الأردن لإسرائيل بعد "ناقل البحرين": "حددي موقفك"
الإثنين 27/نوفمبر/2017 - 10:39 ص
عواطف الوصيف
طباعة
قالت صحيفة "الغد" الأردنية، إن الأردن أرسل كتابًا إلى "اسرائيل"، يطلب فيه ردًا رسميًا عن مشروع "ناقل البحرين".
ونقلت الصحيفة عن مصادر رسمية أردنية قولها إن "وزير المياه والري حازم الناصر، أرسل كتاب إلى الجانب الإسرائيلي يتضمن "الطلب منه ردًا رسميًا بخصوص عزمه الاستمرارية، والشراكة مع الجانب الأردني بالمضي بتنفيذ المرحلة الأولى، من مشروع ناقل البحرين من عدمه.
وأضافت المصادر أن مفاد الرسالة، التي بعثها الجانب الأردني المعني بتنفيذ أهم وأكبر مشاريع المياه، على المستوى الاستراتيجي للمملكة "يتضمن دعوة الجانب الإسرائيلي، بضرورة الرد رسميًا قبل نهاية العام الحالي.
وفي الوقت نفسه، أفادت مصادر حكومية أردنية أخرى، بـ"وجود اتصالات حاليًا بين الجانبين الأردني والإسرائيلي، تتعلق بإمكانية المضي ضمن الإجراءات المتفق عليها حول تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع بين الأردن وإسرائيل وفلسطين، مع الإشارة إلى أن هذه الإتصالات تتم بشكل سري.
جاء ذلك على خلفية متابعة ضغط إسرائيل بالـ"التلكؤ أو التلويح بالانسحاب"، من هذا المشروع، مقابل الموافقة على إعادة فتح السفارة الإسرائيلية بعمّان، وسط اشتراط أردني بضرورة محاكمة قاتل الأردنيين، في حادث السفارة الاخير، واستبدال السفيرة الاسرائيلية عينات شلاين.
نجمت أزمة التوتر الدبلوماسي والسياسي بين الأردن و"إسرائيل"، إثر قتل حارس السفارة الإسرائيلية بعمان لمواطنين أردنيين، في يوليو الماضي، وبعد استجوابه غادر مع الطاقم الدبلوماسي الإسرائيلي، الأردن برفقة السفيرة شلاين، ومنذ ذلك الحين ترفض المملكة عودة السفيرة لعمان.
ونقلت الصحيفة عن مصادر رسمية أردنية قولها إن "وزير المياه والري حازم الناصر، أرسل كتاب إلى الجانب الإسرائيلي يتضمن "الطلب منه ردًا رسميًا بخصوص عزمه الاستمرارية، والشراكة مع الجانب الأردني بالمضي بتنفيذ المرحلة الأولى، من مشروع ناقل البحرين من عدمه.
وأضافت المصادر أن مفاد الرسالة، التي بعثها الجانب الأردني المعني بتنفيذ أهم وأكبر مشاريع المياه، على المستوى الاستراتيجي للمملكة "يتضمن دعوة الجانب الإسرائيلي، بضرورة الرد رسميًا قبل نهاية العام الحالي.
وفي الوقت نفسه، أفادت مصادر حكومية أردنية أخرى، بـ"وجود اتصالات حاليًا بين الجانبين الأردني والإسرائيلي، تتعلق بإمكانية المضي ضمن الإجراءات المتفق عليها حول تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع بين الأردن وإسرائيل وفلسطين، مع الإشارة إلى أن هذه الإتصالات تتم بشكل سري.
جاء ذلك على خلفية متابعة ضغط إسرائيل بالـ"التلكؤ أو التلويح بالانسحاب"، من هذا المشروع، مقابل الموافقة على إعادة فتح السفارة الإسرائيلية بعمّان، وسط اشتراط أردني بضرورة محاكمة قاتل الأردنيين، في حادث السفارة الاخير، واستبدال السفيرة الاسرائيلية عينات شلاين.
نجمت أزمة التوتر الدبلوماسي والسياسي بين الأردن و"إسرائيل"، إثر قتل حارس السفارة الإسرائيلية بعمان لمواطنين أردنيين، في يوليو الماضي، وبعد استجوابه غادر مع الطاقم الدبلوماسي الإسرائيلي، الأردن برفقة السفيرة شلاين، ومنذ ذلك الحين ترفض المملكة عودة السفيرة لعمان.