أبو الغيط: أي نظام للأمن الإقليمي لابد وأن يستند إلى نواة عربية تشكل أساسه
الخميس 30/نوفمبر/2017 - 06:16 م
محمد جمال
طباعة
قال أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن أي نظام للأمن الاقليمي لا بد وأن يستند إلى "نواة عربية" تشكل أساسه وجوهره وأن تتوفر له رؤية متوازنة حول العلاقة مع دول الجوار في المحيط المباشر للإقليم العربي.
جاء ذلك وفق بيان للجامعة العربية مساء اليوم الخميس خلال مشاركة أبو الغيط في مؤتمر "الحوار المتوسطي" الذي تستضيفه العاصمة الايطالية روما للعام الثالث على التوالي ، ويُعقد على مدى يومين.
وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية ، في البيان ذاته ، بأن أبو الغيط تناول الْيَوْمَ في كلمته أمام المؤتمر المخاطر المحدقة بالمنطقة العربية ، مشيراً إلى ضرورة اجراء نقاش جاد داخل البيت العربي من أجل الخروج برؤية مشتركة حول مصادر التهديد وسبل التعامل معها بشكل جماعي ، وشدد على أن التوافق على أولويات الأمن القومي العربي يمثل ضرورة عربية ملحة في المرحلة الحالية.
وأكد عفيفي أن أبو الغيط حرص على الاشارة إلى أن الانتصار على "داعش" يعد تطوراً جيداً مهماً ولكنه لا يمثل الفصل الأخير في الحرب على الارهاب الذي سيظل - للأسف - عامل تهديد للمجتمعات لفترة غير قصيرة ، وبما يحتاج لتضافر جهود متواصلة لدحره والقضاء عليه كليا ليس فقط عسكرياً وأمنياً وانما أيضاً ايديولوجياً وهو الأمر الذي لا يقل خطورة.
وأضاف أن أبو الغيط أكد أن على ايران تغيير منهجها ازاء الدول العربية التي لم تسع يوما الى استعداء طهران أو تهديدها.
جاء ذلك وفق بيان للجامعة العربية مساء اليوم الخميس خلال مشاركة أبو الغيط في مؤتمر "الحوار المتوسطي" الذي تستضيفه العاصمة الايطالية روما للعام الثالث على التوالي ، ويُعقد على مدى يومين.
وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية ، في البيان ذاته ، بأن أبو الغيط تناول الْيَوْمَ في كلمته أمام المؤتمر المخاطر المحدقة بالمنطقة العربية ، مشيراً إلى ضرورة اجراء نقاش جاد داخل البيت العربي من أجل الخروج برؤية مشتركة حول مصادر التهديد وسبل التعامل معها بشكل جماعي ، وشدد على أن التوافق على أولويات الأمن القومي العربي يمثل ضرورة عربية ملحة في المرحلة الحالية.
وأكد عفيفي أن أبو الغيط حرص على الاشارة إلى أن الانتصار على "داعش" يعد تطوراً جيداً مهماً ولكنه لا يمثل الفصل الأخير في الحرب على الارهاب الذي سيظل - للأسف - عامل تهديد للمجتمعات لفترة غير قصيرة ، وبما يحتاج لتضافر جهود متواصلة لدحره والقضاء عليه كليا ليس فقط عسكرياً وأمنياً وانما أيضاً ايديولوجياً وهو الأمر الذي لا يقل خطورة.
وأضاف أن أبو الغيط أكد أن على ايران تغيير منهجها ازاء الدول العربية التي لم تسع يوما الى استعداء طهران أو تهديدها.