طالب الإعلامى محمد الباز، وزارة الداخلية بإصدار بيان كامل ومفصل، حول طبيعة ما حدث مع اللواء "حبيب العادلي" اليوم، هل تم القبض عليه، أم أنه هو من قام بتسليم نفسه للداخلية كما يقول البعض، مستنكرًا هذا السكوت، الذي يفتح بابًا واسعًا أمام الكثير من الشائعات والحكايات التي لا أساس لها من الصحة.

وأضاف "الباز"، فى برنامجه "90 دقيقة"، على فضائية "المحور"، أنه من الضرورى على وزارة الداخلية إمداد الإعلاميين ووسائل الإعلام بصفة عامة، إذا ما أرادت التفاعل معها وتسليط الضوء على قضاياها، والقضاء على الشائعات، مؤكدًا على أن الداخلية لديها معلومات تفصيلية عن العادلى خلال 209 يوم التي ظل هاربًا خلالها من قبضة العدالة، وبالتالى فمن الضرورى إمداد الرأي العام بتلك المعلومات الهامة.