أسرار الصواريخ البالستية للحوثيين.. وهل بالفعل صُنعت في إيران؟
الجمعة 01/ديسمبر/2017 - 09:59 م
سيد مصطفى
طباعة
لم تهدأ المعارك في اليمن، وسط بنادق الحوثيين وغارات التحالف، إلا أن الطرف قررت أن تثبت للمجتمع الدولي أنها لازالت قادرة على مواجهة الرياض، بل ونقل المعركة إلى عقر دارها عن طريق سلاح "الصواريخ الباليستية".
ولم يكن مستغربًا تدمير قوات الدفاع الجوي في المملكة صاروخ من نوع سكود في سماء خميس مشيط بعسير، قالت قناة الجزيرة أنه "صاروخ باليستي" أصاب هدفا عسكريا في السعودية، حيث سبقه آخر وصل لمطار الملك خالد بن عزيز آل سعود، صعدت بسببه الرياض في جامعة الدول العربية ضد إيران وحزب الله اللبناني، بسبب أن الصاروخ إيراني الصنع، فهل الصاروخ بالفعل من طهران، وما تأثير هذا السلاح الحوثي.
قال العميد محمد حسين السياني، المسئول الأمني بمكتب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، أن الصاروخ الباليستي الذي أطلق على مطار الملك خالد بن عبد العزيز بداية هذا الشهر، هو صنع روسي وأطلق من اليمن، وليس إيراني.
وأكد "السياني" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن الصاروخ من أسلحة الجيش اليمني فيما قبل الحرب، موضحًا أن الصاروخ الذي أطلق ليس الأول بل أطلق قبله صاروخ إلى خارج الرياض، وتحديدًا منطقة المزاحميه.
وأضاف "السياني" أن ضربه تعتبر رساله لنظام آل سعود ان الجيش اليمني، قادرين الوصول إلى ما هو أبعد من ذلك، وتحويل ساحة المعركة لداخل الأراضي السعودية، نحن الآن نحارب في العمق السعودي وقريبا ستسمع الأخبار التي تكشف للعالم ان القوات السعوديه عباره عن كرتون فارغ.
قال عبد الله العتيقي، مسؤول العلاقات الخارجية للحراك الجنوبي، أن الصواريخ البالستية اليمنية من أطلقها هو الحرس الجمهوري اليمني، فالمعركة سعودية يمنية، ولكن السعودية بعد الصاروخ قامت باتهام إيران واتهام حزب الله، والرد بالتهديد للبنان، بينما هذه الصواريخ كانت في الأساس يملكها الجيش اليمني
وأكد "العتيقي" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، عن وجود صواريخ كانت مع الجيش اليمني وصواريخ تم استلامها في صفقة خاصة بين علي عبدالله صالح وتاجر سلاح دولي، وكل الصواريخ دخلت قبل الحرب في اليمن، وكان يصل السلاح للحوثيين قبل الحرب من السودان، كما أن هناك تهريب لأسلحة خفيفة يتم عن طريق التعويم.
قال الكاتب اليمني، محمود الطاهر، أن الصاروخ الذي أطلق كان من صواريخ التي تمتلكه اليمن، والصواريخ التي زودت ايران للحوثيين كان قبل فرض الحصار، وتلك الصواريخ لا يتعدى مداها المائة كيلوا متر.
وأكد الطاهر في تصريحات خاصة لـ"المواطن" أن عاصفة الحزم لم تصل الى مخازن الصواريخ البالستية، لكنها دمرت مخازن صواريخ مضادات جوية ومخازن أسلحة مستهلكة.
وأضاف الطاهر أن بيان الجامعة العربية يجعل المواطن العربي يفقد الأمل بها، نتيجة لعدم تحركها بجدية، فهي تدين صاروخ واحد من بين آلاف الغارات الجوية التي ارتكبت جرائم حرب بحق مدنيين ليس لهم لا ناقة ولا جمل في الحرب.
علق فتاح المحرمي، الناشط والكاتب اليمني الجنوبي، على استهداف صواريخ باليستية للرياض، ان الحوثيين ليس لديهم كم كبير من تلك الصواريخ، الذي يمكنه أن يقلب المعركة لصالحهم، ومثل هذه الصواريخ لن تحقق تفقوق للحوثيين سيما في ظل وجود منظومة دفاع لدى السعودية على الحدود وأيضا وجود دفاعات لدى التحالف في مأرب شمالا، وفي باب المندب وقاعدة العند في الجنوب.
