بالصور .. وكيل الأزهر من بنجلاديش: الضمير العالمى مات
الإثنين 27/نوفمبر/2017 - 03:15 م
أحمد محمد
طباعة
تفقد وفد الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، برئاسة عباس شومان، وكيل الأزهر، صباح اليوم الإثنين، مخيمات اللاجئين من مسلمى الروهينجا، للاطلاع على أوضاعهم وظروفهم المعيشية والإنسانية الصعبة.
وضم الوفد المشير سوار الذهب، عضو مجلس حكماء المسلمين، ورئيس السودان الأسبق، ومحيى الدين عفيفى، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور أحمد عبدالعزيز قاسم، الحداد مفتى الإمارات، بالإضافة إلى وفد الأزهر الإغاثى الذى سبق الزيارة بـ8 أيام.
تجمعت أعداد غفيرة من اللاجئين الروهينجا، حول أعضاء وفد الزيارة، الذى تعرف منهم على حجم المعاناة والمأساة لهؤلاء المهجرين عن أوطانهم جراء الأعمال الوحشية التى لحقت بهم، كما دشن الوفد بئرًا من المياه الصالحة للشرب لمساعدة مسلمى بورما.
وفى بداية جولته بمخيمات لاجئي الروهينجا والوفد المرافق من الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، تابع وكيل الأزهر استمرار توزيع المساعدات الإغاثية والمعيشية التى وجه بها الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، لمسلمى الروهينجا، والتى قرر مضاعفتها للتخفيف من حدة المعاناة التى يعيشونها فى مدينة كوكس بازار القريبة من الحدود مع ميانمار.
وفى المؤتمر الصحفى، الذى عقد بمخيمات اللاجئين، قال الدكتور عباس شومان، إن زيارة وفد الأزهر ومجلس الحكماء، جاءت بتوجيه من الإمام الأكبر للوقوف على معاناة إخواننا من أبناء الروهينجا الذين وفدوا إلى بنجلاديش فرارا وإبقاء على حياتهم من القهر والاضطهاد الذى عانوا منه فى بلادهم.
وأضاف وكيل الأزهر، أن المشهد فى هذه المخيمات إن قيل عنه أنه مأساوى فهذه كلمة ترفيهية لا تعبر عن حجم هذه المعاناة، ونحن هنا شهود على موت الضمير الإنسانى، الذى ترك هؤلاء يعانون من حياة إذا وصفت بالحياة فهى أيضًا مبالغة، لأن هؤلاء اللاجئين وصلوا إلى حالات متدنية وصعبة جدا، فضلا عن فقدهم لأبنائهم وذويهم وما ألمَّ بهم من جوع وألمٍ، وغاية أمانى هؤلاء أن يُسكتوا أنات الجوع وصرخات المرض، وأن يبقوا على قيد الحياة لأطول فترة ممكنة من خلال وجبة يسدون بها جوعهم فإن تطلعوا إلى أخرى فهذه أقصى أمانيهم.
وتابع شومان "أننا أمام حالة مأساوية وكارثية ينبغي على العالم أن يتحرك لها سينصف هؤلاء وكفاهم ما ألم بهم، موجها الشكر لكل من قدم لهم يد العون ولكن أي عون لا يمكن أن يفى بهذه الأعداد التى تجاوزت مليون شخص، كما قدم الشكر لدولة بنجلاديش، التى استوعبت هؤلاء اللاجئين على أراضيها، مشيرًا إلى أنه بقى على العالم كله أن يتحرك ليكمل مساعداته لهم، وأن يعمل أصحاب القرار فى العالم على إنهاء هذه المأساة الإنسانية أيا كانت أسبابها مع ضرورة البحث عن حلول لها".
وشدد وكيل الأزهر على ضرورة التضامن مع هؤلاء اللاجئين تضامنا كاملا مستشهدا بما جاء فى بيان شيخ الأزهر رئيس حكماء المسلمين عن مأساة الروهينجا فقال: وصدق شيخ الأزهر حين قال "مأساة الروهينجا، لم تكن لتكون بهذا الحجم لو أن الضمير العالمى لم يمت، وقد صدق ودليلنا ما نشاهده أمامنا اليوم".
وفى السياق ذاته، قال المشير عبد الرحمن سوار الذهب، إن الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، كان حريصا على تفقد أوضاع اللاجئين الروهينجا لولا الأحداث المؤسفة التى حدثت فى مصر.
وأضاف أن مجلس حكماء المسلمين، برئاسة الإمام الطيب، يهتم بقضية الروهينجا الإنسانية اهتماما كبيرًا، وأن حضور الوفد اليوم جاء لتفقد أحوال المخيمات ليعرف العالم ما حدث لكم من مآس رأيناها بأنفسنا.
