استشارى أطفال: نتائج 10 أبحاث عالمية للوقاية من الإعاقة سيتم نشرها العام المقبل
الأحد 03/ديسمبر/2017 - 05:17 م
محمد جمال
طباعة
أكد الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، واستشارى الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس ، أن الإعاقة محصلة للفقر والجهل والإهمال، مشيرا إلى أن هذا المثلث أدى إلى وصول عدد ذوى الإعاقة فى العالم إلى ٧٥٠ مليون نسمة ، 80 فى المائة منهم فى العالم الثالث، و10 فى المائة يعانون من إعاقة تحول دون إستمتاعهم بالحياة.
جاء ذلك خلال ندوة " اليوم العالمى للإعاقة"، التي نظمها مركز توثيق وبحوث أدب الأطفال بالروضة ، وعقدت بمقره اليوم تحت رعاية الدكتور أحمد الشوكي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية ، وإيمان عبدالعزيز مدير عام مركز توثيق وبحوث أدب الأطفال ، وذلك تضامنا مع المجتمع الدولى الذى يحيى فى نفس اليوم منذ 25 عاما إعلان الأمم المتحدة يوم الثالث من ديسمبر " يوم عالمي للإعاقة " ، بهدف دعم ذوى الإحتياجات الخاصة ، والتوعية بقضايا الإعاقة وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ، والقاء الضوء على المكاسب التي تتحقق للفرد والمجتمع من إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في كل جانب من جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية لمجتمعاتهم.
وأشار بدران إلى أن هناك عشرة أبحاث سيتم نشرها خلال العام المقبل فى الفترة مابين شهرى يناير ومارس القادمين ، دارت حول الاعاقة وكيفية تجنب حدوثها فى الأجنة والمواليد، وتركزت على دور عنصر الزنك فى المناعة وحماية المواليد والأمهات الحوامل ، وكشفت أن نقل الزنك الكافي للجنين يعتمد على الحفاظ على تركيز عال للزنك فى دم الأم الحامل ، وأن هذا التركيز يقل نتيجة سوء تغذية الأم ، وخلال تكوين المشيمة حيث يزداد الاجهاد التأكسدى وتزداد الحاجة لمضادات الأكسدة الطبيعية مثل الزنك ، موضحا أن تدخين الأم وتوترها وشربها للكحوليات يخلق نوعا من العيوب فى امتصاص الزنك من الأمعاء.
وأكد أن نتائج الابحات أظهرت ايضا أن الزنك مضاد طبيعى للالتهابات ، وأن نقصه خلال فترة الحمل يهدد صحة ومناعة ومخ الجنين ، ويزيد من فرص حدوث الأوتيزم (التوحد ) في الأجنة خاصة مع تلوث الهواء الذى يتغلغل للرحم , ويؤثر على نمو الجنين وتطور اعضائه، مشددا على أن عنصر الزنك يرفع من مناعة الأم الحامل ويقى من مضاعفات العدوى خلال الحمل ، وبالتالى يحمى الجنين من مضاعفات العدوى لدى الأم ، مشيرا إلى أنه مضاد لتوتر الأمهات خلال الحمل وبعد الولادة ، ويقى من مضاعفات التسمم بالمعادن الثقيلة التى تحدث خلال الحمل والرضاعة.
وتابع ، أن عنصر الزنك مهم ايضا لصحة العظام والأسنان ، وللوقاية والعلاج فى حالات الحساسية المرتبطة بمرض نقص الزنك الوراثى الذى يسبب جفاف الجلد وتقشره، والتهاب الجلد خاصة بفطريات الكانديدا حول فتحات الجسم (الفم والشرج والعينين ) مع بقع حمراء فى الجلد على الكوعين والركبتين واليدين والقدمين ، و سقوط الشعر، و الاسهال المزمن ، والتهابات اللسان ، والعصبية الزائدة.
وأوضح ، بدران أن الزنك يوجد في العديد من الأطعمة منها المكسّرات بجميع أنواعها والقمح وفول الصويا و السردين والزنجبيل و لحوم الأبقار والخراف و المحار حيث يعتبر من أكثر الأطعمة الغنية بالزنك وجنين القمح و بذور القرع والبطيخ و الكاكاو والشوكولاته الغامقة والفول السوداني واللفت والبازيلاء.
