وزير التعليم العالي: مكتب القاهرة باليونسكو من أقدم المكاتب الميدانية بالمنظمة
الأربعاء 06/ديسمبر/2017 - 07:24 م
أ ش أ
طباعة
ونقل الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تحيات وتهنئة المهندس شريف إسماعيل بمناسبة مرور 70 عاما على افتتاح مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم في القاهرة، مؤكدا أن مكتب القاهرة فى اليونسكو الذي تأسس في عام 1947 يعد واحدا من أقدم المكاتب الميدانية لمنظمة اليونسكو مما يعكس الدور الذي تقوم به مصر كمركز للإشعاع الثقافي والحضاري.
واوضح أن مصر تعد واحدة من أوائل الدول العربية التي صادقت على الميثاق التأسيسي لليونسكو، واقترحت حينها إنشاء مركز دائم لليونسكو في القاهرة وفي عام 1947، افتتح "مكتب اليونسكو الميداني للتعاون العلمي" في منطقة جاردن سيتي التاريخية في القاهرة ليستجيب "لاحتياجات الدول غير الأوروبية ويتعامل مع ظروفها وصعوباتها والعمل كحلقة وصل بين المقعد الدائم للمنظمة واللجنة الوطنية المصرية.
وقال إن مكتب اليونسكو في القاهرة، يعمل ضمن منظومة تتكون من 52 مكتباً ميدانياً منتشرة في جميع أنحاء العالم، ويعمل حالياً على مستوى جميع الدول العربية في مجال العلوم والتكنولوجيا؛ حيث يلعب دورا على المستوى شبه الإقليمي في المنطقة العربية لكل من دول مصر والسودان وليبيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال.
وأضاف أن مكتب القاهرة يتولى الإسهام في دعم ثقافة السلام والأمن في العالم، من خلال تعزيز التعاون الفكري بين الأمم، بالاستعانة بآليات التعليم والعلوم والثقافة والاتصال، ويخدم المكتب 17 دولة عربية من بينها الجزائر، البحرين، مصر، العراق، الأردن، الكويت، لبنان، ليبيا، المغرب، عمان، قطر، المملكة العربية السعودية، السودان، سوريا، تونس، دولة الإمارات العربية المتحدة واليمن.
وأشار الى مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم في الدول العربية ومقره القاهرة يقوم بدعم الدول العربية في العديد من المجالات وبآليات مختلفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 في مجالات تمتد من ترويج العلوم والمعارف، إلى تطوير العلوم الطبيعية، إلى حماية الموارد المائية وحماية التنوع البيولوجي والجيولوجي الفريد في المنطقة، وصولا إلى دعم جهود إقامة اقتصادات ومجتمعات المعرفة في الدول العربية .
وتابع أن المكتب يدعم نشاطات اليونسكو في السودان وليبيا في العديد من المجالات بما فيها دعم التعليم الجيد والشامل للجميع، والحفاظ على التراث الثقافى إضافة إلى ذلك، يقوم المكتب بريادة عدد من المشاريع الهامة والمتميزة على المستوى المصري والإقليمي العربي في مجالات عدة بما فيها تمكين الشباب وتعزيز الحوار بين الثقافات ودعم المدن العربية الشاملة للجميع، حيث يتعاون المكتب في ذلك مع جامعة الدول العربية والأزهر الشريف.
واكد أن مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم في الدول العربية يشكل جزءًا من شبكة اليونسكو العالمية والتى تتضمن 52 مكتبًا ميدانيًا ويعتبر مكتب القاهرة الذي تأسس في عام 1947 واحدا من أقدم المكاتب الميدانية لمنظمة اليونسكو.
وأوضح أن اليونسكو هي وكالة الأمم المتحدة المتخصصة والمسؤولة عن تنسيق التعاون الدولي في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال كما تعمل على تعزيز العلاقات بين الأمم والمجتمعات، وتعبئة الجمهور بشكل عام، كي يحصل كل طفل ومواطن على التعليم الجيد الذي يوفّر فرص النمو والعيش في بيئة ثقافية غنية بالتنوع والحوار.
ودعا دول العالم اجمع لكى تفى بالتزاماتها تجاه اليونسكو التى تعمل اليونسكو على تعزيز القيم الإنسانية العالمية وضمان استفادة الجميع من أوجه التقدم العلمي.
