مؤتمر الرياض 2.. صراع المعارضة السورية من أجل البقاء
الأحد 26/نوفمبر/2017 - 03:55 م
سيد مصطفى
طباعة
قال رئيس "منصة القاهرة" فراس الخالدي، بيان موجز لما توصل إيه اجتماع "الرياض-2"، وسط أصوات القصف التي لم تهدأ يومًا على مدار الست سنوات الماضية بسوريا، بالتأكيد على خروج بشار الأسد ونظامه من الحكم وتشكيل هيئة مكون من 50 عضوًا،ستضم في المجموع خمسين عضوًا.
وشكلت الهيئة الجديدة من 10 من "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة"، و6 من "هيئة التنسيق الوطنية"، و4 من "منصة القاهرة" و4 من "منصة موسكو"، وممثلين عن الفصائل العسكرية، و16 من الأعضاء المستقلين، تتولى مهام التفاوض، دون أي شروط مسبقة، بالتأكيد على ما جاء في إعلان جنيف 1، فهل يمكن لـ"الرياض 2" أن تغير في اللعبة السياسية شيئًا.
قال درويش بنان، القيادي بسرايا أهل الشام، أحد فصائل الجيش السوري الحر، أن ما يطلب بمؤتمر الرياض 2، هي إملاءات فقط ويجب تنفيذها لمرحلة قادمة وتغير قادم لا محاله حسب أجندات الخارج، في السعودية وتركيا وروسيا وايران انهو الوضع سياسيًا.
وأكد "بنان" في تصريحات خاصة لـ"المواطن" على أن المؤتمر للإعلام فقط لا علاقة له بالداخل ولا بالثورة، فالمعارضة كومبارس فقط، وهم ارادوها ذلك، أما الثورة لاعلاقة لها والزامها بالقادم فقط لانهاء القتل والخراب.
وأضاف "بنان" أن المعارضة المسلحة تمثيلها شكلي بالهيئة الجديدة، فالقادم لااحد له علاقه به، ودول صاغت مقرراته،وما على الثورة والمعارضة الا القبول بذلك.
قال ياسر المسالمة، السياسي والكاتب السوري المعارض، أن المؤتمرون في الرياض حسموا مسألة وضع الاسد في بيانهم واوراقهم لجهة رفض بقاء الاسد، مؤكدًا أنه هذا امر غاية في الاهمية ونتيجة هامة، وهو استراتيجيًا رسالة مهمة لروسيا وايران أن الضغط العسكري والقصف لا يمكن له ان يزحزح ارادة الشعوب مقدار أنملة.
ويرى المسالمة في تصريحات خاصة لـ"المواطن" ان لا تلجأ موسكو لتصعيد عسكري كما جرت العادة كونها ستكون الوحيدة التي تستنزف، في المقابل ستقوم موسكو بممارسة ضغوط هائلة على الجميع من اجل تحقيق مؤتمر سوتشي الذي سيكون صيغة الحل الوسط حسب وجهة نظر موسكو بمعنى ان تقدم الثورة والمعارضة تنازلات كبرى ويقدم النظام تنازلا صغيرا فقط.
ويعتقد "المسالمة"، ان مؤتمر الرياض الحالي والهيئة التي ستخرج عنه مطالبة بدور هام وكبير، فهي مطالبة بإعادة بناء هيبة الثورة السورية عبر ترسيخ وجودها في كافة المحافل، وحصر دور ما حصل في الرياض في تشكيل وفد مشترك فقط هو أمر سلبي ويندرج في خانة الانصياع لما تريده موسكو، وهنا يأتي دور الدول التي لطالما زعمت انها صديقة للشعب السوري، فهم مطالبون بالتجاوب لمطالب الشعب السوري ومطالبون بتمويل تراقبه لجان مراقبة ثورية حقيقية لعملية بناء الجسم السياسي للثورة.
