"الأمم المتحدة": المهاجرون أسهموا ب 800 مليون دولار في الاقتصاد المصري
الإثنين 04/ديسمبر/2017 - 04:16 م
أ ش أ
طباعة
ذكرت الأمم المتحدة، أن مصر تستقبل على أراضيها ما بين ٣ و٤ ملايين مهاجر يسهمون في الاقتصاد المصري بما قيمته ٨٠٠ مليون دولار.
وقال مدير مكتب المنظمة الدولية للهجرة في مصر عمرو طه- خلال عرض لفيلم "أغنية لسوريا" تبعه مناقشة حول الهجرة و وعودها وتحدياتها في إطار التقديم لمهرجان أفلام الهجرة الدولي الثاني والذي تنظمه المنظمة الدولية للهجرة سنويا، ويعقد خلال الفترة من 5 إلى 18 ديسمبر الجاري- إن مصر تستضيف أيضا نحو ٢٠٠ ألف لاجئ مسجلين رسمياً في سجلات المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وأضاف طه، أن تحويلات نحو ١٠ ملايين مصري مقيم في الخارج بلغت في العام الماضي ٢٠ مليار دولار، انخفضت خلال العام الحالي إلى ١٧ ملياراً، مما يجعل تحويلات المصريين العاملين في الخارج أكبر مصدر للعملة الصعبة في مصر.
وأشار إلى أن الهجرة تلعب دورا مهما لصالح التنمية في مصر والدول النامية، مؤكدا أنه في عام ٢٠١٥ بلغت مساهمة المهاجرين في اقتصاديات الدول النامية ٤٣٢ مليار دولار، بينما لم يتعد حجم المساعدات الدولية من أجل التنمية ١٣٠ مليارا فقط، بما يعادل نحو أربعة أضعاف حجم المساعدات الدولية من أجل التنمية.
وأكد طه، أن المهاجرين يلعبون دورا هاما في دعم اقتصاديات الدول النامية بل وأيضا في أوروبا وامريكا وكندا التي تعتمد بشكل كبير على دور المهاجرين في مجتمعاتهم.
واعتبر أن التحدي الكبير يتمثل في دمج المهاجرين في البلدان التي تستضيفهم ومعاملتهم بشكل إنساني لائق، لافتا إلى أن المهاجرين يمثلون فرصة للدول التي تستضيفهم لأنها تستفيد منهم من خلال ما يسهمون به في الاقتصاديات ولاسيما في البلدان التي يتراجع فيها معدلات النمو السكاني.
وأوضح أن مصر تعد من الدول التي تحسن استقبال اللاجئين والمهاجرين بصفة عامة وتسعى لإقرار وتنفيذ القوانين التي تحارب الهجرة غيرالشرعية والإتجار بالبشر وتضع بدائل شرعية للهجرة، ولا يواجه المهاجرون واللاجئون في مصر سوى بعض المشكلات التي تتعلق باللغة أوالحصول على الخدمات خاصة التعليم والصحة.
ومن جانبها، أشارت مديرة مركز الأمم المتحدة للإعلام بالقاهرة راضية عاشوري، إلى أن نسبة ٥ر٣ % من البشرية هم من المهاجرين واللاجئين وهذا العدد مرشح للزيادة نتيجة تفاقم الصراعات والتغيرات المناخية وتدهور الأوضاع الاقتصادية والبطالة والإقصاء والتهميش.
وأضافت راضية عاشوري، أن هناك في العالم ٦ر٦٥ مليون نازح قسري بما يعني أن هناك ٢٠ شخصا يجبرون على النزوح القسري كل دقيقة لأسباب مختلفة.
وقال مدير مكتب المنظمة الدولية للهجرة في مصر عمرو طه- خلال عرض لفيلم "أغنية لسوريا" تبعه مناقشة حول الهجرة و وعودها وتحدياتها في إطار التقديم لمهرجان أفلام الهجرة الدولي الثاني والذي تنظمه المنظمة الدولية للهجرة سنويا، ويعقد خلال الفترة من 5 إلى 18 ديسمبر الجاري- إن مصر تستضيف أيضا نحو ٢٠٠ ألف لاجئ مسجلين رسمياً في سجلات المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وأضاف طه، أن تحويلات نحو ١٠ ملايين مصري مقيم في الخارج بلغت في العام الماضي ٢٠ مليار دولار، انخفضت خلال العام الحالي إلى ١٧ ملياراً، مما يجعل تحويلات المصريين العاملين في الخارج أكبر مصدر للعملة الصعبة في مصر.
وأشار إلى أن الهجرة تلعب دورا مهما لصالح التنمية في مصر والدول النامية، مؤكدا أنه في عام ٢٠١٥ بلغت مساهمة المهاجرين في اقتصاديات الدول النامية ٤٣٢ مليار دولار، بينما لم يتعد حجم المساعدات الدولية من أجل التنمية ١٣٠ مليارا فقط، بما يعادل نحو أربعة أضعاف حجم المساعدات الدولية من أجل التنمية.
وأكد طه، أن المهاجرين يلعبون دورا هاما في دعم اقتصاديات الدول النامية بل وأيضا في أوروبا وامريكا وكندا التي تعتمد بشكل كبير على دور المهاجرين في مجتمعاتهم.
واعتبر أن التحدي الكبير يتمثل في دمج المهاجرين في البلدان التي تستضيفهم ومعاملتهم بشكل إنساني لائق، لافتا إلى أن المهاجرين يمثلون فرصة للدول التي تستضيفهم لأنها تستفيد منهم من خلال ما يسهمون به في الاقتصاديات ولاسيما في البلدان التي يتراجع فيها معدلات النمو السكاني.
وأوضح أن مصر تعد من الدول التي تحسن استقبال اللاجئين والمهاجرين بصفة عامة وتسعى لإقرار وتنفيذ القوانين التي تحارب الهجرة غيرالشرعية والإتجار بالبشر وتضع بدائل شرعية للهجرة، ولا يواجه المهاجرون واللاجئون في مصر سوى بعض المشكلات التي تتعلق باللغة أوالحصول على الخدمات خاصة التعليم والصحة.
ومن جانبها، أشارت مديرة مركز الأمم المتحدة للإعلام بالقاهرة راضية عاشوري، إلى أن نسبة ٥ر٣ % من البشرية هم من المهاجرين واللاجئين وهذا العدد مرشح للزيادة نتيجة تفاقم الصراعات والتغيرات المناخية وتدهور الأوضاع الاقتصادية والبطالة والإقصاء والتهميش.
وأضافت راضية عاشوري، أن هناك في العالم ٦ر٦٥ مليون نازح قسري بما يعني أن هناك ٢٠ شخصا يجبرون على النزوح القسري كل دقيقة لأسباب مختلفة.