وتابع: "أننا حريصون كل الحرص على تأمين مواد الغذاء للاجئين الروهينجا ثم نسعى لإعادتهم إلى أوطانهم".
وضم الوفد المشير سوار الذهب، عضو مجلس حكماء المسلمين، ورئيس السودان الأسبق، ومحيى الدين عفيفى، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور أحمد عبدالعزيز قاسم، الحداد مفتى الإمارات، بالإضافة إلى وفد الأزهر الإغاثى الذى سبق الزيارة بـ8 أيام.
تجمعت أعداد غفيرة من اللاجئين الروهينجا، حول أعضاء وفد الزيارة، الذى تعرف منهم على حجم المعاناة والمأساة لهؤلاء المهجرين عن أوطانهم جراء الأعمال الوحشية التى لحقت بهم، كما دشن الوفد بئرًا من المياه الصالحة للشرب لمساعدة مسلمى بورما.
وفى بداية جولته بمخيمات لاجئي الروهينجا والوفد المرافق من الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، تابع وكيل الأزهر استمرار توزيع المساعدات الإغاثية والمعيشية التى وجه بها الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، لمسلمى الروهينجا، والتى قرر مضاعفتها للتخفيف من حدة المعاناة التى يعيشونها فى مدينة كوكس بازار القريبة من الحدود مع ميانمار.
وفى المؤتمر الصحفى، الذى عقد بمخيمات اللاجئين، قال الدكتور عباس شومان، إن زيارة وفد الأزهر ومجلس الحكماء، جاءت بتوجيه من الإمام الأكبر للوقوف على معاناة إخواننا من أبناء الروهينجا الذين وفدوا إلى بنجلاديش فرارا وإبقاء على حياتهم من القهر والاضطهاد الذى عانوا منه فى بلادهم.
وأضاف وكيل الأزهر، أن المشهد فى هذه المخيمات إن قيل عنه أنه مأساوى فهذه كلمة ترفيهية لا تعبر عن حجم هذه المعاناة، ونحن هنا شهود على موت الضمير الإنسانى، الذى ترك هؤلاء يعانون من حياة إذا وصفت بالحياة فهى أيضًا مبالغة، لأن هؤلاء اللاجئين وصلوا إلى حالات متدنية وصعبة جدا، فضلا عن فقدهم لأبنائهم وذويهم وما ألمَّ بهم من جوع وألمٍ، وغاية أمانى هؤلاء أن يُسكتوا أنات الجوع وصرخات المرض، وأن يبقوا على قيد الحياة لأطول فترة ممكنة من خلال وجبة يسدون بها جوعهم فإن تطلعوا إلى أخرى فهذه أقصى أمانيهم.
وتابع شومان "أننا أمام حالة مأساوية وكارثية ينبغي على العالم أن يتحرك لها سينصف هؤلاء وكفاهم ما ألم بهم، موجها الشكر لكل من قدم لهم يد العون ولكن أي عون لا يمكن أن يفى بهذه الأعداد التى تجاوزت مليون شخص، كما قدم الشكر لدولة بنجلاديش، التى استوعبت هؤلاء اللاجئين على أراضيها، مشيرًا إلى أنه بقى على العالم كله أن يتحرك ليكمل مساعداته لهم، وأن يعمل أصحاب القرار فى العالم على إنهاء هذه المأساة الإنسانية أيا كانت أسبابها مع ضرورة البحث عن حلول لها".
وشدد وكيل الأزهر على ضرورة التضامن مع هؤلاء اللاجئين تضامنا كاملا مستشهدا بما جاء فى بيان شيخ الأزهر رئيس حكماء المسلمين عن مأساة الروهينجا فقال: وصدق شيخ الأزهر حين قال "مأساة الروهينجا، لم تكن لتكون بهذا الحجم لو أن الضمير العالمى لم يمت، وقد صدق ودليلنا ما نشاهده أمامنا اليوم".
وفى السياق ذاته، قال المشير عبد الرحمن سوار الذهب، إن الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، كان حريصا على تفقد أوضاع اللاجئين الروهينجا لولا الأحداث المؤسفة التى حدثت فى مصر.
وأضاف أن مجلس حكماء المسلمين، برئاسة الإمام الطيب، يهتم بقضية الروهينجا الإنسانية اهتماما كبيرًا، وأن حضور الوفد اليوم جاء لتفقد أحوال المخيمات ليعرف العالم ما حدث لكم من مآس رأيناها بأنفسنا.
وتابع: "أننا حريصون كل الحرص على تأمين مواد الغذاء للاجئين الروهينجا ثم نسعى لإعادتهم إلى أوطانهم".