وأضاف "المسالمة"، أن المرحلة المقبلة يجب ان تشهد مؤتمرين مرافقين، وهما مؤتمر توحيد الفصائل ومؤتمر توحيد العمل المدني، وما لم يحصل التوازي ما بين المسارات الثورية العسكرية والمدنية والسياسية فكل ما يجري يدخل ضمن الخطة الروسية وهو الأمر الذي يعني مقتل الثورة.
بينما قال وسام الغوطاني، إعلامي سوري من الغوطة الشرقية، أن مؤتمر رياض 2، هو غير مناسب ولايلبي مطالب الشعب السوري وكان من الاولويات التفاوض بشروط للمعارضة واولها ان لايكون هنالك تواجد للاسد وان يتم اطلاق سراح جميع المعتقليين وان يتوقف اطلاق النار في جميع البلدات والمناطق السورية وبعدها يتم اطلاق مرحلة الانتقال السياسي.
وأكد "الغوطاني"، أنه تم رفض بعض الاعضاء الذي لهم تأثير واستقالوا بسبب تغيير الكثير من مطالب الشعب السوري، من هيئة مفاوضات المعارضة السورية، والى الان التصعيد مستمر.
وأضاف "الغوطاني" أنه في اللحظة التي عقد بها المؤتمر نفذ الطيران الحربي التابع للنظام، مجزرة في سوق شعبي قامت بها قوات الأسد أكثر من 15 شهيد ومجزرة في بلدة مديرا 6 شهداء وشهيدين في مدينة دوما
قال علي علوش، الإعلامي المقرب من النظام السوري، أن مؤتمر الرياض الرياض بالمثل المصري " مكانك سر"، حيث مازالت المعارضة السورية، معارضة هزيلة، ومشتته، ومأجورة، على عكس مؤتمر سوتشي الذي هو تحضير لإعلان انتصار سوريا وحلفاؤه.
ونفى "علوش"، إمكانية تأثير مؤتمر الرياض، او أن يغير من اللعبة الدولية بسوريا، لأن المجتمعون بالرياض أنفسهم يشتغلون بإملاءات خارجية
واضاف علوش أن تغير لجنة المعارضة نتيجة خلاف مموليها، وتغيير بعضهم، واللجنة لن تغير اي شيء في الواقع السوري.
وشكلت الهيئة الجديدة من 10 من "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة"، و6 من "هيئة التنسيق الوطنية"، و4 من "منصة القاهرة" و4 من "منصة موسكو"، وممثلين عن الفصائل العسكرية، و16 من الأعضاء المستقلين، تتولى مهام التفاوض، دون أي شروط مسبقة، بالتأكيد على ما جاء في إعلان جنيف 1، فهل يمكن لـ"الرياض 2" أن تغير في اللعبة السياسية شيئًا.
قال درويش بنان، القيادي بسرايا أهل الشام، أحد فصائل الجيش السوري الحر، أن ما يطلب بمؤتمر الرياض 2، هي إملاءات فقط ويجب تنفيذها لمرحلة قادمة وتغير قادم لا محاله حسب أجندات الخارج، في السعودية وتركيا وروسيا وايران انهو الوضع سياسيًا.
وأكد "بنان" في تصريحات خاصة لـ"المواطن" على أن المؤتمر للإعلام فقط لا علاقة له بالداخل ولا بالثورة، فالمعارضة كومبارس فقط، وهم ارادوها ذلك، أما الثورة لاعلاقة لها والزامها بالقادم فقط لانهاء القتل والخراب.
وأضاف "بنان" أن المعارضة المسلحة تمثيلها شكلي بالهيئة الجديدة، فالقادم لااحد له علاقه به، ودول صاغت مقرراته،وما على الثورة والمعارضة الا القبول بذلك.