كما أوضح أن الإعاقة ترتبط بـ ٢٠ فى المائة من الفقر في العالم ، وعالميا تمنع الأطفال من التعليم بنسبة 85 فى المائة فى بعض دول أفريفيا ، مشددا على ضرورة تقديم الرعاية الكاملة لذوى الاحتياجات الخاصة ، وأن يتوخى الأصحاء الحذر فى سلوكياتهم وأنماط حياة صحية للبعد عن الإعاقات.
وأشار إلى أن إهمال الأمراض المزمنة يعد من الصور المستترة للإعاقة فى المجتمع ، ولهذا فعلى كل مريض بمرض مزمن خاصة المصابون بأمراض متعددة ، الالتزام بالعلاج لتفادى الإصابة بمضاعفات المرض التى تدفع بهم نحو الإعاقة مثل مرضى السكر الذىن يؤدى مضاعفات مرضهم إلى فقدان البصر ، ومرضى الكلى الذين لا يستمتعون بالحياة ، ولايكونون أفرادا منتجين فى المجتمع الذى يحرم من نشاطهم وخدماتهم، وكذلك مرضى الحساسية والربو الذين يتقاعسون عن تناول الادوية التى تقى من الأزمات وتباعد بين الأزمات فيصحبون غير قادرين على الانتاج والدراسة.
وأوضح ، أن هناك فى العالم الثالث مفاهيم خاطئة عن الاعاقة ، فالإعاقة تعنى كل مرض يمنع الشخص من التمتع بالحياة والانتاج والانخراط فى العمل ، وأن العلاج البصرى هو طوق النجاة الذى يجعل المعاقين يتعايشون سلميا مع إعاقتهم ، وهو مصطلح جديد يعنى "التغذية البصرية "، ووجود التواصل البصرى بين الاشخاص الطبيعيين ( المدرس والمحاضر وافراد الاسرة)، مشددا على أن هذا التواصل يسهل عملية إدخال المعلومات بيسر لدواليب الذاكرة فى المخ.
وأشار إلى اهمية أن يقوم كل ممارس لمهنة التدريس بالحركة الدائمة ، لأن ثبات المحاضر فى مكانه يبعده عن الطلبة ويحرمهم من التواصل البصرى معه ، وعلى المدرس أو المحاضر أن يتحرك مع كل جملة ويتبادل النظرات مع جميع المتلقين فى كل جملة ، كى يشعر جميع الطلاب بشدة الإهتمام بهم ، فيزيد الانتباه والتركيز.
وأوضح بدران ، أن مصر تعتبر أبرز الدول التي ينتشر بها زواج الأقارب من الدرجة الأولي ، وأن 75 فى المائة من حالات التخلف العقلي في مصر سببها زواج الأقارب ، مشيرا إلى أن زواج الأقارب يورث 82 مرضا منها الإجهاض المتكرر ، والإعاقات المتعددة ، ومرض انيميا البحر المتوسط (الثلاسيميا )، مرض زيادة الحديد بالدم ، وبالتالي التأثير علي كفاءة القلب والكبد والبنكرياس ، ومرض ضمور عضلات الوجه والكتفين ، ومرض الأورام المتعددة بالقولون ، وقلة الوزن عند الولادة ، وزيادة نسبة وفيات الأطفال، ونقص المناعة.
وقدم استشارى الاطفال عدة نصائح لتقليل احتمالات ولادة أطفال موصومين بأى شكل من الاعاقة ، ويآتى فى مقدمتها ضرورة إجراء فحص ما قبل الزواج فحصا إكلينيكيا وإجراء التحاليل الطبية ، ومتابعة التاريخ الطبي للأسرة لأنه يلعب دورا مهما في فحص ما قبل الزواج خاصة أفراد العائلة الذين توفوا في سن مبكرة أو عند الولادة ، والذين يعانون من مشاكل في الدراسة أو من أمراض خلقية منذ الولادة.
ونوه إلى أن من حق المعاق اىا كانت إعاقتة ان يلعب، فاللعب ينمي العضلات ويقوي الجسم ، ومن الممكن إستغلاله فى التعليم وتنشيط العقل و اكتشاف البيئة وحل المشاكل ، حيث يقلل من التوتر والعدوانية ، ويفرغ الطاقة الزائدة عند الطفل ، ويزيد من حصيلته اللغوية ، ويوفر التواصل الإجتماعى بين الاقران ، كما أن من حقه ان يضحك ، مطالبا بأهمية عدم نسيان تغذية المعاقين خاصة الاطفال منهم بجرعات من الضحك للتأكيد على أنهم محبوبون.
