اللجنة العامة للنواب: حادث مسجد الروضة نفذها إرهاب أسود أعمى
الإثنين 27/نوفمبر/2017 - 01:21 م
أ ش أ
طباعة
اجتمعت اللجنة العامة بمجلس النواب اليوم الاثنين برئاسة الدكتور على عبد العال، بحضور وكيلي المجلس محمود الشريف وسليمان وهدان وباقي أعضاء اللجنة، بمشاركة وزير شئون مجلس النواب المستشار عمر مروان والأمين العام للمجلس المستشار أحمد سعد الدين ونائبه المستشار محمد نصير.
وتركز الاجتماع علي التنديد بالحادثة الإرهابية الغاشمة التي وقعت على أرض سيناء يوم الجمعة الماضي في مسجد "الروضة" بالعريش، وبحجم الوحشية والبربرية في الاعتداء على المصلين.
وأكدت اللجنة العامة أن الإرهاب الذي نفذ العملية "إرهاب غاشم أسود أعمى لا يفرق بين مسلم أو مسيحي، بين عسكري أو مدني".
وذكرت اللجنة، في بيان صحفي اليوم الاثنين، أن هذه الحادثة الأليمة الغادرة تستهدف تحطيم معنويات المصريين وتدمير صلابتهم، وتمزيق النسيج الوطني ، إلا أنه لن يزيد المصريين إلا صلابة وقوة وعزيمة في التصدي للإرهاب ومكافحته، ولن يزيدهم إلا ثقة في نصر الله، ولن يزيدهم إلا ثقة بقدرة قواتنا المسلحة والشرطة على الثأر لشهدائنا واستعادة الأمن والاستقرار بمنتهى القوة خلال الفترة القادمة.
وأكدت اللجنة العامة أهمية الاعتماد على آليات اقتصاديات الوقت في نظر المشروعات التشريعية والرقابية المقدمة إلى المجلس، بالنظر إلى أنها كثيرة جداً، ومرشحة للزيادة طوال دور الانعقاد الحالي ، حيث أنه معروض على المجلس في الجانب التشريعي كم هائل من مشروعات القوانين المقدمة من الحكومة أو المقدمة من عشر عدد أعضاء المجلس، فضلاً عن عدد ضخم من الاقتراحات بقوانين والاقتراحات برغبة، وأن إنجازها يحتاج ربما لسنوات عديدة، وإن كان ما تم إنجازه منها يعد إنجازاً كبيراً بالنسبة للفترة البسيطة التي انقضت من دور الانعقاد الحالي.
وأشار إلى أنه معروض على المجلس أيضاً في الجانب الرقابي: كم كبير من الأسئلة وطلبات الإحاطة وطلبات المناقشة العامة، وتم إنجاز عدد كبير منها، ولكن المتبقي منها أكثر بكثير، إلا أن المجلس استطاع أن ينظر معظم البيانات العاجلة التي عرضت عليه والتي تصل إلى 336 بياناً عاجلاً، ومن ثم أكدت اللجنة العامة على أهمية الاعتماد على آليات اقتصاديات الوقت بشكل كبير في تناول الموضوعات التشريعية والرقابية المعروضة على المجلس.
وتركز الاجتماع علي التنديد بالحادثة الإرهابية الغاشمة التي وقعت على أرض سيناء يوم الجمعة الماضي في مسجد "الروضة" بالعريش، وبحجم الوحشية والبربرية في الاعتداء على المصلين.
وأكدت اللجنة العامة أن الإرهاب الذي نفذ العملية "إرهاب غاشم أسود أعمى لا يفرق بين مسلم أو مسيحي، بين عسكري أو مدني".
وذكرت اللجنة، في بيان صحفي اليوم الاثنين، أن هذه الحادثة الأليمة الغادرة تستهدف تحطيم معنويات المصريين وتدمير صلابتهم، وتمزيق النسيج الوطني ، إلا أنه لن يزيد المصريين إلا صلابة وقوة وعزيمة في التصدي للإرهاب ومكافحته، ولن يزيدهم إلا ثقة في نصر الله، ولن يزيدهم إلا ثقة بقدرة قواتنا المسلحة والشرطة على الثأر لشهدائنا واستعادة الأمن والاستقرار بمنتهى القوة خلال الفترة القادمة.
وأكدت اللجنة العامة أهمية الاعتماد على آليات اقتصاديات الوقت في نظر المشروعات التشريعية والرقابية المقدمة إلى المجلس، بالنظر إلى أنها كثيرة جداً، ومرشحة للزيادة طوال دور الانعقاد الحالي ، حيث أنه معروض على المجلس في الجانب التشريعي كم هائل من مشروعات القوانين المقدمة من الحكومة أو المقدمة من عشر عدد أعضاء المجلس، فضلاً عن عدد ضخم من الاقتراحات بقوانين والاقتراحات برغبة، وأن إنجازها يحتاج ربما لسنوات عديدة، وإن كان ما تم إنجازه منها يعد إنجازاً كبيراً بالنسبة للفترة البسيطة التي انقضت من دور الانعقاد الحالي.
وأشار إلى أنه معروض على المجلس أيضاً في الجانب الرقابي: كم كبير من الأسئلة وطلبات الإحاطة وطلبات المناقشة العامة، وتم إنجاز عدد كبير منها، ولكن المتبقي منها أكثر بكثير، إلا أن المجلس استطاع أن ينظر معظم البيانات العاجلة التي عرضت عليه والتي تصل إلى 336 بياناً عاجلاً، ومن ثم أكدت اللجنة العامة على أهمية الاعتماد على آليات اقتصاديات الوقت بشكل كبير في تناول الموضوعات التشريعية والرقابية المعروضة على المجلس.