نفى مصدر أردني، ما تردد في مختلف وكالات الأنباء الإسرائيلية حول التوجه لاستبدال السفيرة الاسرائيلية في الأردن، قائلا: "لم يصلنا أي أمر رسمي، وإذا ما وصلنا استمزاج إسرائيلي بحسب الاعراف الدبلوماسية حول اسم سفير جديد، فسيكون لنا موقف حينها".

يشار إلى أن هذا النفي، لم يأتي من فراغ، حيث سبق أن نوه دبلوماسي إسرائيلي، إن حكومته تنوي استبدال سفيرتها في الأردن، على ضوء رفض المملكة عودتها، بعد قتل مواطنين أردنيين، على يد حارس السفارة زيف مويال.

وتتضمن تصريحات هذا الدبلوماسي الإسرائيلي، ما يفيد أن السفيرة عنات شلاين لن تعود الى عمان، وأن هناك إجراءات تتبع للبحث عن بديل، وقال إن "الأردنيين لا يريدون عودة شلاين، وهذا يشكل عائقا أمام تصحيح العلاقات" بين الجانبين.

وأكد الأردن مراراً في الأشهر الأخيرة، على رفضه محاولات الابتزاز الإسرائيلية، للتهرب من الشروط التي فرضها، منذ ارتكاب الجريمة، واخلاء السفارة في عمان.

وكان وزير الإعلام الاردني محمد المومني أكد في تصريحات سابقة، أن "موقفنا في موضوع السفارة ثابت كما هو، فنحن انصعنا للقانون الدولي، ونتوقع من إسرائيل أن تنصاع للقانون الدولي، وتقديم القاتل للمحاكمة"، مضيفا أن "هذه مطالبنا، ولن يكون هناك عودة للسفيرة وفتح السفارة قبل تنفيذ هذا الأمر".