الإحتلال الإسرائيلي ينصب 6 كرفانات جديدة في الخليل
الثلاثاء 28/نوفمبر/2017 - 03:26 م
أ ش أ
طباعة
نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء 6 كرافانات جديدة في معسكر بمنطقة قب الجانب، التي تشرف على عدة أحياء من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وذكر المحامي سامح عمرو الذي يقطن المنطقة، أن ناقلات تابعة لجيش الاحتلال قامت بإدخال غرف جاهزة "كرفانات" إلى معسكر أقامه الاحتلال منذ سنوات في هذه المنطقة التي تعتبر من أعلى قمم المدينة وتشرف على أحياء متعددة من الخليل خاصة البلدة القديمة.
وقال المستشار القانوني ورئيس الدائرة القانونية في لجنة إعمار الخليل المحامي توفيق جحشن:إن الاحتلال نصب برجا عسكريا في منطقة قب الجانب منذ 15 عاما تقريبا على مساحة 700 متر تقريبا واليوم وضع برجا آخر وكرفانات جديدة وبوابة حديدية وأصبحت مساحة الأرض التي أحاطها بجدار، واستولى عليها دونما ونصف الدونم تقريبا.
وأضاف جحشن : "نحن في لجنة الإعمار قدمنا اعتراضين باسم جهاد حلمي عمرو مالك الأرض التي أقيم عليها المعسكر سابقا، رفضت من قبل محكمة الاحتلال، وقدمنا التماسا بوقف تنفيذ العمل، ومازالت المتابعة جارية من قبلنا في المحاكم الإسرائيلية لحماية المنطقة من التهويد".
من ناحية أخرى، أدان أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم الشاعر مراد السوداني ، في بيان صحفي ، استمرار اعتداءات الاحتلال بمشاريعه الاستيطانية على محيط الحرم الإبراهيمي في بلدة الخليل القديمة والتي كان آخرها نصب الاحتلال لبيوت متنقلة وكتلٍ إسمنتية ضخمة في ملعب المدرسة الإبراهيمية القريبة من "تلة التكروري" وبالتزامن مع مصادقة حكومة الاحتلال على مشروع تهويدي جديد يسمى "المسار السياحي" للمستوطنين بالضفة الغربية والجولان بطلب من وزير السياحة في حكومة الاحتلال يريف لفين بهدف وضع اليد على المزيد من المواقع الأثرية العربية والإسلامية بما فيها مدينة القدس والخليل وتهويدها والترويج لها على أنها من التراث اليهودي.
وأضاف السوداني : "هذه الاعتداءات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين ضد مدينة الخليل هي اجتثاث واقتلاع وترحيل لأصحاب الأرض والتاريخ والتراث، مؤكدا أنها تأتي ضمن سلسلة إجراءات ممنهجة تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد البلدة القديمة بهدف تفريغها من أهلها وتهويدها حيث إن هذه البؤر الاستيطانية بمثابة قنابل موقوتة قابلة للانفجار في أية لحظة وطالب بتفكيكها وإخراج المستوطنين من المدينة تنفيذا للقرارات الدولية".
ونوه بأن حكومة الاحتلال تقوم بالتنسيق مع المستوطنين الذين هم أداة في يدها لتنفيذ هذا المخطط..مؤكدا أن كل ما تسعى إليه قوات الاحتلال هو تحويل البلدة القديمة إلى حي يهودي متكامل وإحكام القبضة بشكل نهائي على جميع أركان ومساحات الحرم الإبراهيمي الشريف.
وأشار السوادني إلى أنه في عام 2010 اعتمد المجلس التنفيذي لليونسكو قرارا بشأن الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل ومسجد بلال بن رباح في مدينة بيت لحم وذلك بأغلبية 44 صوتا والذي أكد أن الموقعين جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة وأي فعل من طرف واحد تقدم عليه السلطات الاحتلالية يعتبر انتهاكا للقانون الدولي واتفاقيات "اليونسكو" وقرارات الأمم المتحدة ومجلس أمنه، مطالبا كافة المؤسسات والهيئات الدولية والإسلامية بأخذ مواقف جدية في سبيل تطبيق قراراتها.