وعقب القاء الكلمات تم عرض فيلم تسجيلي يستعرض انجازات مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم في القاهرة على مدى 70 عاما.
ثم قام الحضور بجولة بقاعة العرض المؤقت بالمتحف والتي تستضيف معرض "الحرف والصناعات عبر العصور" وتضم ٦٠٠ قطعة أثرية من مختلف العصور المصرية القديمة، تلاها عرضا موسيقا لمجموعة من السيدات المكفوفات التابعين لجمعية النور والامل، وذلك بقاعة المسرح بالمتحف.
ويقع متحف الحضارة - الذي استضاف الاحتفالية الخاصة بافتتاح المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة والشرق الأوسط واحد اوجه التعاون مع اليونسكو - في مدينة الفسطاط التي أنشأها عمرو بن العاص عام 640 م فى مصر القديمة، علي مساحة 33,5 فدان، منها 130 ألف متر مربع من المباني، ويستوعب المتحف أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تحكي مراحل تطور الحضارة المصرية، بالإضافة إلى عرض لإنجازات الإنسان المصري في مجالات الحياة المختلفة، منذ فجر التاريخ حتي وقتنا الحاضر، كما يحتوى على نماذج وصور فوتوغرافية ومخطوطات ولوحات زيتية وتحف فنية وآثار من العصر الحجري والفرعوني واليوناني والروماني والقبطي والعربي وحضارة السودان والعصر الحديث، بالإضافة الى بحيرة عين الصيرة الطبيعية النادرة.
وافتتحت المرحلة الأولى من المتحف فى ديسمبر عام 2014، والتي شملت الأعمال الإنشائية للمباني بالكامل، وتم افتتاح معرض (الحرف المصرية عبر العصور)، والذي يلقي الضوء على تطور تكنيك الحرف المصرية الأكثر عراقة وعمقًا في التاريخ المصري والإنساني، وهي الفخار والنسيج والحلى وصناعة الخشب؛ حيث يوضح نشأتها وتطورها عبر العصور التاريخية المختلفة، وذلك عن طريق عرض أكثر من 420 قطعة أثرية مختارة من مختلف عصور الحضارة المصرية، تمت استعارتها من المتحف المصري، والمتحف الإسلامي، والمتحف القبطي، ومتحف النسيج بشارع المعز ، ومتحف الأقصر، وباقي القطع من مقتنيات متحف الحضارة الخاصة.
واوضح أن مصر تعد واحدة من أوائل الدول العربية التي صادقت على الميثاق التأسيسي لليونسكو، واقترحت حينها إنشاء مركز دائم لليونسكو في القاهرة وفي عام 1947، افتتح "مكتب اليونسكو الميداني للتعاون العلمي" في منطقة جاردن سيتي التاريخية في القاهرة ليستجيب "لاحتياجات الدول غير الأوروبية ويتعامل مع ظروفها وصعوباتها والعمل كحلقة وصل بين المقعد الدائم للمنظمة واللجنة الوطنية المصرية.
وقال إن مكتب اليونسكو في القاهرة، يعمل ضمن منظومة تتكون من 52 مكتباً ميدانياً منتشرة في جميع أنحاء العالم، ويعمل حالياً على مستوى جميع الدول العربية في مجال العلوم والتكنولوجيا؛ حيث يلعب دورا على المستوى شبه الإقليمي في المنطقة العربية لكل من دول مصر والسودان وليبيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال.
وأضاف أن مكتب القاهرة يتولى الإسهام في دعم ثقافة السلام والأمن في العالم، من خلال تعزيز التعاون الفكري بين الأمم، بالاستعانة بآليات التعليم والعلوم والثقافة والاتصال، ويخدم المكتب 17 دولة عربية من بينها الجزائر، البحرين، مصر، العراق، الأردن، الكويت، لبنان، ليبيا، المغرب، عمان، قطر، المملكة العربية السعودية، السودان، سوريا، تونس، دولة الإمارات العربية المتحدة واليمن.
