تحوّلت حياته إلي جحيم بعد أن سلبه المرض قوته فجعله قعيد البيت لا يقوى علي العمل، لتصبح زوجته هي ربة المنزل والعائل الوحيد له، المواطن أحمد شلبي، يقطن بمنطقة أبو سليمان، شرق الإسكندرية، والذي أجرى 5 عمليات جراحية انتهت باستئصاله "الكولون" ويحتاج إلي إجراء عملية جراحية أخرى بعد 3 أشهر.

يروي "شلبي" معاناته مع المرض فيقول، إنه أصيب بمرض "الحميدي" وأجري 5 عمليات جراحية بالمستشفى الميري الجامعي، وتم استئصال "الكولون" ويتبقي له عملية أخرى بعد 3 أشهر، وصرف كل ما يمتلكه من المال علي علاجه حتى أصبحت ظروفه المعيشية صعبة.

وأضاف، شلبي لـ"المواطن"، أنه لا يمتلك مصدر دخل ثابت أو "معاش" يستطيع العيش هو وزوجته من خلاله، ولا يوجد سوى الراتب الشهري الذي تتحصل عليه زوجته التي تعمل موظفة، ولكن لا يكفي راتبها علاجه ومتطلبات الحياة المعيشية خاصة في ظل غلاء الأسعار الذي تشهده البلاد.

وتابع "شلبي"، أنه يسكن هو وزوجته في شقة إيجار جديد بـ 500 جنيه شهريا، مما زاد العبء عليه واضطر لتلقي مساعدات مادية من أهالي المنطقة، وقال "إن أكثر ما يؤلمني ليس حالتي المرضية الصعبة التي حولت حياتي لجحيم، وإنما أن تحولت إلي قعيد البيت لا أقوي علي العمل وزوجتي هي التي تعولني وترعى شؤون البيت بعد أن كنت أنا رب البيت وأُوفّر كل متطلباته، مين يقبل أن زوجته هي التي تصرف عليه وتدير شؤون البيت وتتحمل المسؤولية".

وأوضح أنه كان يعمل "عامل أحذية" ولم يُرزق بأولاد، مشيرا إلي أنه تقدم عدة مرات بطلب إلى مديرية التضامن الاجتماعي لتوفير "معاش" له ليتمكن من استكمال رحلة علاجه، إلا أن طلبه قوبل بالرفض بحجة أن زوجته موظفة وما زالت تمارس عملها.

وناشد الزوج، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتوفير معاش له ليتمكن من دفع مصاريف علاجه والتغلب علي ظروف الحياة المعيشية الصعبة، قائلا: "أنا نفسي الرئيس السيسي يسمعني ويشوف حالتي ويعملي معاش أقدر أعيش منه أنا وزوجتي وأصرف منه علي علاجي".