مجلس الصحوة السوداني يرد على اعتقال زعيمه
الجمعة 01/ديسمبر/2017 - 07:36 م
ٍسيد مصطفى
طباعة
ذكر مجلس الصحوة السوداني، التابع للشيخ موسى هلال، أن مليشيات الدعم السريع قامت بجريمة في بلدة مستريحة السودانية، قتلًا للابرياء من النساء والأطفال والشيوخ العزل ثم حرقًا وتدميرا لمنازلهم واستباحة لممتلكاتهم وما تلى ذلك من اعتقال تعسفي للشيخ موسى هلال عبدالله وأبنائه.
وأكد المجلس أنه تم اعتقال الشيخ موسى هلال، بعد أن تم استدراجه غدرا بحجة التفاوض بغية الوصول إلى اتفاق يجنب المنطقة صدام أهاليها ثم ما تلى ذلك من الأحداث الجسام واستفزازات وتحرشات قصد بها جرّ الناس إلى معركة غير متكافئة وهم يعلمون أن الشيخ قد القي بسلاحه وسرح قواته وآثر التعامل في الأمر بالحكمة حفاظا على أرواح المواطنين، ثم ما تبع ذلك من استعراض إعلامي قصد منه النيل من كرامته.
وأوضح المجلس أن ما حدث في دارة الشيخ موسى هلال يوم الأحد الماضي، يضع مجلس الصحوة الثوري أمام مسؤوليات جسام فرضتها علينا قوى البغي والاستكبار عبر استخدامها حفنة من الموتورين والمتعطشين للدماء الذين سولت لهم نفوسهم المريضة الغدر بهذه البقعة الآمنة تقف خلفهم قيادة سياسية متسلقة متخبطة لا يهمها سوى المحافظة علي السلطة بانهار الدماء وجماجم الشهداء ولكن سياتيها رد المجلس صاعقا فى الوقت الذى يختاره وبالطريقة التي يرغب بها.
وبين المجلس إن ما حدث في مستريحة دامرة الشيخ موسي هلال هو حلقة جديدة فى مسلسل دموي خبيث وضعت له السلطة الخطط وجهزته بالأدوات وانعمت عليه بالرتب الرفيعة فانتفخت به اوداج تجار الحمير ودهماء البادية فانطلقوا لا يلوون علي شئء في سلسلة مضافة لمسيرة الدمار التي طالت السودان من أقصاه وخاصة فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.
واضاف المجلس ان مصير الشيخ هلال وأبنائه وكافة معتقلي مستريحة ما زال مجهولًا، إذ عرض التلفاز صورًا تعكس مدي المعاناة التي يمرون بها ولم تتمكن اسرهم حتي الان من مواصلتهم وادراك ما بهم، كما لم توجه لهم أي تهم ولم يتضح موقفهم القانوني الي اللحظة، ولم نسمع في اعلام الدولة سوي التهديدات والشتائم والغرور وهي لعمرنا امر مريع ومسؤلية يتحمل تبعاتها دون شك عمر البشير شخصيا اذ هو القائد العام لتلك الشرازم التي هاجمت منازل أهالينا الآمنة وقتلت نساءنا واطفالنا واعتقلت شبابنا وشيبنا في سابقة لم يشهد لها السودان مثيلا في انتهاك صارخ للعرف والتقليد والاخلاق، كما ان عمر البشير هو رئيس هذه البلاد ومسئول عن قاطنيها امام القانون المحلي والدولي.
وأردف المجلس ان عمليات التعذيب التي يتعرض لها ابناءنا اللحظة في الزنزانات والتي أودت بحياة ذى الغرة الشيخ آدم خاطر شهيدا لن تمر دون أن ينال مرتكبوها جزاءهم كما ننوه بأن أي مساس بكرامة الشيخ يعتبر مساسا بكل قبيلة الرزيقات.
وأكد المجلس أنه تم اعتقال الشيخ موسى هلال، بعد أن تم استدراجه غدرا بحجة التفاوض بغية الوصول إلى اتفاق يجنب المنطقة صدام أهاليها ثم ما تلى ذلك من الأحداث الجسام واستفزازات وتحرشات قصد بها جرّ الناس إلى معركة غير متكافئة وهم يعلمون أن الشيخ قد القي بسلاحه وسرح قواته وآثر التعامل في الأمر بالحكمة حفاظا على أرواح المواطنين، ثم ما تبع ذلك من استعراض إعلامي قصد منه النيل من كرامته.
وأوضح المجلس أن ما حدث في دارة الشيخ موسى هلال يوم الأحد الماضي، يضع مجلس الصحوة الثوري أمام مسؤوليات جسام فرضتها علينا قوى البغي والاستكبار عبر استخدامها حفنة من الموتورين والمتعطشين للدماء الذين سولت لهم نفوسهم المريضة الغدر بهذه البقعة الآمنة تقف خلفهم قيادة سياسية متسلقة متخبطة لا يهمها سوى المحافظة علي السلطة بانهار الدماء وجماجم الشهداء ولكن سياتيها رد المجلس صاعقا فى الوقت الذى يختاره وبالطريقة التي يرغب بها.
وبين المجلس إن ما حدث في مستريحة دامرة الشيخ موسي هلال هو حلقة جديدة فى مسلسل دموي خبيث وضعت له السلطة الخطط وجهزته بالأدوات وانعمت عليه بالرتب الرفيعة فانتفخت به اوداج تجار الحمير ودهماء البادية فانطلقوا لا يلوون علي شئء في سلسلة مضافة لمسيرة الدمار التي طالت السودان من أقصاه وخاصة فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.
واضاف المجلس ان مصير الشيخ هلال وأبنائه وكافة معتقلي مستريحة ما زال مجهولًا، إذ عرض التلفاز صورًا تعكس مدي المعاناة التي يمرون بها ولم تتمكن اسرهم حتي الان من مواصلتهم وادراك ما بهم، كما لم توجه لهم أي تهم ولم يتضح موقفهم القانوني الي اللحظة، ولم نسمع في اعلام الدولة سوي التهديدات والشتائم والغرور وهي لعمرنا امر مريع ومسؤلية يتحمل تبعاتها دون شك عمر البشير شخصيا اذ هو القائد العام لتلك الشرازم التي هاجمت منازل أهالينا الآمنة وقتلت نساءنا واطفالنا واعتقلت شبابنا وشيبنا في سابقة لم يشهد لها السودان مثيلا في انتهاك صارخ للعرف والتقليد والاخلاق، كما ان عمر البشير هو رئيس هذه البلاد ومسئول عن قاطنيها امام القانون المحلي والدولي.
وأردف المجلس ان عمليات التعذيب التي يتعرض لها ابناءنا اللحظة في الزنزانات والتي أودت بحياة ذى الغرة الشيخ آدم خاطر شهيدا لن تمر دون أن ينال مرتكبوها جزاءهم كما ننوه بأن أي مساس بكرامة الشيخ يعتبر مساسا بكل قبيلة الرزيقات.