مسئول بحركة فتح: حماس تتصور أن المصالحة مع مصر تبرؤها من جرائمها في فلسطين
الأحد 03/ديسمبر/2017 - 07:17 م
سيد مصطفى
طباعة
قال ياسر أبو سيدو، مسئول العلاقات الخارجية لحركة فتح، أن الإنقسام الفلسطيني عمره عشر سنوات ومشاكله وترسباته تحتاج إلى تفكير وحسن تدبير وعدم تسرع، لاسيما أن حماس تنظر إلى مصلحة حماس بعيدا عن فلسطين.
وأكد "أبو سيدو" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن حركة حماس نسيت أنها من قام بجريمة الانقسام، ونسيت انها من وظف 42000 موظف دون قانون شرعي، وحماس تتصور أن مصالحتها مع مصر تبرؤها من كل الجرائم في حق فلسطين، وتريد أن ينسى الفلسطينيون 400 شهيد قتلوا على يدها، حماس تكذب على نفسها بتمثيل دور المقاومة.
وأضاف أن حركة فتح وقعت اتفاق رفضته حماس منذ 2011، والحركة من لاحق حماس لأنها ضد الانقسام، ورغبة في مجاراة المصريين قبلت الحركة بعدم الامتناع عن التوقيع، لكن حماس تريد تحقيق كل طلباتها وهو قبول الأمر الواقع، ولكن الشرعيه لا تتجزأ.
وأوضح أبو سيدو أن المباحثات مستمرة، والدور المصري هو ما يبقي الاتصالات مستمرة فمصلحة الجميع انهاء الانقسام لأنه يضر بالشعب الفلسطيني.
وبين أبو سيدو أن هناك ملفات بعينها متعثرة، وهي القضايا الأمنية، والسلاح وقرارات الاستخدام، وتمثيل الفصائل في التشريعي والمجلس الوطني، وارتباطات حماس الإقليمية، فكانت رؤية حركة فتح الاحتكام للديمقراطية، فمن يفوز يقود، والشعب هو من يقرر، ولكن حماس تريد تحديد كوتة محددة لها.
وأكد "أبو سيدو" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن حركة حماس نسيت أنها من قام بجريمة الانقسام، ونسيت انها من وظف 42000 موظف دون قانون شرعي، وحماس تتصور أن مصالحتها مع مصر تبرؤها من كل الجرائم في حق فلسطين، وتريد أن ينسى الفلسطينيون 400 شهيد قتلوا على يدها، حماس تكذب على نفسها بتمثيل دور المقاومة.
وأضاف أن حركة فتح وقعت اتفاق رفضته حماس منذ 2011، والحركة من لاحق حماس لأنها ضد الانقسام، ورغبة في مجاراة المصريين قبلت الحركة بعدم الامتناع عن التوقيع، لكن حماس تريد تحقيق كل طلباتها وهو قبول الأمر الواقع، ولكن الشرعيه لا تتجزأ.
وأوضح أبو سيدو أن المباحثات مستمرة، والدور المصري هو ما يبقي الاتصالات مستمرة فمصلحة الجميع انهاء الانقسام لأنه يضر بالشعب الفلسطيني.
وبين أبو سيدو أن هناك ملفات بعينها متعثرة، وهي القضايا الأمنية، والسلاح وقرارات الاستخدام، وتمثيل الفصائل في التشريعي والمجلس الوطني، وارتباطات حماس الإقليمية، فكانت رؤية حركة فتح الاحتكام للديمقراطية، فمن يفوز يقود، والشعب هو من يقرر، ولكن حماس تريد تحديد كوتة محددة لها.