قام عدد من الإعلاميين السودانيين بتنظيم حملة ضد المدعو "عمار باشري" المتهم بتورطه في اغتيال الشهيد محمد عبد السلام، لإفساد توجه نظام الانقاذ ووحزب المؤتمر الوطني في تقديمه ككادر مستقبلي من كوادرهم، باعتباره قاتلًا بجب أن يقدم للعدالة طال الأمد أم قصر.

وأتهم المذكور في إغتيال الطالب محمد عبد السلام بابكر في الرابع من اغسطس 1998م، بكلية القانون – جامعة الخرطوم، تحت وطأة التعذيب ببيوت الأشباح التي أسسها وكان يشرف عليها مباشرة آنذاك حسن الترابي.