جاء ذلك خلال ندوة " اليوم العالمى للإعاقة"، التي نظمها مركز توثيق وبحوث أدب الأطفال بالروضة ، وعقدت بمقره اليوم تحت رعاية الدكتور أحمد الشوكي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية ، وإيمان عبدالعزيز مدير عام مركز توثيق وبحوث أدب الأطفال ، وذلك تضامنا مع المجتمع الدولى الذى يحيى فى نفس اليوم منذ 25 عاما إعلان الأمم المتحدة يوم الثالث من ديسمبر " يوم عالمي للإعاقة " ، بهدف دعم ذوى الإحتياجات الخاصة ، والتوعية بقضايا الإعاقة وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ، والقاء الضوء على المكاسب التي تتحقق للفرد والمجتمع من إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في كل جانب من جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية لمجتمعاتهم.
وأشار بدران إلى أن هناك عشرة أبحاث سيتم نشرها خلال العام المقبل فى الفترة مابين شهرى يناير ومارس القادمين ، دارت حول الاعاقة وكيفية تجنب حدوثها فى الأجنة والمواليد، وتركزت على دور عنصر الزنك فى المناعة وحماية المواليد والأمهات الحوامل ، وكشفت أن نقل الزنك الكافي للجنين يعتمد على الحفاظ على تركيز عال للزنك فى دم الأم الحامل ، وأن هذا التركيز يقل نتيجة سوء تغذية الأم ، وخلال تكوين المشيمة حيث يزداد الاجهاد التأكسدى وتزداد الحاجة لمضادات الأكسدة الطبيعية مثل الزنك ، موضحا أن تدخين الأم وتوترها وشربها للكحوليات يخلق نوعا من العيوب فى امتصاص الزنك من الأمعاء.
وأكد أن نتائج الابحات أظهرت ايضا أن الزنك مضاد طبيعى للالتهابات ، وأن نقصه خلال فترة الحمل يهدد صحة ومناعة ومخ الجنين ، ويزيد من فرص حدوث الأوتيزم (التوحد ) في الأجنة خاصة مع تلوث الهواء الذى يتغلغل للرحم , ويؤثر على نمو الجنين وتطور اعضائه، مشددا على أن عنصر الزنك يرفع من مناعة الأم الحامل ويقى من مضاعفات العدوى خلال الحمل ، وبالتالى يحمى الجنين من مضاعفات العدوى لدى الأم ، مشيرا إلى أنه مضاد لتوتر الأمهات خلال الحمل وبعد الولادة ، ويقى من مضاعفات التسمم بالمعادن الثقيلة التى تحدث خلال الحمل والرضاعة.
وتابع ، أن عنصر الزنك مهم ايضا لصحة العظام والأسنان ، وللوقاية والعلاج فى حالات الحساسية المرتبطة بمرض نقص الزنك الوراثى الذى يسبب جفاف الجلد وتقشره، والتهاب الجلد خاصة بفطريات الكانديدا حول فتحات الجسم (الفم والشرج والعينين ) مع بقع حمراء فى الجلد على الكوعين والركبتين واليدين والقدمين ، و سقوط الشعر، و الاسهال المزمن ، والتهابات اللسان ، والعصبية الزائدة.
وأوضح ، بدران أن الزنك يوجد في العديد من الأطعمة منها المكسّرات بجميع أنواعها والقمح وفول الصويا و السردين والزنجبيل و لحوم الأبقار والخراف و المحار حيث يعتبر من أكثر الأطعمة الغنية بالزنك وجنين القمح و بذور القرع والبطيخ و الكاكاو والشوكولاته الغامقة والفول السوداني واللفت والبازيلاء.
كما أوضح أن الإعاقة ترتبط بـ ٢٠ فى المائة من الفقر في العالم ، وعالميا تمنع الأطفال من التعليم بنسبة 85 فى المائة فى بعض دول أفريفيا ، مشددا على ضرورة تقديم الرعاية الكاملة لذوى الاحتياجات الخاصة ، وأن يتوخى الأصحاء الحذر فى سلوكياتهم وأنماط حياة صحية للبعد عن الإعاقات.
