وزير الداخلية : ملتزمون بتفعيل كافة أوجه التنسيق الدولي لمحاربة الإرهاب
الإثنين 27/نوفمبر/2017 - 01:44 م
أ ش أ
طباعة
أكد اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية التزام أجهزة الأمن بتفعيل كافة أوجه التنسيق والتعاون الدولي لمحاربة الإرهاب والقضاء عليه.
جاء ذلك أثناء الكلمة التى ألقاها اللواء حسام كمال مدير أمن البحر الأحمر نيابة عن وزير الداخلية ، خلال افتتاح اجتماع مكافحة الإرهاب العابر للحدود، اليوم الاثنين، والذي تنظمه المنظمة الدولية للشرطة الجنائية " الإنتربول " بالتعاون مع وزارة الداخلية المصرية بمدينة الغردقة على مدار 3 أيام ، لمكافحة الإرهاب فى شمال أفريقيا والشرق الأوسط بمشاركة عدد من الدول.
وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمات لممثلى الدول المشاركة ، حيث أكد ممثل "الانتربول" أن الإرهاب بات ظاهرة عالمية تحتاج إلى تضافر الجهود من أجل التصدى لها ،فالأعمال الإرهابية أضحت لا تفرق بين دولة وأخرى ، ولا ترتبط بدين أو وطن ، مؤكداً على ضرورة تفعيل الإتفاقيات الدولية فى مجال مكافحة الإرهاب بما يؤدى إلى انحسار تلك الظاهرة .
وقد توافقت رؤى كافة الوفود المشاركة فى الإجتماع على أهمية تبادل المعلومات المتاحة لدى الأجهزة الأمنية فى دولها للتصدى للأعمال الإرهابية العابرة للحدود.
كما أشار وفد مصر المشارك في الاجتماع إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي طالبت بالتصدي لتلك الظاهرة وحذرت من تداعياتها في كافة المحافل الدولية ، مؤكدا على أهمية تجفيف منابع تمويل الإرهاب والتصدى للجهات التى توفر الدعم المادى واللوجيستي للجماعات الإرهابية، مضيفا أن مصر سجلت نجاحات خلال الفترة الأخيرة فى التصدى لظاهرة الإرهاب ، وقدمت فى سبيل ذلك عدد كبير من الشهداء.
وشدد الوفد المصري على ضرورة إيجاد آلية فاعلة للتصدى لظاهرة انتقال المقاتلين الأجانب عبر الحدود ، من خلال تفعيل التعاون المشترك بين الدول لأحكام الرقابة على الحدود ، وتبادل المعلومات.
وأعربت الدول المشاركة عن عزمها التوصل لتوصيات ناجزة في ختام أعمال الإجتماع ، على أن يتم تفعيلها وتنفيذها فى أسرع وقت بالتنسيق مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول" ، بما يساهم بفاعلية في مواجهة أى محاولات لانتقال المقاتلين الأجانب عبر الحدود.
جاء ذلك أثناء الكلمة التى ألقاها اللواء حسام كمال مدير أمن البحر الأحمر نيابة عن وزير الداخلية ، خلال افتتاح اجتماع مكافحة الإرهاب العابر للحدود، اليوم الاثنين، والذي تنظمه المنظمة الدولية للشرطة الجنائية " الإنتربول " بالتعاون مع وزارة الداخلية المصرية بمدينة الغردقة على مدار 3 أيام ، لمكافحة الإرهاب فى شمال أفريقيا والشرق الأوسط بمشاركة عدد من الدول.
وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمات لممثلى الدول المشاركة ، حيث أكد ممثل "الانتربول" أن الإرهاب بات ظاهرة عالمية تحتاج إلى تضافر الجهود من أجل التصدى لها ،فالأعمال الإرهابية أضحت لا تفرق بين دولة وأخرى ، ولا ترتبط بدين أو وطن ، مؤكداً على ضرورة تفعيل الإتفاقيات الدولية فى مجال مكافحة الإرهاب بما يؤدى إلى انحسار تلك الظاهرة .
وقد توافقت رؤى كافة الوفود المشاركة فى الإجتماع على أهمية تبادل المعلومات المتاحة لدى الأجهزة الأمنية فى دولها للتصدى للأعمال الإرهابية العابرة للحدود.
كما أشار وفد مصر المشارك في الاجتماع إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي طالبت بالتصدي لتلك الظاهرة وحذرت من تداعياتها في كافة المحافل الدولية ، مؤكدا على أهمية تجفيف منابع تمويل الإرهاب والتصدى للجهات التى توفر الدعم المادى واللوجيستي للجماعات الإرهابية، مضيفا أن مصر سجلت نجاحات خلال الفترة الأخيرة فى التصدى لظاهرة الإرهاب ، وقدمت فى سبيل ذلك عدد كبير من الشهداء.
وشدد الوفد المصري على ضرورة إيجاد آلية فاعلة للتصدى لظاهرة انتقال المقاتلين الأجانب عبر الحدود ، من خلال تفعيل التعاون المشترك بين الدول لأحكام الرقابة على الحدود ، وتبادل المعلومات.
وأعربت الدول المشاركة عن عزمها التوصل لتوصيات ناجزة في ختام أعمال الإجتماع ، على أن يتم تفعيلها وتنفيذها فى أسرع وقت بالتنسيق مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول" ، بما يساهم بفاعلية في مواجهة أى محاولات لانتقال المقاتلين الأجانب عبر الحدود.