تفاصيل التوقيع علي أضخم تمويل تنموي في تاريخ العلاقة بين مصر والبنك الدولي
الجمعة 08/ديسمبر/2017 - 01:13 م
شرم الشيخ - محمد يحيي
طباعة
شهد المهندس مصطفى مدبولي، القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء، توقيع الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي مع اسعد عالم، مدير البنك الدولي في مصر علي الشريحة الثالثة من حزمة تمويل سياسات التنمية وبرامج الإصلاح الاقتصادي بقيمة 1.150 مليار دولار، والتى تعد التمويل الأكبر من نوعه فى تاريخ العلاقة بين مصر والبنك بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء كريستالينا جورجيفا المدير الإداري البنك الدولي.
وتتضمن الشريحة الثالثة ١٥٠ مليون دولار إضافية كضمانات استثمار مقدمة لمصر من الحكومة البريطانية من خلال البنك الدولى.
وذكرت الوزيرة أن هذا التمويل سيخصص بشكل رئيسي لتحسين بيئة الأعمال والتنافسية فى مصر، وبما يعزز من دور القطاع الخاص فى عملية التنمية وجهود جذب الاستثمارات الخارجية وخلق فرص العمل اللازمة لتحقيق نمو شمولى ورفع مستويات المعيشة، خاصةً فى ظل الجهود المكثفة التى قامت بها الحكومة فى الفترة الماضية لتطوير البنية التشريعية الاقتصادية، بما فى ذلك إصدار قانون جديد وشامل الاستثمار ولائحته التنفيذية.
وأشارت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى إلى أن حزمة التمويل، والتى بلغت قيمتها الإجمالية 3.15 مليار دولار، جسدت بشكل واضح دور البنك الدولي كشريك تنموي رئيسي لمصر، ودعمها ملموس لجهود الحكومة المصرية فى تنفيذ برنامج طموح وغير مسبوق للإصلاح الاقتصادي فى مختلف المحاور، وذكرت أن حزمة التمويل ساهمت فى فتح أفاق كبيرة لجذب الاستثمارات الأجنبية ومشاركة القطاع الخاص، موضحةً على سبيل المثال أن الجزء الأكبر من المشروعات التى أعلنت مؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان الاستثمار - والتابعين لمجموعة البنك الدولي - عن إقامتها مؤخراً فى مصر بقيمة تفوق المليار دولار تعد نتاجاً مباشراً لجهود الإصلاح الاقتصادى والتأثيرات الإيجابية لحزم تمويل السياسات المقدمة من البنك الدولى، علماً بأن محفظة مشروعات البنك الدولى فى مصر تبلغ حالياً نحو ٨ مليار دولار.
من جانبها أشادت المديرة الإدارية للبنك بما قامت به مصر من خطوات فعالة للإصلاح الاقتصادي، وتمكين الحكومة من تحقيق استقرار ملموس على المستوى الاقتصادي الكلي مع دفع دور القطاع الخاص المصرى والعالمى فى تحقيق معدلات النمو المنشودة، وهو ما ساهم فى تعزيز الثقة فى الإقتصاد المصرى وتحسن وضع مصر لدى مؤسسات التصنيف الائتمانى، موضحةً فى ذات الوقت ترحيب المجلس التنفيذى للبنك تركيز الحكومة على البعد الاجتماعى وحماية الطبقات الفقيرة ومحدودى الدخل لضمان استدامة الإصلاحات الاقتصادية وتحقيق نمو شمولي ومتوازن ومستدام.
وتتضمن الشريحة الثالثة ١٥٠ مليون دولار إضافية كضمانات استثمار مقدمة لمصر من الحكومة البريطانية من خلال البنك الدولى.
وذكرت الوزيرة أن هذا التمويل سيخصص بشكل رئيسي لتحسين بيئة الأعمال والتنافسية فى مصر، وبما يعزز من دور القطاع الخاص فى عملية التنمية وجهود جذب الاستثمارات الخارجية وخلق فرص العمل اللازمة لتحقيق نمو شمولى ورفع مستويات المعيشة، خاصةً فى ظل الجهود المكثفة التى قامت بها الحكومة فى الفترة الماضية لتطوير البنية التشريعية الاقتصادية، بما فى ذلك إصدار قانون جديد وشامل الاستثمار ولائحته التنفيذية.
وأشارت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى إلى أن حزمة التمويل، والتى بلغت قيمتها الإجمالية 3.15 مليار دولار، جسدت بشكل واضح دور البنك الدولي كشريك تنموي رئيسي لمصر، ودعمها ملموس لجهود الحكومة المصرية فى تنفيذ برنامج طموح وغير مسبوق للإصلاح الاقتصادي فى مختلف المحاور، وذكرت أن حزمة التمويل ساهمت فى فتح أفاق كبيرة لجذب الاستثمارات الأجنبية ومشاركة القطاع الخاص، موضحةً على سبيل المثال أن الجزء الأكبر من المشروعات التى أعلنت مؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان الاستثمار - والتابعين لمجموعة البنك الدولي - عن إقامتها مؤخراً فى مصر بقيمة تفوق المليار دولار تعد نتاجاً مباشراً لجهود الإصلاح الاقتصادى والتأثيرات الإيجابية لحزم تمويل السياسات المقدمة من البنك الدولى، علماً بأن محفظة مشروعات البنك الدولى فى مصر تبلغ حالياً نحو ٨ مليار دولار.
من جانبها أشادت المديرة الإدارية للبنك بما قامت به مصر من خطوات فعالة للإصلاح الاقتصادي، وتمكين الحكومة من تحقيق استقرار ملموس على المستوى الاقتصادي الكلي مع دفع دور القطاع الخاص المصرى والعالمى فى تحقيق معدلات النمو المنشودة، وهو ما ساهم فى تعزيز الثقة فى الإقتصاد المصرى وتحسن وضع مصر لدى مؤسسات التصنيف الائتمانى، موضحةً فى ذات الوقت ترحيب المجلس التنفيذى للبنك تركيز الحكومة على البعد الاجتماعى وحماية الطبقات الفقيرة ومحدودى الدخل لضمان استدامة الإصلاحات الاقتصادية وتحقيق نمو شمولي ومتوازن ومستدام.