أردوغان لترامب: "القدس خط أحمر ولن نسمح بمساسه"
الأربعاء 06/ديسمبر/2017 - 10:56 ص
عواطف الوصيف
طباعة
وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خطابا أمام نواب حزب العدالة والتنمية بالبرلمان، لكنه كان بمثابة الرسالة الضمنية إلى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حيث حدد من خلاله سلسلة خطوات سوف تسير عليهم بلاده، في حال إعلان الولايات المتحدة الأمريكية، نقل سفارتها في "إسرائيل" إلى مدينة القدس المحتلة، أو الاعتراف بها "عاصمة لإسرائيل".
وفيما يلي الخطوات الخمسة التي حددها أردوغان في هذا الإطار:
1 - البدء بتوجيه تحذير إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من عواقب هذه الخطوة حيث صرح: "أقول للسيد ترامب، القدس خط أحمر بالنسبة للمسلمين".
2 - التوجه إلى المجتمع الدولي باعتبار أن هذه الخطوة ستأتي بينما يستمر نزيف دم الشعب الفلسطيني، ويتواصل انتهاك حقوق الإنسان والحريات هناك، ومن هنا فإنّ اتخاذها لا يعتبر انتهاكاً للقوانين الدولية فحسب، بل يعدّ طعنة كبيرة للوجدان الإنسانية.
3 - تركيا رئيسة الدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي، وقال أردوغان حول هذا الشأن: "سنتابع هذه المسألة إلى النهاية"، وفي حال تمّ الإقدام على تنفيذ هذه الخطوة، ستدعو "زعماء دول المنظمة إلى اجتماع في إسطنبول خلال مدة أقصاها 10 أيام".
4 - تركيا لن تكتفي بدعوة زعماء منظمة التعاون الإسلامي إلى اجتماع بهذا الشأن، بل ستقوم بتحريك العالم الإسلامي عبر تنظيم فعاليات مهمة خلال الاجتماع، لأن هذه الحادثة ليست عادية.
5 - تركيا ستمضي قدماً في مواجهة هذه الخطوة المتوقعة، وقد تصل إلى قطع علاقاتنا الدبلوماسية مع إسرائيل.
ويشار إلى أن الفلسطينيون، وكل العرب والمسلمين، يترقبون وبقلق شديد خطوة ترمب المزمع اتخاذها اليوم الأربعاء للاعتراف بالقدس عاصمة لـ "إسرائيل"، ونقل السفارة الأمريكية من "تل أبيب" إلى القدس، وسط تحذيرات عربية ودولية واسعة من مخاطر تلك الخطوة، ومحاولة تغيير الوضع القانوني والتاريخي بالمدينة.
وفيما يلي الخطوات الخمسة التي حددها أردوغان في هذا الإطار:
1 - البدء بتوجيه تحذير إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من عواقب هذه الخطوة حيث صرح: "أقول للسيد ترامب، القدس خط أحمر بالنسبة للمسلمين".
2 - التوجه إلى المجتمع الدولي باعتبار أن هذه الخطوة ستأتي بينما يستمر نزيف دم الشعب الفلسطيني، ويتواصل انتهاك حقوق الإنسان والحريات هناك، ومن هنا فإنّ اتخاذها لا يعتبر انتهاكاً للقوانين الدولية فحسب، بل يعدّ طعنة كبيرة للوجدان الإنسانية.
3 - تركيا رئيسة الدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي، وقال أردوغان حول هذا الشأن: "سنتابع هذه المسألة إلى النهاية"، وفي حال تمّ الإقدام على تنفيذ هذه الخطوة، ستدعو "زعماء دول المنظمة إلى اجتماع في إسطنبول خلال مدة أقصاها 10 أيام".
4 - تركيا لن تكتفي بدعوة زعماء منظمة التعاون الإسلامي إلى اجتماع بهذا الشأن، بل ستقوم بتحريك العالم الإسلامي عبر تنظيم فعاليات مهمة خلال الاجتماع، لأن هذه الحادثة ليست عادية.
5 - تركيا ستمضي قدماً في مواجهة هذه الخطوة المتوقعة، وقد تصل إلى قطع علاقاتنا الدبلوماسية مع إسرائيل.
ويشار إلى أن الفلسطينيون، وكل العرب والمسلمين، يترقبون وبقلق شديد خطوة ترمب المزمع اتخاذها اليوم الأربعاء للاعتراف بالقدس عاصمة لـ "إسرائيل"، ونقل السفارة الأمريكية من "تل أبيب" إلى القدس، وسط تحذيرات عربية ودولية واسعة من مخاطر تلك الخطوة، ومحاولة تغيير الوضع القانوني والتاريخي بالمدينة.