وأشار إلى أن إهمال الأمراض المزمنة يعد من الصور المستترة للإعاقة فى المجتمع ، ولهذا فعلى كل مريض بمرض مزمن خاصة المصابون بأمراض متعددة ، الالتزام بالعلاج لتفادى الإصابة بمضاعفات المرض التى تدفع بهم نحو الإعاقة مثل مرضى السكر الذىن يؤدى مضاعفات مرضهم إلى فقدان البصر ، ومرضى الكلى الذين لا يستمتعون بالحياة ، ولايكونون أفرادا منتجين فى المجتمع الذى يحرم من نشاطهم وخدماتهم، وكذلك مرضى الحساسية والربو الذين يتقاعسون عن تناول الادوية التى تقى من الأزمات وتباعد بين الأزمات فيصحبون غير قادرين على الانتاج والدراسة.
وأوضح ، أن هناك فى العالم الثالث مفاهيم خاطئة عن الاعاقة ، فالإعاقة تعنى كل مرض يمنع الشخص من التمتع بالحياة والانتاج والانخراط فى العمل ، وأن العلاج البصرى هو طوق النجاة الذى يجعل المعاقين يتعايشون سلميا مع إعاقتهم ، وهو مصطلح جديد يعنى "التغذية البصرية "، ووجود التواصل البصرى بين الاشخاص الطبيعيين ( المدرس والمحاضر وافراد الاسرة)، مشددا على أن هذا التواصل يسهل عملية إدخال المعلومات بيسر لدواليب الذاكرة فى المخ.
وأشار إلى اهمية أن يقوم كل ممارس لمهنة التدريس بالحركة الدائمة ، لأن ثبات المحاضر فى مكانه يبعده عن الطلبة ويحرمهم من التواصل البصرى معه ، وعلى المدرس أو المحاضر أن يتحرك مع كل جملة ويتبادل النظرات مع جميع المتلقين فى كل جملة ، كى يشعر جميع الطلاب بشدة الإهتمام بهم ، فيزيد الانتباه والتركيز.
وأوضح بدران ، أن مصر تعتبر أبرز الدول التي ينتشر بها زواج الأقارب من الدرجة الأولي ، وأن 75 فى المائة من حالات التخلف العقلي في مصر سببها زواج الأقارب ، مشيرا إلى أن زواج الأقارب يورث 82 مرضا منها الإجهاض المتكرر ، والإعاقات المتعددة ، ومرض انيميا البحر المتوسط (الثلاسيميا )، مرض زيادة الحديد بالدم ، وبالتالي التأثير علي كفاءة القلب والكبد والبنكرياس ، ومرض ضمور عضلات الوجه والكتفين ، ومرض الأورام المتعددة بالقولون ، وقلة الوزن عند الولادة ، وزيادة نسبة وفيات الأطفال، ونقص المناعة.
وقدم استشارى الاطفال عدة نصائح لتقليل احتمالات ولادة أطفال موصومين بأى شكل من الاعاقة ، ويآتى فى مقدمتها ضرورة إجراء فحص ما قبل الزواج فحصا إكلينيكيا وإجراء التحاليل الطبية ، ومتابعة التاريخ الطبي للأسرة لأنه يلعب دورا مهما في فحص ما قبل الزواج خاصة أفراد العائلة الذين توفوا في سن مبكرة أو عند الولادة ، والذين يعانون من مشاكل في الدراسة أو من أمراض خلقية منذ الولادة.
ونوه إلى أن من حق المعاق اىا كانت إعاقتة ان يلعب، فاللعب ينمي العضلات ويقوي الجسم ، ومن الممكن إستغلاله فى التعليم وتنشيط العقل و اكتشاف البيئة وحل المشاكل ، حيث يقلل من التوتر والعدوانية ، ويفرغ الطاقة الزائدة عند الطفل ، ويزيد من حصيلته اللغوية ، ويوفر التواصل الإجتماعى بين الاقران ، كما أن من حقه ان يضحك ، مطالبا بأهمية عدم نسيان تغذية المعاقين خاصة الاطفال منهم بجرعات من الضحك للتأكيد على أنهم محبوبون.