"الكتب خان" تصدر كتاب "مصر والوطن العربي.. دوائر الخطر"
السبت 02/ديسمبر/2017 - 09:27 ص
محمد جمال
طباعة
صدر عن "الكتب خان" كتاب "مصر والوطن العربي.. دوائر الخطر"، للدكتور عبد الحافظ الكردي، في 278 صفحة، ويتألف من مقدمة وخمسة أجزاء تضم ثمانية فصول.
ويذهب المؤلف في المقدمة إلى أن الأزمات الكبرى التي تمثل تحديات ضاغطة على مصر والعالم العربي، تأتي من مصادر ثلاثة؛ تراجع دور القوة الناعمة متمثلة في الثقافة والتعليم والبحث العلمي والأعلام والنخبة، وإرهاب شيطاني التكوين، تموله وتدعمه وتوفر له الغطاء قوى دولية وإقليمية لحساب مصالحها ولخدمة أهدافها، وخطر فارسي يسعى للتمدد الطائفي على حساب الأرض والمقدرات العربية وهوية بعض شعوبها.
ويضيف أن تلك الأزمات تتفاقم وتزداد صلابة التحديات، ومن ثم تتشعب المخاطر وتتعمق تداعياتها، في مناخ عربي وإقليمي غارق في الخلط بين الدين والسياسة، الدين ونظام الحكم، الدين والإبداع، الدين ومصالح الدول وأطماع الاستعمار الجديد، والدين وأي شيء آخر.
والرسالة التي يتضمنها الكتاب تتبلور في الدعوة إلى الاصطفاف الداخلي، والتوحد الاستراتيجي العربي في الرؤى والأهداف.. وبالتالي يدق الكتاب ناقوس الخطر ويضع يده على أهم التهديدات التي تحاصر مصر داخليا وخارجيا.
وكذلك يتجه الكتاب مباشرة إلى منبع الأزمة بفعل تردي الأداء التعليمي والثقافي والبحثي مما يسهل على أعداء مصر اختراق بنيتها الفكرية وعرقلة محاولاتها الإنمائية وبالتالي هزيمتها دون حرب.
الجزء الأول عنوانه دوائر القوة الناعمة، ويضم أربعة فصول: الثقافة والخطاب الثقافي، أزمة اللثقافة العربية، بين لهو النخبة والانشغال بمصر، أمة في خطر.
الجزء الثاني عنوانه "دوائر الارهاب المتأسلم" ويضم فصلا واحد بعنوان أمريكا والإرهاب: رؤية قاصرة ونوايا مشبوهة، ويحمل الجزء الثالث عنوان دائرة الخطر الفارسي، ويتضمن فصلا بعنوان "عقيدة أوباما بين فشل السياسات ودعوات المصالحة.
وجاء الجزء الرابع تحت عنوان "عقيدة ترامب"؛ ويتضمن فصلا بعنوان "رؤية مغايرة ومناطق شفق"، فيما الجزء الخامس والأخير يحمل عنوان "الخروج من الجحيم"، ويتضمن فصلا بعنوان "تحالف الحق في مواجهة محور الشر".
والدكتور عبد الحافظ الكردي؛ هو أستاذ القانون والعلاقات والتنظيم الدولي، محام أمام محاكم النقض والإدارية العليا والدستورية العليا، مستشار وخبير في الشؤون العربية والدولية وشؤون الجامعات والتعليم العالي، كاتب ومفكر سياسي واجتماعي، وسبق له تولي منصب مدير جامعة الإمارات، وله العديد من الأبحاث والدراسات والمؤلفات المنشورة باللغتين العربية والانجليزية.
ويذهب المؤلف في المقدمة إلى أن الأزمات الكبرى التي تمثل تحديات ضاغطة على مصر والعالم العربي، تأتي من مصادر ثلاثة؛ تراجع دور القوة الناعمة متمثلة في الثقافة والتعليم والبحث العلمي والأعلام والنخبة، وإرهاب شيطاني التكوين، تموله وتدعمه وتوفر له الغطاء قوى دولية وإقليمية لحساب مصالحها ولخدمة أهدافها، وخطر فارسي يسعى للتمدد الطائفي على حساب الأرض والمقدرات العربية وهوية بعض شعوبها.
ويضيف أن تلك الأزمات تتفاقم وتزداد صلابة التحديات، ومن ثم تتشعب المخاطر وتتعمق تداعياتها، في مناخ عربي وإقليمي غارق في الخلط بين الدين والسياسة، الدين ونظام الحكم، الدين والإبداع، الدين ومصالح الدول وأطماع الاستعمار الجديد، والدين وأي شيء آخر.
والرسالة التي يتضمنها الكتاب تتبلور في الدعوة إلى الاصطفاف الداخلي، والتوحد الاستراتيجي العربي في الرؤى والأهداف.. وبالتالي يدق الكتاب ناقوس الخطر ويضع يده على أهم التهديدات التي تحاصر مصر داخليا وخارجيا.
وكذلك يتجه الكتاب مباشرة إلى منبع الأزمة بفعل تردي الأداء التعليمي والثقافي والبحثي مما يسهل على أعداء مصر اختراق بنيتها الفكرية وعرقلة محاولاتها الإنمائية وبالتالي هزيمتها دون حرب.
الجزء الأول عنوانه دوائر القوة الناعمة، ويضم أربعة فصول: الثقافة والخطاب الثقافي، أزمة اللثقافة العربية، بين لهو النخبة والانشغال بمصر، أمة في خطر.
الجزء الثاني عنوانه "دوائر الارهاب المتأسلم" ويضم فصلا واحد بعنوان أمريكا والإرهاب: رؤية قاصرة ونوايا مشبوهة، ويحمل الجزء الثالث عنوان دائرة الخطر الفارسي، ويتضمن فصلا بعنوان "عقيدة أوباما بين فشل السياسات ودعوات المصالحة.
وجاء الجزء الرابع تحت عنوان "عقيدة ترامب"؛ ويتضمن فصلا بعنوان "رؤية مغايرة ومناطق شفق"، فيما الجزء الخامس والأخير يحمل عنوان "الخروج من الجحيم"، ويتضمن فصلا بعنوان "تحالف الحق في مواجهة محور الشر".
والدكتور عبد الحافظ الكردي؛ هو أستاذ القانون والعلاقات والتنظيم الدولي، محام أمام محاكم النقض والإدارية العليا والدستورية العليا، مستشار وخبير في الشؤون العربية والدولية وشؤون الجامعات والتعليم العالي، كاتب ومفكر سياسي واجتماعي، وسبق له تولي منصب مدير جامعة الإمارات، وله العديد من الأبحاث والدراسات والمؤلفات المنشورة باللغتين العربية والانجليزية.