أحمد شفيق.. مرشح محتمل أم زوبعة في فنجان.. "المواطن" ترصد حقيقة ما حدث
الخميس 30/نوفمبر/2017 - 08:31 م
أحمد زكي
طباعة
أثار الفريق أحمد شفيق، موجة من الجدل بعد إعلانه الترشح لمنصب رئيس الجمهورية المقررة منتصف العام المقبل 2018، حيث انقسم جميع المتابعين للشأن السياسي في مصر بين مؤيد لما قام به شفيق ومعارض لما أقدم عليه في هذه الفترة الحرجة من تاريخ مصر المعاصر.
ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل أكد لبوابة "المواطن"، أن إعلان الفريق شفيق الترشح للرئاسة لرئاسة الجمهورية حق أصل له كمواطن مصري، لا يختلف على وطنيته منصف، فهو استخدم حق كفله الدستور والقانون دون ان يتجاوز أو يوجه تجريح لأي من رموز الدولة المصرية.
وأضاف "الشهابي" أن "شفيق"، يعتبر من أخلص الرجال للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وذلك واضح جدًا في على مدار الفترة التي أعقبت تنحي مبارك عن منصب رئيس الجمهورية منذ العام 2011، ما يثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن شفيق قادر على صيانة تلك التركة الثقيلة واستكمال المشوار مع الشعب المصري.
وفي سياق آخر أكد محمود العسقلاني، المتحدث باسم الحزب الناصري، لبوابة "المواطن"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حال إعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة فإنه سوف يفوز بها دون شك نظرًا للحب الشديد والقبول الذي يحظى به بين جموع الشعب المصري.
وأضاف "العسقلاني" الفريق شفيق مرحب به في مصر، كمرشح انتخابي يثري العملية الانتخابية، ويساعد على ترسيخ الصورة الجيدة للدولة المصرية التي تتقبل المعارضين للنظام مهما كانوا، ولكن بشرط واحد هو الاشتراك مع الجميع في أرضية وطنية واحدة تنبذ العنف والإرهاب، ولا تتعامل مع من يسعون لزعزعة أمن واستقرار هذا الوطن.
وأشار "العسقلاني" إلى أنه يعيب على بعض وسائل الإعلام التي أصبحت مثل "الدبة التي قتلت صاحبها" مؤكدًا أن التعامل غير المهني مع إعلان شفيق الترشح للرئاسة يعتبر نوعًا من التجني على النظام في مصر، فمن غير المقبول أن تأخذ تصرفات بعض الإعلاميين على أنها الموقف الرسمي لمصر، أو للرئيس السيسي الذي لا يألوا جهدًا في البحث عن ما هو أفضل لهذا الوطن، ويرحب بالتنافس الشريف مع أي مرشح مهما كان توجهه السياسي طالما يعلى مصلحة الوطن على أي اعتبار.
بينما أكد الدكتور محمود كبيش خبير القانون الدولي، لبوابة المواطن الإخبارية أن الفريق شفيق أقدم على خطوة لن يغفرها له التاريخ، مضيفًا "رغم تأييدي المطلق له فيما سبق أمام الرئيس المعزول محمد مرسي إلا أنني اليوم لا أرى أي مبرر في إعلانه الترشح بهذه الطريقة الغريبة، وأجزم أنه سوف يتراجع عن هذا القرار، وكل ما حدث يعتبر مجرد زوبعة في فنجان".
ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل أكد لبوابة "المواطن"، أن إعلان الفريق شفيق الترشح للرئاسة لرئاسة الجمهورية حق أصل له كمواطن مصري، لا يختلف على وطنيته منصف، فهو استخدم حق كفله الدستور والقانون دون ان يتجاوز أو يوجه تجريح لأي من رموز الدولة المصرية.
وأضاف "الشهابي" أن "شفيق"، يعتبر من أخلص الرجال للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وذلك واضح جدًا في على مدار الفترة التي أعقبت تنحي مبارك عن منصب رئيس الجمهورية منذ العام 2011، ما يثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن شفيق قادر على صيانة تلك التركة الثقيلة واستكمال المشوار مع الشعب المصري.
وفي سياق آخر أكد محمود العسقلاني، المتحدث باسم الحزب الناصري، لبوابة "المواطن"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حال إعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة فإنه سوف يفوز بها دون شك نظرًا للحب الشديد والقبول الذي يحظى به بين جموع الشعب المصري.
وأضاف "العسقلاني" الفريق شفيق مرحب به في مصر، كمرشح انتخابي يثري العملية الانتخابية، ويساعد على ترسيخ الصورة الجيدة للدولة المصرية التي تتقبل المعارضين للنظام مهما كانوا، ولكن بشرط واحد هو الاشتراك مع الجميع في أرضية وطنية واحدة تنبذ العنف والإرهاب، ولا تتعامل مع من يسعون لزعزعة أمن واستقرار هذا الوطن.
وأشار "العسقلاني" إلى أنه يعيب على بعض وسائل الإعلام التي أصبحت مثل "الدبة التي قتلت صاحبها" مؤكدًا أن التعامل غير المهني مع إعلان شفيق الترشح للرئاسة يعتبر نوعًا من التجني على النظام في مصر، فمن غير المقبول أن تأخذ تصرفات بعض الإعلاميين على أنها الموقف الرسمي لمصر، أو للرئيس السيسي الذي لا يألوا جهدًا في البحث عن ما هو أفضل لهذا الوطن، ويرحب بالتنافس الشريف مع أي مرشح مهما كان توجهه السياسي طالما يعلى مصلحة الوطن على أي اعتبار.
بينما أكد الدكتور محمود كبيش خبير القانون الدولي، لبوابة المواطن الإخبارية أن الفريق شفيق أقدم على خطوة لن يغفرها له التاريخ، مضيفًا "رغم تأييدي المطلق له فيما سبق أمام الرئيس المعزول محمد مرسي إلا أنني اليوم لا أرى أي مبرر في إعلانه الترشح بهذه الطريقة الغريبة، وأجزم أنه سوف يتراجع عن هذا القرار، وكل ما حدث يعتبر مجرد زوبعة في فنجان".