ورصدت بوابة "المواطن"، أبرز الأخطاء التي ارتكبها شفيق في إعلانه العزم على الترشح لرئاسة الجمهورية منتصف العام المقبل 2018.

أول الأخطاء التي ارتكبها الفريق شفيق كانت توقيت إعلان الترشح للمنصب الرئاسي في أعقاب هجمات إرهابية تعتبر هي الأقذر والأكثر دموية في التاريخ المصري الحديث، والتي أودت بحياة ما يزيد على 300 مصري في مسجد الروضة في مدينة العريش بسيناء، حيث يعتبر الكثير من المحللين أن إعلان شفيق عن ترشحه في تلك الفترة من غير المقبول، خاصة في التوقيت الذي تحارب فيه مصر الجماعات الإرهابية المدعومة من تنظيمات ودول عالمية وإقليمية، نيابة عن العالم.

الخطأ الثاني الذي وقع فيه الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي المحتمل هو ظهوره على شاشة قناة الجزيرة القطرية، والمعروف أنها تناصب الدولة المصرية العداء، حيث أن تلك الخطوة تعتبر من المحظورات التي لا تقبل النقاش او الجدل بين جموع الشعب المصري، وذلك على الرغم من نفي الفريق شفيق أنه قام بتصوير مقاطع فيديو مع القناة القطرية أو التعامل المباشر معها، إلا أن الشعب المصري يرفض ظهور رموزه الوطنية الحقيقية على تلك القناة.

ومن جانبه أكد الدكتور محمود كبيش لبوابة "المواطن"، أن الفريق شفيق، من حقه الترشح كأي مواطن مصري إلى أنه وقع في أكثر من سقطة سياسية لا تغتفر بإعلان الترشح والظهور على قناة الجزيرة القطرية.

وقع الفريق أحمد شفيق في خطأ فادح حينما أعلن ترشحه من خارج حدود القطر المصري، حيث أن تلك الخطوة اتخذتها بعض المواقع والقنوات المناهضة للدولة المصرية ذريعة للحديث حول وجود اضطهاد للفريق شفيق أو وجود نية مسبقة لدى بعض الجهات في منعه من الترشح، وكان الأجدر به العودة إلى مصر أولًا ثم إعلان الترشح من على الأراضي المصرية، حتى يبرهن للعالم أجمع ان النظام المصري يرحب دوما بوجود جميع التيارات تحت راية مصر فقط، طالما تشترك مع جموع الشعب المصري في أرضية مشتركة، وهي الحفاظ على الدولة المصرية، وحماية ثوابت هذه الأمة، وحتى يقطع "شفيق" الطريق على جميع من تسول لهم أنفسهم الاصطياد في الماء العكر ولي عنق الحقائق، وإظهار الوضع في مصر على أن النظام المصري يضطهد المنافس له.