحسب غوتيرش فإن الأمم المتحدة، تنظر بجدية إلى ادعاءات "إسرائيل" بشأن تهريب السلاح إلى حزب الله، ولكنه أضاف أنه لا يستطيع تأكيد ذلك بشكل مستقل، ومع ذلك فقد أشار إلى أن الحزب يعرض السلاح ويقر باستخدامه، على حد قوله.
وفي السياق، رأى خبير في الشأن الإسرائيلي في تحليل له أن "إسرائيل"، لا تواجه فقط أزمة خيارات دبلوماسية وسياسية في محاولتها للتأثير على وجود إيران و"حزب الله"، بل الأخطر من ذلك أنها "لا تملك في الواقع خيارًا عسكرياً جدياً في التعاطي مع هذا التحدي".
وقال صالح النعامي الأسبوع الماضي: "على الرغم من توسّع نتنياهو ووزير حربه أفيغدور ليبرمان في إطلاق التهديدات باستهدافهما، فقد تبارى كبار قادة الصناعات العسكرية الإسرائيلية، وبشكل غير مسبوق، في التحذير من "النتائج الكارثية" لأية مواجهة مع إيران و"حزب الله"، سواءً في سوريا أو لبنان".
وأورد النعامي تأكيدات مسؤولين إسرائيليين من أنّ منظومات الدفاعات الجوية، الأكثر تطورًا التي تملكها "إسرائيل" "ستنهار ولن تتمكن من منع النتائج الكارثية، التي ستحلّ جراء صواريخ "حزب الله" التي ستصيب المرافق الحساسة.
وذكر غوتيريش أمثلة على تبادل التصريحات بين حزب الله وبين مسؤولين إسرائيليين، مضيفا أنه رغم الهدوء النسبي في المنطقة الحدودية، إلا أن حدة التوتر لا تزال مرتفعة.
ورأى غوتيرش أن عمليات تهريب الأسلحة إلى حزب الله، والتهديدات التي يطلقها قادته ومسؤولون إسرائيليون، قد تؤدي إلى وقوع خطأ في التقدير ومن ثم تصعيد الأوضاع.
وأفاد غوتيرش إن إسرائيل أطلعت قوات الطوارئ الدولية، في لبنان بشأن السلاح الموجود لدى حزب الله جنوبي لبنان، وعلى بنى تحتية في ثلاثة مواقع عينية.
وبحسب غوتيرش فإن الأمم المتحدة، تنظر بجدية إلى ادعاءات "إسرائيل" بشأن تهريب السلاح إلى حزب الله، ولكنه أضاف أنه لا يستطيع تأكيد ذلك بشكل مستقل، ومع ذلك فقد أشار إلى أن الحزب يعرض السلاح ويقر باستخدامه، على حد قوله.
وفي السياق، رأى خبير في الشأن الإسرائيلي في تحليل له أن "إسرائيل"، لا تواجه فقط أزمة خيارات دبلوماسية وسياسية في محاولتها للتأثير على وجود إيران و"حزب الله"، بل الأخطر من ذلك أنها "لا تملك في الواقع خيارًا عسكرياً جدياً في التعاطي مع هذا التحدي".
وقال صالح النعامي الأسبوع الماضي: "على الرغم من توسّع نتنياهو ووزير حربه أفيغدور ليبرمان في إطلاق التهديدات باستهدافهما، فقد تبارى كبار قادة الصناعات العسكرية الإسرائيلية، وبشكل غير مسبوق، في التحذير من "النتائج الكارثية" لأية مواجهة مع إيران و"حزب الله"، سواءً في سوريا أو لبنان".
وأورد النعامي تأكيدات مسؤولين إسرائيليين من أنّ منظومات الدفاعات الجوية، الأكثر تطورًا التي تملكها "إسرائيل" "ستنهار ولن تتمكن من منع النتائج الكارثية، التي ستحلّ جراء صواريخ "حزب الله" التي ستصيب المرافق الحساسة.