وأكد المحرمي في تصريحات خاصة لـ"المواطن" أن هناك تهريب يصل للحوثيين خصوصا وهم لايزالون مسيطرين على ميناء الحديدة الرئيسي وموانى صغرى على الشريط الساحلي للبحر الأحمر الممتد من الحديدة وحتى محافظة حجة، ولديهم مخزون خصوصا وحليفهم المخلوع صالح نهب واستولى على كل سلاح الجيش اليمني.
ولم يكن مستغربًا تدمير قوات الدفاع الجوي في المملكة صاروخ من نوع سكود في سماء خميس مشيط بعسير، قالت قناة الجزيرة أنه "صاروخ باليستي" أصاب هدفا عسكريا في السعودية، حيث سبقه آخر وصل لمطار الملك خالد بن عزيز آل سعود، صعدت بسببه الرياض في جامعة الدول العربية ضد إيران وحزب الله اللبناني، بسبب أن الصاروخ إيراني الصنع، فهل الصاروخ بالفعل من طهران، وما تأثير هذا السلاح الحوثي.
قال العميد محمد حسين السياني، المسئول الأمني بمكتب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، أن الصاروخ الباليستي الذي أطلق على مطار الملك خالد بن عبد العزيز بداية هذا الشهر، هو صنع روسي وأطلق من اليمن، وليس إيراني.
وأكد "السياني" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن الصاروخ من أسلحة الجيش اليمني فيما قبل الحرب، موضحًا أن الصاروخ الذي أطلق ليس الأول بل أطلق قبله صاروخ إلى خارج الرياض، وتحديدًا منطقة المزاحميه.
وأضاف "السياني" أن ضربه تعتبر رساله لنظام آل سعود ان الجيش اليمني، قادرين الوصول إلى ما هو أبعد من ذلك، وتحويل ساحة المعركة لداخل الأراضي السعودية، نحن الآن نحارب في العمق السعودي وقريبا ستسمع الأخبار التي تكشف للعالم ان القوات السعوديه عباره عن كرتون فارغ.
قال عبد الله العتيقي، مسؤول العلاقات الخارجية للحراك الجنوبي، أن الصواريخ البالستية اليمنية من أطلقها هو الحرس الجمهوري اليمني، فالمعركة سعودية يمنية، ولكن السعودية بعد الصاروخ قامت باتهام إيران واتهام حزب الله، والرد بالتهديد للبنان، بينما هذه الصواريخ كانت في الأساس يملكها الجيش اليمني
وأكد "العتيقي" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، عن وجود صواريخ كانت مع الجيش اليمني وصواريخ تم استلامها في صفقة خاصة بين علي عبدالله صالح وتاجر سلاح دولي، وكل الصواريخ دخلت قبل الحرب في اليمن، وكان يصل السلاح للحوثيين قبل الحرب من السودان، كما أن هناك تهريب لأسلحة خفيفة يتم عن طريق التعويم.
قال الكاتب اليمني، محمود الطاهر، أن الصاروخ الذي أطلق كان من صواريخ التي تمتلكه اليمن، والصواريخ التي زودت ايران للحوثيين كان قبل فرض الحصار، وتلك الصواريخ لا يتعدى مداها المائة كيلوا متر.
وأكد الطاهر في تصريحات خاصة لـ"المواطن" أن عاصفة الحزم لم تصل الى مخازن الصواريخ البالستية، لكنها دمرت مخازن صواريخ مضادات جوية ومخازن أسلحة مستهلكة.
وأضاف الطاهر أن بيان الجامعة العربية يجعل المواطن العربي يفقد الأمل بها، نتيجة لعدم تحركها بجدية، فهي تدين صاروخ واحد من بين آلاف الغارات الجوية التي ارتكبت جرائم حرب بحق مدنيين ليس لهم لا ناقة ولا جمل في الحرب.
علق فتاح المحرمي، الناشط والكاتب اليمني الجنوبي، على استهداف صواريخ باليستية للرياض، ان الحوثيين ليس لديهم كم كبير من تلك الصواريخ، الذي يمكنه أن يقلب المعركة لصالحهم، ومثل هذه الصواريخ لن تحقق تفقوق للحوثيين سيما في ظل وجود منظومة دفاع لدى السعودية على الحدود وأيضا وجود دفاعات لدى التحالف في مأرب شمالا، وفي باب المندب وقاعدة العند في الجنوب.
وأكد المحرمي في تصريحات خاصة لـ"المواطن" أن هناك تهريب يصل للحوثيين خصوصا وهم لايزالون مسيطرين على ميناء الحديدة الرئيسي وموانى صغرى على الشريط الساحلي للبحر الأحمر الممتد من الحديدة وحتى محافظة حجة، ولديهم مخزون خصوصا وحليفهم المخلوع صالح نهب واستولى على كل سلاح الجيش اليمني.