لافروف: روسيا على اتصال وثيق بالولايات المتحدة حول كوريا الشمالية
الجمعة 01/ديسمبر/2017 - 07:29 م
وكالات - رويترز
طباعة
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الجمعة أن روسيا على اتصال وثيق بالولايات المتحدة حول كوريا الشمالية.
ونقلت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية عن تصريح لافروف، قوله "موسكو تأسف لأن واشنطن، بإعلانها عن تدريبات غير مخطط لها، تستفز كوريا الشمالية".
وفي وقت سابق، قال لافروف "التصرفات الأمريكية الاخيرة كما لو أنها كانت تهدف لاستفزاز بيونج يانج لإجراءات حادة جديدة"، مضيفا "يبدو أن كل شيء تم القيام به خصيصا لكي يستفز الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون ليقوم بمغامرة جديدة".
وأضاف "يتوجب على الأمريكيين قبل كل شيء أن يوضحوا ما الذي يريدون التوصل إليه. إذا كانوا يبحثون عن ذريعة لتدمير كوريا الشمالية… فليقولوا ذلك بشكل مباشر وتؤكد ذلك القيادة الأمريكية. عندها سنتخذ قراراتنا".
وزاد تأزم العلاقات بين بيونج يانج وواشنطن، في ضوء المناورات العسكرية التي تقوم بها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، والتي تعتبرها كوريا الشمالية تهديداً لأمنها. وفي ظل النشاط المتواصل من بيونج يانج لتطوير برنامجها النووي والصاروخي، برغم العقوبات الدولية، كل هذا يجعل الوضع في شبه الجزيرة الكورية على حافة مواجهة عسكرية يمكن في أية لحظة أن تتحول إلى حرب نووية مدمرة بين واشنطن وبيونج يانج، اللتان تبادلا التهديدات أكثر من مرة.
ونقلت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية عن تصريح لافروف، قوله "موسكو تأسف لأن واشنطن، بإعلانها عن تدريبات غير مخطط لها، تستفز كوريا الشمالية".
وفي وقت سابق، قال لافروف "التصرفات الأمريكية الاخيرة كما لو أنها كانت تهدف لاستفزاز بيونج يانج لإجراءات حادة جديدة"، مضيفا "يبدو أن كل شيء تم القيام به خصيصا لكي يستفز الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون ليقوم بمغامرة جديدة".
وأضاف "يتوجب على الأمريكيين قبل كل شيء أن يوضحوا ما الذي يريدون التوصل إليه. إذا كانوا يبحثون عن ذريعة لتدمير كوريا الشمالية… فليقولوا ذلك بشكل مباشر وتؤكد ذلك القيادة الأمريكية. عندها سنتخذ قراراتنا".
وزاد تأزم العلاقات بين بيونج يانج وواشنطن، في ضوء المناورات العسكرية التي تقوم بها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، والتي تعتبرها كوريا الشمالية تهديداً لأمنها. وفي ظل النشاط المتواصل من بيونج يانج لتطوير برنامجها النووي والصاروخي، برغم العقوبات الدولية، كل هذا يجعل الوضع في شبه الجزيرة الكورية على حافة مواجهة عسكرية يمكن في أية لحظة أن تتحول إلى حرب نووية مدمرة بين واشنطن وبيونج يانج، اللتان تبادلا التهديدات أكثر من مرة.