وأشار الى مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم في الدول العربية ومقره القاهرة يقوم بدعم الدول العربية في العديد من المجالات وبآليات مختلفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 في مجالات تمتد من ترويج العلوم والمعارف، إلى تطوير العلوم الطبيعية، إلى حماية الموارد المائية وحماية التنوع البيولوجي والجيولوجي الفريد في المنطقة، وصولا إلى دعم جهود إقامة اقتصادات ومجتمعات المعرفة في الدول العربية .
وتابع أن المكتب يدعم نشاطات اليونسكو في السودان وليبيا في العديد من المجالات بما فيها دعم التعليم الجيد والشامل للجميع، والحفاظ على التراث الثقافى إضافة إلى ذلك، يقوم المكتب بريادة عدد من المشاريع الهامة والمتميزة على المستوى المصري والإقليمي العربي في مجالات عدة بما فيها تمكين الشباب وتعزيز الحوار بين الثقافات ودعم المدن العربية الشاملة للجميع، حيث يتعاون المكتب في ذلك مع جامعة الدول العربية والأزهر الشريف.
واكد أن مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم في الدول العربية يشكل جزءًا من شبكة اليونسكو العالمية والتى تتضمن 52 مكتبًا ميدانيًا ويعتبر مكتب القاهرة الذي تأسس في عام 1947 واحدا من أقدم المكاتب الميدانية لمنظمة اليونسكو.
وأوضح أن اليونسكو هي وكالة الأمم المتحدة المتخصصة والمسؤولة عن تنسيق التعاون الدولي في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال كما تعمل على تعزيز العلاقات بين الأمم والمجتمعات، وتعبئة الجمهور بشكل عام، كي يحصل كل طفل ومواطن على التعليم الجيد الذي يوفّر فرص النمو والعيش في بيئة ثقافية غنية بالتنوع والحوار.
ودعا دول العالم اجمع لكى تفى بالتزاماتها تجاه اليونسكو التى تعمل اليونسكو على تعزيز القيم الإنسانية العالمية وضمان استفادة الجميع من أوجه التقدم العلمي.
وعقب القاء الكلمات تم عرض فيلم تسجيلي يستعرض انجازات مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم في القاهرة على مدى 70 عاما.
ثم قام الحضور بجولة بقاعة العرض المؤقت بالمتحف والتي تستضيف معرض "الحرف والصناعات عبر العصور" وتضم ٦٠٠ قطعة أثرية من مختلف العصور المصرية القديمة، تلاها عرضا موسيقا لمجموعة من السيدات المكفوفات التابعين لجمعية النور والامل، وذلك بقاعة المسرح بالمتحف.
ويقع متحف الحضارة - الذي استضاف الاحتفالية الخاصة بافتتاح المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة والشرق الأوسط واحد اوجه التعاون مع اليونسكو - في مدينة الفسطاط التي أنشأها عمرو بن العاص عام 640 م فى مصر القديمة، علي مساحة 33,5 فدان، منها 130 ألف متر مربع من المباني، ويستوعب المتحف أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تحكي مراحل تطور الحضارة المصرية، بالإضافة إلى عرض لإنجازات الإنسان المصري في مجالات الحياة المختلفة، منذ فجر التاريخ حتي وقتنا الحاضر، كما يحتوى على نماذج وصور فوتوغرافية ومخطوطات ولوحات زيتية وتحف فنية وآثار من العصر الحجري والفرعوني واليوناني والروماني والقبطي والعربي وحضارة السودان والعصر الحديث، بالإضافة الى بحيرة عين الصيرة الطبيعية النادرة.
وافتتحت المرحلة الأولى من المتحف فى ديسمبر عام 2014، والتي شملت الأعمال الإنشائية للمباني بالكامل، وتم افتتاح معرض (الحرف المصرية عبر العصور)، والذي يلقي الضوء على تطور تكنيك الحرف المصرية الأكثر عراقة وعمقًا في التاريخ المصري والإنساني، وهي الفخار والنسيج والحلى وصناعة الخشب؛ حيث يوضح نشأتها وتطورها عبر العصور التاريخية المختلفة، وذلك عن طريق عرض أكثر من 420 قطعة أثرية مختارة من مختلف عصور الحضارة المصرية، تمت استعارتها من المتحف المصري، والمتحف الإسلامي، والمتحف القبطي، ومتحف النسيج بشارع المعز ، ومتحف الأقصر، وباقي القطع من مقتنيات متحف الحضارة الخاصة.