وذكر المحامي سامح عمرو الذي يقطن المنطقة، أن ناقلات تابعة لجيش الاحتلال قامت بإدخال غرف جاهزة "كرفانات" إلى معسكر أقامه الاحتلال منذ سنوات في هذه المنطقة التي تعتبر من أعلى قمم المدينة وتشرف على أحياء متعددة من الخليل خاصة البلدة القديمة.
وقال المستشار القانوني ورئيس الدائرة القانونية في لجنة إعمار الخليل المحامي توفيق جحشن:إن الاحتلال نصب برجا عسكريا في منطقة قب الجانب منذ 15 عاما تقريبا على مساحة 700 متر تقريبا واليوم وضع برجا آخر وكرفانات جديدة وبوابة حديدية وأصبحت مساحة الأرض التي أحاطها بجدار، واستولى عليها دونما ونصف الدونم تقريبا.
وأضاف جحشن : "نحن في لجنة الإعمار قدمنا اعتراضين باسم جهاد حلمي عمرو مالك الأرض التي أقيم عليها المعسكر سابقا، رفضت من قبل محكمة الاحتلال، وقدمنا التماسا بوقف تنفيذ العمل، ومازالت المتابعة جارية من قبلنا في المحاكم الإسرائيلية لحماية المنطقة من التهويد".
من ناحية أخرى، أدان أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم الشاعر مراد السوداني ، في بيان صحفي ، استمرار اعتداءات الاحتلال بمشاريعه الاستيطانية على محيط الحرم الإبراهيمي في بلدة الخليل القديمة والتي كان آخرها نصب الاحتلال لبيوت متنقلة وكتلٍ إسمنتية ضخمة في ملعب المدرسة الإبراهيمية القريبة من "تلة التكروري" وبالتزامن مع مصادقة حكومة الاحتلال على مشروع تهويدي جديد يسمى "المسار السياحي" للمستوطنين بالضفة الغربية والجولان بطلب من وزير السياحة في حكومة الاحتلال يريف لفين بهدف وضع اليد على المزيد من المواقع الأثرية العربية والإسلامية بما فيها مدينة القدس والخليل وتهويدها والترويج لها على أنها من التراث اليهودي.
وأضاف السوداني : "هذه الاعتداءات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين ضد مدينة الخليل هي اجتثاث واقتلاع وترحيل لأصحاب الأرض والتاريخ والتراث، مؤكدا أنها تأتي ضمن سلسلة إجراءات ممنهجة تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد البلدة القديمة بهدف تفريغها من أهلها وتهويدها حيث إن هذه البؤر الاستيطانية بمثابة قنابل موقوتة قابلة للانفجار في أية لحظة وطالب بتفكيكها وإخراج المستوطنين من المدينة تنفيذا للقرارات الدولية".
ونوه بأن حكومة الاحتلال تقوم بالتنسيق مع المستوطنين الذين هم أداة في يدها لتنفيذ هذا المخطط..مؤكدا أن كل ما تسعى إليه قوات الاحتلال هو تحويل البلدة القديمة إلى حي يهودي متكامل وإحكام القبضة بشكل نهائي على جميع أركان ومساحات الحرم الإبراهيمي الشريف.
وأشار السوادني إلى أنه في عام 2010 اعتمد المجلس التنفيذي لليونسكو قرارا بشأن الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل ومسجد بلال بن رباح في مدينة بيت لحم وذلك بأغلبية 44 صوتا والذي أكد أن الموقعين جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة وأي فعل من طرف واحد تقدم عليه السلطات الاحتلالية يعتبر انتهاكا للقانون الدولي واتفاقيات "اليونسكو" وقرارات الأمم المتحدة ومجلس أمنه، مطالبا كافة المؤسسات والهيئات الدولية والإسلامية بأخذ مواقف جدية في سبيل تطبيق قراراتها.