محافظ أسوان يطلق اسم "شهداء روضة بئر العبد" على المسجد الرئيسي بأسوان الجديدة
الخميس 30/نوفمبر/2017 - 12:05 ص
محمد جمال
طباعة
قرر اللواء مجدي حجازي محافظ أسوان، إطلاق اسم "شهداء روضة بئر العبد" على المسجد الرئيسي بمدينة أسوان الجديدة.
وأكد اللواء مجدى حجازي - في صريح اليوم الأربعاء - أنه تم توجيه الدعوة لوزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة لافتتاح المسجد الجديد في منتصف يناير المقبل بمناسبة الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة، حيث يعتبر المسجد من الصروح الدينية الجديدة والذي تم إنشاؤه على مساحة 300 متر مربع وبتكلفة تصل إلى نحو مليون جنيه ، مشيرا إلى أنه تم التنسيق بين المحافظة وجهاز مدينة أسوان الجديدة لعمل جدراية منفصلة عن مبنى المسجد وبجواره يكتب عليها أسماء شهداء مسجد الروضة، بجانب التنسيق أيضاً مع وزارة الأوقاف لتخصيص المسجد للوزارة لتتولى إدارته.
ولفت المحافظ إلى أن مصر دائماً لن تنسى أبناءها الذين ضحوا بأرواحهم فداءً لعزة وكرامة وطنهم، وأن تسمية أحد مساجد أسوان باسم شهداء روضة بئر العبد يأتي تقديراً وعرفاناً من أهالي أسوان لهؤلاء المواطنين الأبرياء الذين استشهدوا داخل المسجد أثناء صلاة الجمعة نتيجة الهجوم الغاشم من بعض الإرهابيين دون أدنى مراعاة لحرمة دور العبادة و تعاليم الأديان السماوية والقيم والأخلاق والأعراف الدولية والإنسانية.
وأكد، أن كنانة الله ستبقى دائماً أبد الدهر كتلة واحدة بشعبها العظيم وجيشها وشرطتها الباسلة لتقف بعزيمة وإصرار أمام أي هجمات إرهابية خسيسة تحاول زعزعة الجبهة الداخلية وترويع الآمنين.
وأكد اللواء مجدى حجازي - في صريح اليوم الأربعاء - أنه تم توجيه الدعوة لوزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة لافتتاح المسجد الجديد في منتصف يناير المقبل بمناسبة الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة، حيث يعتبر المسجد من الصروح الدينية الجديدة والذي تم إنشاؤه على مساحة 300 متر مربع وبتكلفة تصل إلى نحو مليون جنيه ، مشيرا إلى أنه تم التنسيق بين المحافظة وجهاز مدينة أسوان الجديدة لعمل جدراية منفصلة عن مبنى المسجد وبجواره يكتب عليها أسماء شهداء مسجد الروضة، بجانب التنسيق أيضاً مع وزارة الأوقاف لتخصيص المسجد للوزارة لتتولى إدارته.
ولفت المحافظ إلى أن مصر دائماً لن تنسى أبناءها الذين ضحوا بأرواحهم فداءً لعزة وكرامة وطنهم، وأن تسمية أحد مساجد أسوان باسم شهداء روضة بئر العبد يأتي تقديراً وعرفاناً من أهالي أسوان لهؤلاء المواطنين الأبرياء الذين استشهدوا داخل المسجد أثناء صلاة الجمعة نتيجة الهجوم الغاشم من بعض الإرهابيين دون أدنى مراعاة لحرمة دور العبادة و تعاليم الأديان السماوية والقيم والأخلاق والأعراف الدولية والإنسانية.
وأكد، أن كنانة الله ستبقى دائماً أبد الدهر كتلة واحدة بشعبها العظيم وجيشها وشرطتها الباسلة لتقف بعزيمة وإصرار أمام أي هجمات إرهابية خسيسة تحاول زعزعة الجبهة الداخلية وترويع الآمنين.