قال ياسر المسالمة، السياسي والكاتب السوري المعارض، أن المؤتمرون في الرياض حسموا مسألة وضع الاسد في بيانهم واوراقهم لجهة رفض بقاء الاسد، مؤكدًا أنه هذا امر غاية في الاهمية ونتيجة هامة، وهو استراتيجيًا رسالة مهمة لروسيا وايران أن الضغط العسكري والقصف لا يمكن له ان يزحزح ارادة الشعوب مقدار أنملة.
ويرى المسالمة في تصريحات خاصة لـ"المواطن" ان لا تلجأ موسكو لتصعيد عسكري كما جرت العادة كونها ستكون الوحيدة التي تستنزف، في المقابل ستقوم موسكو بممارسة ضغوط هائلة على الجميع من اجل تحقيق مؤتمر سوتشي الذي سيكون صيغة الحل الوسط حسب وجهة نظر موسكو بمعنى ان تقدم الثورة والمعارضة تنازلات كبرى ويقدم النظام تنازلا صغيرا فقط.
ويعتقد "المسالمة"، ان مؤتمر الرياض الحالي والهيئة التي ستخرج عنه مطالبة بدور هام وكبير، فهي مطالبة بإعادة بناء هيبة الثورة السورية عبر ترسيخ وجودها في كافة المحافل، وحصر دور ما حصل في الرياض في تشكيل وفد مشترك فقط هو أمر سلبي ويندرج في خانة الانصياع لما تريده موسكو، وهنا يأتي دور الدول التي لطالما زعمت انها صديقة للشعب السوري، فهم مطالبون بالتجاوب لمطالب الشعب السوري ومطالبون بتمويل تراقبه لجان مراقبة ثورية حقيقية لعملية بناء الجسم السياسي للثورة.
وأضاف "المسالمة"، أن المرحلة المقبلة يجب ان تشهد مؤتمرين مرافقين، وهما مؤتمر توحيد الفصائل ومؤتمر توحيد العمل المدني، وما لم يحصل التوازي ما بين المسارات الثورية العسكرية والمدنية والسياسية فكل ما يجري يدخل ضمن الخطة الروسية وهو الأمر الذي يعني مقتل الثورة.
بينما قال وسام الغوطاني، إعلامي سوري من الغوطة الشرقية، أن مؤتمر رياض 2، هو غير مناسب ولايلبي مطالب الشعب السوري وكان من الاولويات التفاوض بشروط للمعارضة واولها ان لايكون هنالك تواجد للاسد وان يتم اطلاق سراح جميع المعتقليين وان يتوقف اطلاق النار في جميع البلدات والمناطق السورية وبعدها يتم اطلاق مرحلة الانتقال السياسي.
وأكد "الغوطاني"، أنه تم رفض بعض الاعضاء الذي لهم تأثير واستقالوا بسبب تغيير الكثير من مطالب الشعب السوري، من هيئة مفاوضات المعارضة السورية، والى الان التصعيد مستمر.
وأضاف "الغوطاني" أنه في اللحظة التي عقد بها المؤتمر نفذ الطيران الحربي التابع للنظام، مجزرة في سوق شعبي قامت بها قوات الأسد أكثر من 15 شهيد ومجزرة في بلدة مديرا 6 شهداء وشهيدين في مدينة دوما
قال علي علوش، الإعلامي المقرب من النظام السوري، أن مؤتمر الرياض الرياض بالمثل المصري " مكانك سر"، حيث مازالت المعارضة السورية، معارضة هزيلة، ومشتته، ومأجورة، على عكس مؤتمر سوتشي الذي هو تحضير لإعلان انتصار سوريا وحلفاؤه.
ونفى "علوش"، إمكانية تأثير مؤتمر الرياض، او أن يغير من اللعبة الدولية بسوريا، لأن المجتمعون بالرياض أنفسهم يشتغلون بإملاءات خارجية
واضاف علوش أن تغير لجنة المعارضة نتيجة خلاف مموليها، وتغيير بعضهم، واللجنة لن تغير اي شيء في الواقع السوري.
