السعودية تستنكر نقل السفارة الأمريكية إلى القدس
الخميس 07/ديسمبر/2017 - 05:03 ص
أ ش أ
طباعة
أكدت المملكة العربية السعودية، اليوم الخميس، أن القرار الأمريكي بشأن نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل، من تل أبيب إلى القدس يعتبر بمثابة خطوة غير مبررة وغير مسؤولة ومستنكرة.
وأضافت وذكر بيان الديوان الملكي - في بيان أوردته قناة قناة "العربية" الاخبارية - "تابعت المملكة بأسف إعلان ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وسبق لحكومة المملكة أن حذرت من العواقب الخطيرة لمثل هذه الخطوة غير المبررة وغير المسؤولة.
وأضاف البيان "المملكة تعرب عن استنكارها وأسفها الشديد للقرار الأمريكي بشأن القدس لما تمثله من انحياز كبير ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة في القدس".
وتابع "حقوق الشعب الفلسطيني كفلتها القرارات الدولية ذات الصلة وحظيت باعتراف وتأييد المجتمع الدولي".
وذكر بيان الديوان الملكي: "إن هذه الخطوة وإن كانت لن تغير أو تمس الحقوق الثابتة والمصانة للشعب الفلسطيني في القدس وغيرها من الأراضي المحتلة ولن تتمكن من فرض واقع جديد عليها إلا أنها تمثل تراجعا كبيرا في جهود الدفع بعملية السلام".
وأضاف البيان "هذه الخطوة تمثل إخلالا بالموقف الأمريكي المحايد تاريخيا من مسألة القدس، الأمر الذي سيضفي مزيدا من التعقيد على النزاع الفلسطيني الإسرائيلي".
وأردف "حكومة المملكة تأمل في أن تراجع الإدارة الأميركية هذا الإجراء وأن تنحاز للإرادة الدولية في تمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة".
وختم البيان "المملكة تؤكد على أهمية إيجاد حل عاجل ودائم للقضية الفلسطينية وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة والمبادرة العربية ليتمكن الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، قد اعترف في وقت سابق خلال خطاب من البيت الأبيض أمس الأربعاء بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأمر وزارة الخارجية بالتحضير لنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، وبدء التعاقد مع المهندسين المعماريين.
وأضافت وذكر بيان الديوان الملكي - في بيان أوردته قناة قناة "العربية" الاخبارية - "تابعت المملكة بأسف إعلان ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وسبق لحكومة المملكة أن حذرت من العواقب الخطيرة لمثل هذه الخطوة غير المبررة وغير المسؤولة.
وأضاف البيان "المملكة تعرب عن استنكارها وأسفها الشديد للقرار الأمريكي بشأن القدس لما تمثله من انحياز كبير ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة في القدس".
وتابع "حقوق الشعب الفلسطيني كفلتها القرارات الدولية ذات الصلة وحظيت باعتراف وتأييد المجتمع الدولي".
وذكر بيان الديوان الملكي: "إن هذه الخطوة وإن كانت لن تغير أو تمس الحقوق الثابتة والمصانة للشعب الفلسطيني في القدس وغيرها من الأراضي المحتلة ولن تتمكن من فرض واقع جديد عليها إلا أنها تمثل تراجعا كبيرا في جهود الدفع بعملية السلام".
وأضاف البيان "هذه الخطوة تمثل إخلالا بالموقف الأمريكي المحايد تاريخيا من مسألة القدس، الأمر الذي سيضفي مزيدا من التعقيد على النزاع الفلسطيني الإسرائيلي".
وأردف "حكومة المملكة تأمل في أن تراجع الإدارة الأميركية هذا الإجراء وأن تنحاز للإرادة الدولية في تمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة".
وختم البيان "المملكة تؤكد على أهمية إيجاد حل عاجل ودائم للقضية الفلسطينية وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة والمبادرة العربية ليتمكن الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، قد اعترف في وقت سابق خلال خطاب من البيت الأبيض أمس الأربعاء بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأمر وزارة الخارجية بالتحضير لنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، وبدء التعاقد مع المهندسين المعماريين.